يمانيون../ بعث قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رسالة إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بمناسبة انتصار لبنان على كيان العدو الصهيوني.

وشدد سلامي في رسالته، على أنّ “وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يشكل فشلاً استراتيجياً ومهيناً للكيان الصهيوني”.

وأضاف أنّ “الكيان الصهيوني لم يقترب حتى من تحقيق أي من أهدافه في الحرب ضد حزب الله”.

ورأى سلامي أنّ وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية ُيمكن أن يشكل بداية وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب على غزة.

وتابع أنّ قبول الهدنة تحت نيران حزب الله أكد لداعمي الكيان أنه إلى زوال، مشدداً على أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران لن تألوا جهداً في مواصلة دعمها للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إلى أنّ حزب الله “حطّم، مرةً أخرى، أسطورة إسرائيل التي لا تقهر”، مشدداً على أنّ “الوقت حان كي تقبل إسرائيل الهزيمة في غزة أيضاً”.

وجاء ذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان  الإسرائيلي حيّز التنفيذ، فجر الأربعاء، والذي تم التوصل إليه بعدما كبّد حزب الله العدو الكثير من الخسائر، في العمق وفي المعارك التي دارت عند الحدود، من دون أن تتمكن “إسرائيل” من فرض شروطها على المقاومة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف سيبدو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بين لبنان وإسرائيل يوم الثلاثاء.

وقال مسؤول أمريكي كبير لصحيفة معاريف العبرية إن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم يتضمن فترة انتقالية مدتها 60 يومًا، ينسحب خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق محاذية للحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة" سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن الحكومة الإسرائيلية ستصوت اليوم الثلاثاء على اقتراح اتفاق لبنان، ومن المتوقع أن يتم تمريره.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت مصادر لبنانية وجود "خطة بايدن - ماكرون" لوكالة رويترز، تهدف إلى الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 36 ساعة، بحلول صباح الأربعاء.

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب لوكالة رويترز "لا توجد عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة.

بعد الاتفاقات النهائية بين الجانبين، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي ​​للموافقة على الترتيب، وبعد ذلك مباشرة، سيتم عرض الاتفاق على الحكومة للموافقة عليه.

قبل أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي دعا نتنياهو إلى اجتماع لقادة الائتلاف، وتشير التقديرات، إلى أن الأغلبية المطلوبة لصالح الترتيب مؤمنة في مجلس الوزراء والحكومة، على الرغم من معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير للاتفاق.

وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات، فإن الترتيب تقدم بالفعل الأسبوع الماضي، لكن الاقتراح تأخر في اللحظة الأخيرة بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع السابق جالانت.

أعرب الوسطاء عن قلقهم من أن الطرف الآخر (لبنان، تحت تأثير إيران) قد يتشدد في مواقفه ويقدم مطالب جديدة في ضوء إصدار المذكرات.

في النهاية، تمكن الوسطاء من التقدم، ودخلت المفاوضات الآن المرحلة النهائية.

وفقا لتقارير لبنانية، فإن سبب التقدم هو أن الإسرائيليين قلقون من أنه إذا لم يتم التوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة، فإن الولايات المتحدة ستسحب وساطتها بين إسرائيل ولبنان.

أكد مصدر مطلع على التفاصيل لشبكة سي إن إن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على اتفاق وقف إطلاق النار الناشئ مع حزب الله "مبدئيا" خلال مشاورات أمنية مع مسؤولين إسرائيليين مساء الأحد.

وقال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الأسبوع الماضي إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "في متناول اليد" لكنه أضاف أنه في النهاية "قرار الجانبين".

من ناحية أخرى، كشف مصدر دبلوماسي كبير في بيروت في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية أن إسرائيل طلبت تمديد النشاط العسكري في لبنان لأربعة أسابيع إضافية وتضع شروطا جديدة للترتيب، مضيفا أن إسرائيل بعد استنفاد بنك الأهداف العسكرية التقليدية، انتقلت إلى الهجمات في مناطق مختلطة. 

وفي الوقت نفسه، التزمت واشنطن الصمت بشأن نتائج اتصالات المبعوث الأمريكي هوكشتاين الإقليمية.

ووفقًا للتقرير، فإن نتنياهو يعمل تحت ضغوط داخلية متزايدة، خوفًا من أن يؤدي إنهاء الحملة دون إنجاز كبير إلى اتهامات بالوقوع في "الفخ اللبناني".

وفي ظل هذه الخلفية، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تحقيق تنازلات لبنانية في إطار وثيقة الالتزامات المتبادلة.

وأضافت صحيفة الجريدة الكويتية أنه على الرغم من التقارير الإيجابية حول محادثات وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل قد تستمر في النشاط العسكري حتى الربيع المقبل.

ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل تعارض العودة إلى الوضع السابق وتسعى إلى إرساء واقع جديد برعاية دولية، مع التركيز على تغييرات جوهرية في آلية عمل اليونيفيل.

ومن بين مطالب إسرائيل تعيين جنرال أمريكي لرئاسة لجنة الإشراف ونشر نحو 200 جندي أمريكي في جنوب لبنان، بعد أربعين عامًا من رحيلهم في أعقاب هجمات 1983.

وتحصل هذه القوة الأمريكية على صلاحيات واسعة، وخاصة فيما يتصل بمنع تعزيز حزب الله عسكريًا وكجزء من هذه الخطوة، تعارض إسرائيل مشاركة فرنسا في اللجنة المشرفة على تنفيذ القرار 1701.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هذا يأتي ردًا على معارضة لبنان للتدخل البريطاني والألماني، وللتعبير عن عدم الثقة في عمل اليونيفيل خلال الفترة 2006-2023، والذي سمح لحزب الله، بحسب إسرائيل، بإعادة تسليح نفسه.

وتسعى إسرائيل، وفقًا للمصادر، إلى الاستفادة من التصعيد الحالي لتعزيز ترتيب إقليمي أوسع يشمل أيضًا سوريا، مع "تجديد الاتصال بين المسارات".

ويقال إن حزب الله يعمل على إحباط هذه الجهود.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تستغل الفترة الحالية بدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي أعلن رغبته في "زرع السلام" في المنطقة. وعلى هذه الخلفية،

وبدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، الذي أعلن رغبته في "زرع السلام" في المنطقة، من المتوقع أن تتزايد الضغوط الدبلوماسية، إلى جانب الضغوط العسكرية الإسرائيلية، في محاولة لتعزيز اتفاقيات السلام مع لبنان وسوريا إلا أن لبنان لا يزال يعارض هذه الخطوة.

مقالات مشابهة

  • سلامي في رسالة للشيخ قاسم: وقف إطلاق النار يُشكل فشلاً استراتيجياً ومهيناً لكيان الاحتلال
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: اتفاق لبنان هزيمة إستراتيجية للكيان الصهيوني
  • هل وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة لحزب الله؟
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" يدخل حيز التنفيذ
  • أول تعليق من الحوثيون على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • جالانت يُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • كيف سيبدو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟