ضغوط غربية للتسريع بتفجير أزمة سياسية في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت أطراف غربية، الخميس، تكثيف ضغوطها لتسريع تفجير أزمة سياسية في لبنان، وسط محاولات غربية واضحة لتأجيج التوتر الداخلي، وذلك بعد شهرين من العدوان الصهيوني الذي خلف أضراراً كبيرة.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن فرنسا، إحدى الدول المشرفة على الملف اللبناني، طالبت البرلمان اللبناني بالإسراع في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويُطرح اسم جوزيف عون كأحد المرشحين المدعومين من الولايات المتحدة وفرنسا لرئاسة لبنان، لكن تيار حزب الله وكتل أخرى لم تصوت على تمديد مهام الأجهزة الأمنية في لبنان بمن فيهم قائد الجيش.
والجيش الذي سلمه الاحتلال مهام تامين الحدود الجنوبية للبنانية واحدة من أوراق الاحتلال وحلفائه البديلة لتفجير حرب أهلية اذ كلف بمهام قد لا تناسب وطبيعة عمله من ضمنها حماية الاحتلال تحت اشراف امريكي – فرنسي عبر الرد على اي خروقات للمقاومة وتفكيك مصانع اسلحتها.
وظل الجيش اللبناني خلال شهور المواجهة بين المقاومة والاحتلال محايدا رغم استهداف الاحتلال عدة مواقع لقواته سقط فيها قتلى وجرحى.
ويتلقى الجيش دعما كبير من دول غربية حليفة للاحتلال أبرزها المانيا وفرنسا اللاتي اعلنتا مؤخرا قرارهما دعمه لتأمين الاحتلال.
ومن شان اجراء انتخابات رئاسية في هذا التوقيت التي لا تزال فيه لبنان تعاني قد يثير خلافات داخلية يسعى من خلالها الاحتلال وحلفائه الغربيين لتفجير الوضع مجددا خصوصا بعد فشل العدوان الاسرائيلي الاخير.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غارة لجيش الاحتلال تستهدف منطقة النبطية الفوقا بالجنوب اللبناني
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل، أن جيش الاحتلال شن غارة استهدفت منطقة النبطية الفوقا بالجنوب اللبناني.
شهيدان و26 جريحا في اعتداءات لجيش الاحتلال بجنوب لبنانبن جفير: ما يجري في لبنان ليس إخلالا بالنظام إنه حربوفي وقت سابق، أسفرت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على بلدات جنوب لبنان عن سقوط شهيدين وإصابة نحو 26 لبنانيا.
وصدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدوان الإسرائيلي يوم أمس، خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان.
وحذر الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة لمنازلهم رغم الإعلان عن تمديد الهدنة.