الجديد برس:
2025-07-13@07:33:53 GMT

ضغوط غربية للتسريع بتفجير أزمة سياسية في لبنان

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

ضغوط غربية للتسريع بتفجير أزمة سياسية في لبنان

الجديد برس|

بدأت أطراف غربية، الخميس، تكثيف ضغوطها لتسريع تفجير أزمة سياسية في لبنان، وسط محاولات غربية واضحة لتأجيج التوتر الداخلي، وذلك بعد شهرين من العدوان الصهيوني الذي خلف أضراراً كبيرة.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن فرنسا، إحدى الدول المشرفة على الملف اللبناني، طالبت البرلمان اللبناني بالإسراع في انتخاب رئيس جديد للبلاد.

يأتي ذلك مع إعلان رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، تحديد شهر يناير المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع قراره تمديد ولاية قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، لعام إضافي.

ويُطرح اسم جوزيف عون كأحد المرشحين المدعومين من الولايات المتحدة وفرنسا لرئاسة لبنان، لكن تيار حزب الله وكتل أخرى لم تصوت على تمديد مهام الأجهزة الأمنية في لبنان بمن فيهم قائد الجيش.

والجيش الذي سلمه الاحتلال مهام تامين الحدود الجنوبية للبنانية واحدة من أوراق الاحتلال وحلفائه البديلة لتفجير حرب أهلية اذ كلف بمهام قد لا تناسب وطبيعة عمله من ضمنها حماية الاحتلال تحت اشراف امريكي – فرنسي عبر الرد على اي خروقات للمقاومة وتفكيك مصانع اسلحتها.

وظل الجيش اللبناني خلال شهور المواجهة بين المقاومة والاحتلال محايدا رغم استهداف الاحتلال عدة مواقع لقواته سقط فيها قتلى وجرحى.

ويتلقى الجيش دعما كبير من دول غربية حليفة للاحتلال أبرزها المانيا وفرنسا اللاتي اعلنتا مؤخرا قرارهما دعمه لتأمين الاحتلال.

ومن شان اجراء انتخابات رئاسية في هذا التوقيت التي لا تزال فيه لبنان تعاني قد يثير خلافات داخلية يسعى من خلالها الاحتلال وحلفائه الغربيين لتفجير الوضع مجددا خصوصا بعد فشل العدوان الاسرائيلي الاخير.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه

قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "السلام هو حالة اللا حرب"، مؤكّدًا أن هذا هو المبتغى الفعلي للبنان في المرحلة الحالية، بينما اعتبر أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، موضّحًا موقف بلاده الواضح من أي علاقات غير رسمية مع إسرائيل.

فيما يخص الملف الأمني الداخلي، أوضح عون أن "قرار حصر السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، وأن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء"، في إشارة منه لتعزيز سلطة الدولة وحيادها عن أي صراعات مسلحة داخلية، بعيدًا عن صلاحيات الجماعات غير الرسمية.

كما أكّد الرئيس عون حرص لبنان على بناء علاقات متوازنة "مع سوريا"، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين". هذه التصريحات تتوافق مع مؤشرات على حرص رسمي لبناني على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق والتباحث في ملفات التهريب والحدود، ضمن إطار اتفاق يهدف لتقوية التعاون الثنائي، وفقا لـ رويترز.

وتأتي تصريحات عون في سياق ضغوط خارجية متزايدة بشأن تحييد السلاح غير الرسمي، لا سيما سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الفلسطينية، وقد أشار إلى أن الدولة هي وحدها المخوّلة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، وأن تنفيذ قراره لخصخصة السلاح سيتم عبر حوار ثنائي مع الجهات المعنية، مع رفض استخدام القوة.

وفي شأن العلاقات الخارجية، تجنّب لبنان الانضمام لمسار التطبيع، معتبرًا أن علاقات بلاده مع سوريا ستبنى على "احترام السيادة ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية"، فيما يواصل لبنان تنفيذ توصيات مجلس الأمن 1701، ويُرفع سقف السعي لتحقيق دولة ذات سلطة حصرية على السلاح والحرب.

طباعة شارك الرئيس اللبناني ميشال عون إسرائيل لبنان حزب الله

مقالات مشابهة

  • قلق على كيانية لبنان.. وأفكار لمقايضة السلاح بضمانات سياسية للطائفة الشيعية
  • مدفعيّة الجيش عند الحدود اللبنانيّة - السوريّة
  • الجيش اللبناني يعلن توقيف عشرات السوريين ومداهمة مخيمات لهم لهذا السبب
  • أورتاغوس في الأمم المتحدة والعين الاميركية على تعديل مهام اليونيفيل
  • الجيش اللبناني يوقف 56 سوريا بتهمة التجول غير الشرعي داخل الأراضي اللبنانية
  • الرئيس اللبناني:لا تطبيع مع إسرائيل وقرار السلاح السيادي محسوم
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
  • العميد هواري يلتقي مع فريق الجيش اللبناني المشارك بعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • منظمة التحرير الفلسطينية تنهي مهام ملازم في مخيم برج البراجنة.. والسبب؟ (صور)