الكنيسة الكاثوليكية بمصر تعلن موعد افتتاح سنة اليوبيل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، موعد افتتاح سنة اليوبيل "حجاج الرجاء"، التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس.
ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق قداس افتتاح سنة اليوبيل، يوم السابع والعشرين من ديسمبر المقبل، بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة، بمشاركة الآباء الأساقفة، ورؤساء الكنائس الكاثوليكيّة بمصر.
لِذا تدعو الكنيسة الكاثوليكية أبناء الكنائس المحلّية، وسائر الإيبارشيّات، والمؤسَّسات الرهبانيّة، والتربويّة، واللجان الأسقفيّة، للمشاركة في هذا الحدث الكنسيّ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار فيلبس الرسول.. تعرف على قصته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، ذكرى فيلبس الرسول، وهو أحد التلاميذ الإثني عشر للسيد المسيح كما ورد في الإنجيل المقدس.
ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي “ السنكسار” قصته كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الإثني عشر تلميذًا، وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح ، ورد أهلها إلى معرفة الله، بعد إن أظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم، وبعد إن ثبتهم على الإيمان خرج إلى إيرابوليس، ورد أهلها أيضا إلى معرفة الله، إلا أن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا على قتله بدعوى أنه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم، فوثبوا عليه وقيدوه، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم، أما هم فلم يعبأوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا، فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب ، فطلب إليهم أن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله، وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك.
وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية، وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبدًا آمين.