٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-03@15:35:35 GMT

وزير العدل

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

وزير العدل

وأكد وزير العدل خلال لقائه اليوم نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لوسيانو كالستيني، أن الآثار المترتبة على العدوان والحصار والقصف على أطفال اليمن، تتطلب من المجتمع الدولي التعامل معهم أسوة بغيرهم من الأطفال ضحايا الحروب في الدول الأخرى دون تمييز.

وأوضح في اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني، ورئيس المكتب الفني القاضي خالد البغدادي، ورئيس قسم حماية الطفل في اليمن ويليام كولي، أن العدوان استهدف المدارس وأعاق التحاق الأطفال بالتعليم، ما تسبب في جنوح بعضهم.

ولفت القاضي العزاني إلى أن العدوان والحصار تسببا في معاناة جيلين من الأطفال.. مؤكدا حرص الوزارة على بذل الجهود لحماية ورعاية الأطفال في تماس مع القانون في سياق عمل تشاركي يضم الجهات ذات العلاقة بما يراعي خصوصية الطفل ويسهم في تعزيز اللجوء للبدائل غير الاحتجازية في ضوء محددات القانون الوطني ومبادئ وقواعد القانون الدولي.

وأكد أن الوزارة تعمل جاهدة على مساندة الأطفال في تماس مع القانون عبر عدة مسارات منها الوقائي في توعية الأسرة بأهمية حماية الطفل، ومسار التعامل مع الأحداث في أقسام الشرطة أثناء الضبط، والذي يتطلب تأهيل وتدريب العاملين في الضبط القضائي، والمسار الثالث إيداع الطفل في دار الرعاية وإجراءات التأديب والمحاكمة، ما يتطلب إنشاء مجمعات قضائية للأحداث ودور رعاية وتأهيل وتوفير اخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وإعادة دمجهم في المجتمع.

وتطرق وزير العدل إلى أهمية الدور الذي تقوم به اليونيسف، وضرورة العمل الجاد في مجال عدالة الأطفال.. معرباً عن أمله في مضاعفة اليونيسف لجهودها في التخفيف من الآثار السلبية لتداعيات العدوان على أطفال اليمن.

من جانبه أوضح نائب الممثل المقيم لليونيسف حرص المنظمة على تقديم الدعم اللازم لحماية الأطفال بالشراكة مع وزارة العدل التي ترأس اللجنة الفنية لعدالة الأطفال.. مؤكدا الحرص على بذل المزيد من الجهود وحشد الموارد لمساعدة الأطفال في اليمن. ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ خطة عمل اللجنة الفنية، بما يحقق المصلحة الفضلى للأطفال الشريحة الأضعف في المجتمع.

واستعرض اللقاء التحديات التي تواجه أعمال اللجنة وأبرزها آلية التمويل من المنظمة، والصعوبات التي واجهتها في تنفيذ أنشطتها وبرامجها المتعلقة بالأطفال خلال العام الجاري نتيجة انعدام الدعم، والمعالجات والرؤى العملية للتغلب على تلك الصعوبات بما يمكنها من إنجاز مهامها في مجال عدالة الأطفال باليمن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أهمية الأطعمة الصحية في المدارس

يشعر بعض الطلاب بالرضا عندما يتناولون الوجبات السريعة بالمدرسة، ولكن حظر الوجبات السريعة ، يعدّ خطوة جيدة في الإتجاه الصحيح لتناول الأطعمة الصحية المفيدة لصحة الطالب، بدلاً عن الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والمعروف بأنها قد تسبِّب مشاكل صحية، وتؤدي إلى بناء عادات غذائية سيئة، وتقلِّل من التركيز والإنتباه للطفل،

فتأثيرات الوجبات السريعة غير الصحية، ضارة بصحة الطلاب، وتعليمهم، حيث يمكن أن تسبب مشاكل في الأسنان، بالإضافة لضعف الأداء التعليمي للطالب، لأن القيمة الغذائية لأطعمة الطفل، مرتبطة بشكل مباشر بنشاط دماغه، فيمكن أن نلاحظ زيادة مفاجئة في طاقة الطفل، عندما يتناول أطعمة غنية بالسكر علي سبيل المثال، ولكن هذا التأثير يبدأ في التلاشي سريعًا، ليصبح الطفل بعدها أقل وعياً وخمولاً حتى يتناول وجبة أخري غنية بالسكر، وهذا أمر ضار، فكلما زادت كمية الوجبات السريعة التي يتناولها الأطفال، يقل احتمال إستهلاكهم أو تناولهم للعناصر الغذائية الضرورية، التي يعتمد عليها جسمهم لعملية البناء، وعلي المدي البعيد تصاب أجسامهم بأمراض مرتبطة بسوء التغذية، بسبب زيادة استهلاك السكر، فالوجبات السريعة، بها نقص كبير في الفيتامينات الهامة مثل فيتامين أ وفيتامين ج والمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم، بل وتسبِّب تلك الوجبات السُمنة فهناك ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى السُمنة وهي العامل الوراثي، أو قلة النشاط، أو النظام الغذائي الخاطئ، ففي حين أن العوامل الوراثية للسُمنة لا يمكن التحكُّم فيها بشكل كبير، كما هو الحال في الأمراض الطبية المرتبطة بالغُدد، فإن كون الأطفال يقضون ثلثي يومهم جالسين في الفصل الدراسي بنشاط منخفض مع تناول وجبات، يزيد من معدلات إصابتهم بالسُمنة بشكل كبير، وهنا يجب زيادة الوعي بقيمة الأطعمة الصحية وفوائدها، فالصحة هي الثروة، والتمتع بالصحة، قد يكون مضموناً باتباع أسلوب حياة صحي، فكل الأطعمة والمشروبات الغازية الجاهزة غير آمنة للصحة، وتحتوي هذه الأنواع على الكثير من السكر والدهون، وهو لا يحقق معادلة الجسم السليم، فتناول الطعام الصحي، ضرورة لخلق والحفاظ على صحة جيدة لطفلك، مع الحرص أن تكون وجباته في المدرسة وجبات متوازنة، تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية كالأطعمة الورقية والبيض، فالوجبات السريعة، لا تقتصر على أنها منخفضة القيمة الغذائية فحسب، بل تحتوي على مستويات عالية من الجلوكوز، والدهون المشبعة، التي تقلِّل من قوة دماغ الأطفال، كما أن استهلاك كمية كبيرة من تلك الوجبات باستمرار أثناء الطفولة، قد يجعل تناول الطعام الصحي بالنسبة لهم في وقت لاحق من الحياة، أكثر صعوبة من المعتاد، فمن غير المرجح أن يتذوق الطفل لاحقًا النكهات الأقل تعقيدًا وتوابلًا من تلك الوجبات السريعة التي تسبِّب الإدمان، فالأطفال الذين يستهلكون الوجبات السريعة بانتظام، لديهم فرص أكبر للإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو مشاكل القلب، أو حتّى مرض السكري المبكِّر، حظر الوجبات السريعة والضارة من المدارس، خطوة جيدة يمكنها محاربة السُمنة إلى حدّ كبير، وليس ذلك بالأمر الصعب، فمن خلال العامل القابل للتعديل المتمثل في اتباع نظام غذائي مناسب وإزالة الوجبات السريعة كخيار أثناء المدرسة وهو المكان الذي يبقى فيه الطفل لأكثر من نصف يومه، يوفِّر للطفل خيارات أكثر صحة وفرصة لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب المرتفع لدى الأطفال، وإتباع نمط حياة أكثر صحة بشكل عام للأطفال، كما هو الحال الذي يفترض أن يتبع أيضًا من قبل الوالدين بالمنزل.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزًا لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل
  • افتتاح مركز لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل في العاصمة الإدارية
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • «السنباطى» تشارك في إطلاق مراجعة لتسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • سحر السنباطي تشارك في مؤتمر إطلاق المراجعة الاستراتيجية للجنة المساعي الحميدة
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • ضمن برنامج اللقاءات الدورية والاستماع بشكل مباشر لملاحظاتهم وتلبية طلباتهم .. وزير العدل د. خالد شواني يستقبل المواطنين في مقر الوزارة
  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • وزير العدل يعرب عن تقديره لاهتمام الرئيس السيسي بتطوير المنظومة القضائية