استنفار قبلي ضد قوات الانتقالي في شبوة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، حالة من الاستنفار القبلي خلال الساعات الماضية، على خلفية قضية الإخفاء القسري التي طالت عدداً من أبناء قبيلة لقموش في مدينة عدن، والمعتقلين في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
ودعت قبيلة أهل منصور جميع قبائل شبوة إلى اجتماع طارئ، اليوم الخميس، في منطقة العرم بمديرية حبان، لمناقشة القضية والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
وفي بيان أصدره شيخ القبيلة، علي الجراد، أكد أن “قضية الإخفاء القسري لأبناء مقدح من قبيلة لقموش ليست مجرد شأن قبلي، بل قضية تمس كل القبائل”.
ودعا الجراد إلى التضامن القبلي كواجب أخلاقي للدفاع عن حقوق المظلومين ورفض الممارسات التعسفية التي تتعرض لها القبائل.
يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات بين القبائل والفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، التي تشهد خلافات متزايدة على النفوذ والسيطرة، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار في تلك المحافظات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب القبلي في إب بعد مقتل جمال جميل الكامل تحت التعذيب
تعيش محافظة إب حالة من الغضب العارم بعد العثور على جثة الشاب جمال جميل الكامل، وهو بائع قات من أبناء شرعب – إيفوع، الذي تم اختطافه قبل 15 يومًا من داخل سوق القات على يد مرافقي المنتحل صفة مدير أمن إب القيادي الحوثي المدعو أبو علي الكحلاني.
وأكد مصدر محلي لوكالة خبر، أنه تم العثور على جثة الضحية قبل يومين في أحد الجبال المطلة على السحول، حيث تعرضت ملامح وجهه للتشويه بمادة الأسيد، في محاولة لطمس هويته ومنع التعرف عليه، في جريمة وحشية أثارت سخطًا واسعًا في أوساط الأهالي.
وأمام هذه الجريمة البشعة، طالب مشايخ وأبناء بيت الكامل بسرعة القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة، مهددين بتنفيذ اعتصام مفتوح تشارك فيه مختلف قبائل المنطقة في حال لم يتم تحقيق العدالة.
كما وجه أبناء القبائل دعوات لـ "نكف قبلي" في حال استمرار تجاهل مطالبهم وضياع حقوق الضحية، محملين المليشيات مسؤولية الانفلات الأمني وتصاعد جرائم القتل التي تغرق المحافظة في دوامة من الفوضى والعنف.
ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد جرائم الاختطاف والقتل والانتهاكات في إب، التي تعيش تحت قبضة المليشيات الحوثية وسط غياب أي دور للجهات المختصة في ضبط الأمن وحماية المواطنين.
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع القضية، حيث طالب الناشطون المحليون والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، مشددين على ضرورة إنهاء جرائم الاختطاف والتصفية الجسدية التي باتت تهدد السلم الاجتماعي في إب والمناطق المجاورة.