بالصور: وزير الإسكان الإسرائيلي يزور محور نيتساريم ومعه خريطة للاستيطان بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، بأن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق جولدكنوبف، شوهد بالقرب من محور نيتساريم، وسط قطاع غزة ، برفقة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية دانييلا فايس.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "جولدكنوبف" تواجد ومعه خريطة تُظهر عليها مواضع نقاط استيطانية في قطاع غزة.
ونقلت يديعوت عن وزير الإسكان الإسرائيلي قوله: "الاستيطان بغزة يجب أن يكون الرد على 7 أكتوبر وعلى الجنائية الدولية".
وقبل عدة أيام، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الإسرائيلي يحقق في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
اقرأ أيضا/ غانتس يُعارض الاستيطان في غـزة ويوجه رسالة لنتنياهو بشأن الأسرى
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
غانتس يعارض الاستيطان في غزةوعارض زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس ، اليوم الخميس، الدعوات الإسرائيلية لإعادة الاستيطان في قطاع غزة ، مشددًا على أهمية إعادة الأسرى.
وقال غانتس، في حديث لإذاعة "103 أف ام" العبرية، إن على الحكومة إعادة أسراها من قطاع غزة وليس إدخال مستوطنين إليه.
وأضاف الوزير السابق، "علينا إخراج المختطفين من غزة، وعدم السماح لمستوطنين آخرين بالدخول إلى القطاع، لدينا مستوطنات مباركة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فلنحافظ عليها"، وفق تعبيره.
وتابع: "ليس لدينا ما نبحث عنه في قطاع غزة سوى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ 14 شهرا) والأمن".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجوع يفتك بغزة والأونروا تطالب بوقف إطلاق النار
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تداعيات وصول الجوع في قطاع غزة إلى مستويات حرجة، مطالبة بوقف إطلاق النار فورا.
وقالت الأونروا في تغريدة على موقع إكس إن الجوع في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في النفايات التي مضى عليها أسابيع.
وأكدت أن الأوضاع تتدهور بسرعة مع دخول فصل الشتاء، ويصبح بقاء الأهالي مستحيلا من دون مساعدات إنسانية عاجلة.
وأرفقت الأونروا بيانها بصور تظهر الحجم الهائل للنفايات في أحد شوارع القطاع، دون ذكر تفاصيل.
وصل الجوع في #غزة إلى مستويات حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في النفايات التي مضى عليها أسابيع.
ومع دخول فصل الشتاء، تتدهور الأوضاع بسرعة، ويصبح البقاء مستحيلاً بدون مساعدات إنسانية عاجلة.
يجب #وقف_إطلاق_النار الآن pic.twitter.com/H6KjDqII5k
— الأونروا (@UNRWAarabic) November 27, 2024
وقبل أيام، حذرت الأونروا من أن أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، وقالت إن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.
وأكدت وكالة الأونروا أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان في قطاع غزة.
وتحدثت عن أزمة حادة يشهدها القطاع بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، وتسبب ذلك في صعوبات جمة للحصول على الخبز، بعد إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.
وأشارت الأونروا إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المختلفة في قطاع غزة.
تجويع غزة
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في شمال غزة إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، بينما تعيش مناطق القطاع كلها كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.