السيول الايرانية تتدفق في 6 وديان حدودية شرق العراق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
بدأت السيول تتدفق على 6 وديان حدودية ضمن قاطعي مندلي وقزانية اقصى شرق العراق بعد موجة امطار غزيرة هطلت في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الاربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، على الشريط الحدودي مع ايران.
وأكد عدد من سكان القرى الحدودية العراقية لـ"بغداد اليوم"، ان: "السيول تتدفق في 6 وديان حدودية ابرزها (ترلساق) ولكنها بمستويات دون المتوسط ولا تشكل اي خطورة على القرى او الاراضي والوديان تستوعب الموجات دون اي اضرار".
واضاف، ان "السيول لم تقطع أياً من الطرق الحدودية والاوضاع طبيعية جداً ومع توقف هطول الأمطار نتوقع ان معدلات التدفق ستنخفض خلال الساعات 24 القادمة بمستويات ملحوظة".
وبينوا ان "السيول مهمة في انعاش خزين المياه الجوفية التي تشكل ديمومة للحياة من خلال الآبار الارتوازية التي تغذي الجزء الأكبر من القرى والقصبات في المناطق الحدودية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية لأحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، والتي ستستضيفها بغداد الشهر المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني. ويأتي هذا التطور وسط اعتراضات من سياسيين عراقيين بارزين موالين لطهران وأنصارهم، الذين أبدوا رفضهم لاحتمال مشاركة الشرع.
وكان الشرع قد شارك في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي خُصصت لبحث الوضع في غزة مطلع مارس، في أول ظهور عربي له منذ توليه السلطة. جاءت مشاركته عقب قرار لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه نتيجة العقوبات الدولية السابقة.
وأوضحت "سانا" أن الدعوة التي حملها البدراني جاءت بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة سابقة نقلها وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، أكدت دعوته لحضور القمة المزمع عقدها في 17 مايو المقبل.
منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي كان حليفًا وثيقًا لطهران، تبنت بغداد موقفًا حذرًا في التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق. في المقابل، تسعى الحكومة السورية الانتقالية إلى بناء علاقات أوثق مع جارتها العراق.
وشهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة، أبرزها زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد في منتصف مارس، ولقاء غير معلن مسبقًا بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والشرع في قطر الأسبوع الماضي.
وتشير مصادر أمنية عراقية إلى وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع، تعود إلى فترة سابقة كان خلالها مقاتلًا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في العراق، وقد سُجن لسنوات نتيجة ذلك، مما يضيف تعقيدات قانونية وسياسية محتملة على مشاركته في القمة المقبلة.