السيول الايرانية تتدفق في 6 وديان حدودية شرق العراق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
بدأت السيول تتدفق على 6 وديان حدودية ضمن قاطعي مندلي وقزانية اقصى شرق العراق بعد موجة امطار غزيرة هطلت في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الاربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، على الشريط الحدودي مع ايران.
وأكد عدد من سكان القرى الحدودية العراقية لـ"بغداد اليوم"، ان: "السيول تتدفق في 6 وديان حدودية ابرزها (ترلساق) ولكنها بمستويات دون المتوسط ولا تشكل اي خطورة على القرى او الاراضي والوديان تستوعب الموجات دون اي اضرار".
واضاف، ان "السيول لم تقطع أياً من الطرق الحدودية والاوضاع طبيعية جداً ومع توقف هطول الأمطار نتوقع ان معدلات التدفق ستنخفض خلال الساعات 24 القادمة بمستويات ملحوظة".
وبينوا ان "السيول مهمة في انعاش خزين المياه الجوفية التي تشكل ديمومة للحياة من خلال الآبار الارتوازية التي تغذي الجزء الأكبر من القرى والقصبات في المناطق الحدودية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة الطاقة الإيرانية تعيد تشكيل مشهد الكهرباء في العراق
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: وسط تحديات مستمرة تتعلق بتوفير الطاقة، يتحرك العراق بخطوات عملية لتقليل اعتماده على الغاز الإيراني، الذي طالما كان شرياناً رئيسياً لتشغيل محطات الكهرباء. تبرز في هذا السياق جهود وزارة الكهرباء العراقية لتنويع مصادر التوريد والاعتماد على حلول بديلة تسهم في تعزيز استقرار شبكة الطاقة، خاصة في ظل تفاقم أزمة الطاقة في إيران.
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية أنها تعمل على استكمال إجراءات اتفاقية مع تركمانستان لاستيراد الغاز الطبيعي، حيث من المتوقع أن تغطي هذه الاتفاقية ما يصل إلى 50% من احتياجات محطات الكهرباء العراقية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، أن التحركات مع مصرف التجارة العراقي لإتمام التحويلات المالية باتت في مراحل متقدمة، ما يشير إلى قرب بدء عمليات التوريد.
و مع اقتراب فصل الصيف، الذي يشهد عادة ذروة الاستهلاك الكهربائي. تبرز الحاجة الى توسعة شبكات التوزيع وزيادة مرونة خطوط النقل.
ويفكر العراق في إنشاء منصات لاستيراد الغاز المسال في ميناء الفاو، وهو مشروع من شأنه تقليل التبعية للمصادر التقليدية وتأمين احتياجات الطاقة على المدى الطويل.
التحديات الإيرانية وأثرها الإقليمي
من جهة أخرى، تعكس أزمة الطاقة المتفاقمة في إيران تحديات اقتصادية وهيكلية أعمق، حيث تواجه البلاد صعوبات في استخراج الغاز من احتياطاتها الهائلة بسبب العقوبات الأميركية ونقص الاستثمارات.
وعلى الرغم من أن إيران تمتلك ثاني أكبر احتياطيات غازية في العالم، فإن إنتاجها الفعلي لا يتجاوز 5% من الإنتاج العالمي، مما يضعف قدرتها على تلبية الطلب الداخلي أو الوفاء بالتزاماتها تجاه العراق.
هذه التحركات العراقية تأتي ضمن رؤية أوسع لتقليل الاعتماد على مصدر واحد للطاقة. تسعى بغداد للاستفادة من مواردها المحلية ومن البنية التحتية الجديدة، بما في ذلك توظيف الغاز المصاحب الذي كان يُهدر سابقاً، لتلبية احتياجاتها المتزايدة.
مع التحديات والفرص الجديدة، يبدو أن العراق يعيد صياغة استراتيجيته الطاقوية. وبينما يستمر التنسيق مع الشركاء الدوليين، يعكس هذا التحول إصراراً على تحقيق استقلالية أكبر في قطاع الطاقة، وهي خطوة قد تحمل أثراً إيجابياً على الاقتصاد العراقي واستقرار الخدمات العامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts