مركز جمعة الماجد يختتم مشاركته في ملتقى تعبير الأدبي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، يوم أمس الأربعاء، مشاركته في فعاليات ملتقى تعبير الأدبي، الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي، واستضافته مكتبة محمد بن راشد على مدى يومين، في الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024. ركز الملتقى هذا العام على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية، بالإضافة إلى الثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، مع إبراز الإنتاج الأدبي المحلي.
وتميزت مشاركة المركز بعرض صور تاريخية للرعيل الأول في دولة الإمارات، الذين كان لهم دور بارز في نهضة الثقافة والتعليم في الدولة. كما شاركت شيخة المطيري، رئيسة قسم الثقافة الوطنية في المركز، في ندوة بعنوان «سحر الغموض: الألغاز والأسرار في عوالم الأدب والشعر»، حيث تحدثت فيها عن أبرز المؤلفات المتعلقة بالألغاز الأدبية، مستعرضة مقتنيات مكتبة مركز جمعة الماجد في هذا المجال. إضافة إلى ذلك، أقام المركز معرضاً حول ترميم المخطوطات، عرض فيه نماذج من أوراق المخطوطات التي تعرضت للتلف بفعل العوامل البيولوجية والطبيعية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعة الماجد جمعة الماجد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.