دكتور جبريل يدعو لتوحيد الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دعا دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة لتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات التى يتعرض لها السودان.
وقال لدى مخاطبته اليوم مؤتمر دور العلماء في محنة اليوم ومنحة المستقبل، بقاعة فندق الربوة ببورتسودان، إن السلم المجتمعي تحدي كبير يواجه السودانيين وان مسألة بناء وحدة المجتمع أمر شاق وتكتسب أهمية كبيرة في نفس الوقت ، ةمطالبا بمناهضة خطاب الكراهية، مناشدا الهيئة ان تسد هذه الثقرة بالجهود المتواصلة.
وأضاف أن مؤتمر هيئة علماء السودان جاء في منعطف خطير من تاريخ السودان، خاصة وان البلاد تعيش استهداف ومؤامرة كبرى ويراد بالسودان التقسيم والتفكيك وطمس دينه بنشر المشروع الإبراهيمي والسيطرة على سواحله وموارده، مشيرا ان هذا الاستهداف لن يتوقف ولو اندثر التمرد.
وأكد. جبريل، اهتمام الدولة بأمر هيئة علماء السودان لأداء رسالتها في رتق النسيج الاجتماعي وتوحيد المجتمع.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم".
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة - والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات. وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.
ودعا المجلس أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، حسب الاقتضاء. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم "الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية".
ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.
الأمم المتحدة