البوابة نيوز:
2025-01-01@07:23:29 GMT

"طب الفيوم" تحصل على الاعتماد من "جودة التعليم"

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، بأن الجامعة كمؤسسة تعليمية تعمل جاهدة لتحسين خدماتها التعليمية المقدمة للطلاب، وفي سبيل ذلك تسعى للحصول على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لكل برامجها التعليمية بالكليات والمعاهد.

وفى هذا الإطار فقد تم اعتماد كلية الطب البشري من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من مجلس إدارة الهيئة بتاريخ ٢٠٢٤/١١/٢٥ وبذلك تضاف نجمة ثامنة إلى الجامعة؛ حيث تعد كلية الطب البشري رقم ٨ في ترتيب الكليات المعتمدة بالجامعة، فقد تم قبل ذلك اعتماد كليات: السياحة والفنادق والآثار، والتربية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والعلوم.

وقالت الدكتور نجلاء الشربيني عميد كلية الطب البشرى أن الكلية قد اعتمدت اعتمادًا مؤسسيًا لمدة ٥ سنوات من خلال ١٢ معيارًا، وذلك بعد استيفاء كل ما له علاقة بالقدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية من حيث المعامل والمستشفيات والمدرجات وجودة التعليم المقدم، الأمر الذى يجعل شهادات تخرج طلاب الكلية معتمدة، مما يمكنهم من العمل بالداخل والخارج.

وأشار الدكتور  تامر فهيم أن اعتماد كلية الطب تم على مدار ٣ سنوات أجريت خلالها ٣١٠ زيارات دعم فني وأنه جارٍ تقديم ملفات الاعتماد لثلاث كليات أخرى، وهى كليات الخدمة الاجتماعية، والآداب، والهندسة، للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

d9ec4c5a-33dc-490d-8745-fcb6fd570e8c

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الفيوم الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد محافظة الفيوم جودة التعلیم کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

جودة التعليم... المدارس الرائدة والذكاء الاصطناعي

الإمارات تفكّر منذ الآن بالمستقبل للعقود الخمسة المقبلة، بأنّ الاستثمار الناجح بالتعليم هاجس يشغل قيادتنا الرشيدة، كما لن يجعل من نضوب النفط في المنطقة مشكلة كبيرة على الدولة، من هنا يجري تسليط الضوء على نظام الجودة، وهو سمة من سمات العصر الحديث، وهو الوفاء بمتطلّبات المستفيد لتحقيق التحسّن المستمر، وخاصة في المؤسسات التربويّة، لأنّها تمثل نموذجاً فريداً للتنمية.

لا يختلف اثنان على أن تأهيل التربويين في مجال الذكاء الاصطناعي ليس خياراً

هناك فريق آخر لا تخلو آراؤه في تحقيق الجودة من البعد عن الواقعية، ويذكر بعض خبراء التعليم أنّ أصحاب الجودة الشاملة أنفسهم قد تخلّوا عن بعض المثاليّة المطلقة، بعد أن أصبحوا على قناعة بأنّها غير عمليّة. لاسيما الجودة في مجال التعليم الذي أصبح أولوية وطنية تتبناها الحكومة، ومحاولة تمكين الجودة من خلال تطوير الطاقات الإبداعية من التربويين وبناء قيادات تعليمية إماراتية متسلحة بالمعرفة والكفاءة المهنية والتقنية، وتعزيز مكانة الهوية الثقافية، ومحاولة تطوير منظومة تعليم المستقبل.
إنّ أقصر الطرق في نظري - دونما مثاليّات خارقة للعادة- هو للوصول إلى جودة التعليم من خلال الاستفادة من كفاءات المدارس الخاصة الرائدة في الدولة، والكوادر الوطنية المؤهلة ذات الخبرة الواسعة، حيث أصبحت الإمارات من أوائل الدول في الاستثمار في مجال التعليم، حيث تحظى بعض المدارس الرياديّة في الدولة بالنجاح، وحققت الجودة في المجال التعليمي وهو مصدر فخر يستحق الإشادة والتكريم، من منطلق وعينا التام بأنّ لا إبداع ولا ابتكار من دون الاستفادة من الطاقات الداخليّة في الدولة، حيث معاني الجودة تتجلّى حتماً في مدى قدرتنا على توظيف مفهوم الجودة الشاملة الذي يركّز بشكل كبير على الاستثمار الأمثل للطاقات المحليّة أوّلاً، ومن ثمّ مسايرة المتغيّرات الخارجيّة الهائلة، من خلال تلك المدارس الأوائل التي أصبحت من خلال التقييم الذي قامت به الوزارة من أحسنها جوده وأكثرها تطلّعاً نحو الأهداف المنشودة.

هذه المدارس قادرة على الفهم إلى حدّ كبير لثقافة البيئة المحلية، ومدى وتوافر المناخ الملائم والمحفّز نحو تحقيق أعلى المعايير المناسبة للارتقاء بالطالب والوفاء بمتطلبات الجودة، هذه المدارس على فهم تام وحقيقي بقدرات ومؤهّلات طلابنا من خلال النماذج الموجودة في مدارسهم، والاستنارة بآفاقهم التعليميّة وخبراتهم الحديثة، والتنسيق مع الإدارة التي تمتلك الخبرة لأنّها تدرك الهوية الوطنية وخصوصيتنا الثقافيّة. حتماً سيكون ذلك أفضل بكثير من انتزاع طاقم خارجي من بلدان ما أو خبرات تعليميّة يتم زرعها داخل بيئة قد لا تتوافق مع المنظومة الرائعة لبعض المدارس التي أصبحت تحظى بإعجاب كثيرين في الدولة، وتستقطب فئات مجتمعيّة، مع الأخذ بالاعتبار أهميّة التركيز على الفروق الفرديّة لأنّها تقبل فقط من يتجاوز امتحاناتهم التعجيزيّة أحياناً.
المقترح الثاني: لا يختلف اثنان على أن تأهيل التربويين في مجال الذكاء الاصطناعي ليس خياراً، بل ضرورة لتحقيق قفزة نوعية في التعليم. الذكاء الاصطناعي يُقدّم أدوات مبتكرة تسهم في تحسين التعليم، وهو بوابة جديدة لترسيخ ثقافة الجودة من خلال توظيفها بشكل فعال، لتطوير قدرات ومهارات التعلم والابتكار والإبداع، بل القوة الدافعة لتحويل مجال التطوير التربوي إلى مستوى متقدم يواكب توقعات الجودة المستدامة، ولكن لتحقيق ذلك، يجب أن يكون المعلمون على دراية تامة بكيفية استخدام هذه الأدوات وفهم الأخلاقيات المرتبطة بها.
المقترح الثالث: لنحظى بالجودة في التعليم يجب التعويل على الكوادر الموظّفة في وزارة التربية والمنطقة التعليميّة لتسجيل أبنائهم في هذه المدارس الحكومية لتتلامس الحقائق مع الواقع الحاصل، ليتشكّل لديهم فهم حقيقي لمستوى المحصول التعليمي وتقييما عادلاً ومنصفاً للمدارس من خلال أبنائهم - وليس التحدث من برج عاجي- وقدرتها على تحقيق أعلى مستوى من رفع الكفاءات وفهم الثغرات الحاصلة، ويتفاعل الموظّفون في الوزارة من كثب مع كل مسارات وزارة التربية وقرارتها المطبّقة على أبنائهم أوّلاً، ولا يبنون اقتراحاتهم على آراء الآخرين أو من انطباعات أولياء الأمور، بغية فهم فاعليّة بعض القوانين والقرارات الاستثنائية في الوزارة.
من نافلة القول إنّ الجودة الشاملة هي التحدّي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود المقبلة، وهذا لا يعني إغفال باقي الجوانب التي لا بد أن تواكب سرعة التطور الحاصل على المجالات كلها.

مقالات مشابهة

  • كلية الطب بجامعة صنعاء تحتفل بتخرج الدفعة الـ 34 للعام الجامعي 1446هـ
  • جودة التعليم... المدارس الرائدة والذكاء الاصطناعي
  • خلال 2024.. 21 مدرسة بالأقصر تفوز بشهادة الجودة من القومية لجودة التعليم
  • مراكز «الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي «JCI»
  • بقرار جمهوري "شومة" عميدًا لـ كلية الـطب و"عبدالنبي" للأسنان بجامعة المنصورة
  • الصديق حفتر لخريجي كلية الطب بجامعة بنغازي: «أنتم الآن أطباء المستقبل» (فيديو)
  • اعتماد نتائج امتحانات شهادات «مدارس التعليم الأجنبي»
  • مياه القناة تستقبل طلاب كلية الطب جامعة قناة السويس
  • مراكز الصحة العامة في “الإمارات الصحية” تحصل على الاعتماد الصحي الدولي “JCI”
  • مجلس كلية الطب بجامعة عدن يقر تنظيم مؤتمر طبي دولي خلال العام القادم