بالفيديو خرائط غوغل توجه 3 أشخاص نحو حتفهم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
لقي 3 رجال في الهند مصرعهم بعد أن توجهت سيارة أجرة كانوا يستقلونها نحو جسر غير مُكتَمَل حددته لهم خرائط غوغل مما أدى إلى سقوطهم من أعلى الجسر. وفقا لموقع "غيزمودو".
وقالت صحيفة "ذا إكونوميك تايمز" (The Economic Times) الهندية، إن الرجال كانوا متجهين من مدينة إلى مدينة أخرى لحضور حفل زفاف، وكانوا يسيرون ليلا وبالتالي لم يعلموا بحالة الجسر.
وصرح مسؤول محلي للصحفيين بأن السيارة كانت تسير باستخدام خرائط غوغل في وقت الحادث، وألقت عائلات الضحايا اللوم على تطبيق الويب الخاص بالشركة الأميركية، وقال أحد الأهالي "كان يجب أن يُغلق الطريق، لكن لم يهتم أحد بذلك ولا ينبغي أن تُظهر خرائط غوغل الجسر على أنه مكتمل".
وقال مُتحدث باسم غوغل لموقع "فيوتشريزم" (Futurism) "نعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات ونقدم كامل دعمنا للتحقيق في القضية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدفع بها تطبيق خرائط غوغل المستخدمين إلى وجهة تؤدي إلى الموت. وعادةً ما تحصل هذه الحوادث في الليل أو في حالات الضباب الكثيف، عندما لا يستطيع السائقون رؤية ما يحدث حولهم بشكل جيد، ويضطرون لاستخدام خرائط غوغل لتوجيههم بشكل صحيح.
وفي العام الماضي قامت عائلة في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية برفع دعوى قضائية ضد شركة غوغل، متهمةً إياها بحادثة وفاة رجل من العائلة عام 2022، حيث أفادت التقارير بأن خرائط غوغل وجهته نحو جسر مُنهار منذ سنوات، وزعم محامي العائلة أن غوغل أضلت السائقين عن طريق إيهامهم بأن شيئا منهارا منذ سنوات قد يكون الطريق الأقصر لوجهتهم.
وحصلت حوادث أخرى ولكنها أقل خطورة مما حرّك دعوى قضائية ضد شركة غوغل. وفي عام 2010 رفعت امرأة من كاليفورنيا دعوى قضائية ضد غوغل مُدعية بأن تطبيق الخرائط وجهها لِعبور طريق سريع رباعي المسارات بدون ممرات للمشاة، بعد محاولتها إيجاد طريق سريع للمشي إلى منزلها.
ونتيجة ذلك صدمتها سيارة ونُقلت إثرها إلى المشفى. وكما في الحوادث السابقة، كانت المرأة تسير في الليل وقالت إنها آمنت بأن خرائط غوغل سوف توجهها بأمان إلى ممر للمشاة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خرائط غوغل
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.