أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، أن قرار ضخ الغاز في آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيراني يأتي نتيجة الضغوط الغربية الحالية على بلاده.

وقال عراقجي، في مقابلة صحفية، إن النقاش النووي داخل طهران من المرجح أن يتحول نحو امتلاك أسلحة نووية إذا مضى الغرب قدما في التهديد بإعادة فرض جميع العقوبات على إيران.

وأضاف عراقجي أن إيران تمتلك بالفعل القدرة والمعرفة اللازمتين لإنتاج الأسلحة النووية، لكن ذلك لا يشكل جزءا من الاستراتيجية الأمنية متبعا: "طهران مستعدة لمواصلة إمداد حزب الله في لبنان بالأسلحة.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد الماضي، عن اجتماع مرتقب بين نواب وزراء خارجية 3 دول أوروبية خلال الأيام المقبلة، لمناقشة قضايا إقليمية ودولية، من بينها الملف النووي.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان: سيعقد اجتماع بين نواب وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، يوم الجمعة المقبل الموافق 29 نوفمبرالجاري، لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وهذه الجولة من المحادثات، التي تم التخطيط لها منذ لقاء نيويورك، ستتناول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك موضوع فلسطين ولبنان، إلى جانب الملف النووي، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا.

يأتي هذا بعدما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الخميس الماضي، أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أصدر تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع، وذلك ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر، يوم الخميس الماضي، قرارا ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر دبلوماسية، قولها: تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي، مشيرة إلى أن 19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو ضد القرار بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت.

اقرأ أيضاًالخارجية الإيرانية: مجموعة السبع لا تمثّل المجتمع الدولي والبيان مرفوض جملة وتفصيلا

إيران تعلق على وقف إطلاق النار في لبنان

رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان إيران الأسلحة النووية طهران وزير الخارجية الإيراني وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الملف النووی

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير استثماراته مع إيران وسط مفاوضات نووية

27 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يترقب العراق بقلق تطورات انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث يتوقف حجم استثماراته طويلة الأمد على قرار طهران بشأن اتفاقيتي مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) وباليرمو.

وأكد يحيى آل إسحاق، رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والعراق، أن بغداد تنتظر وضوحًا في موقف إيران من “فاتف” لتحديد ما إذا كان الاستثمار سيكون بحرية أم بشروط مقيدة، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق بلغ 12 مليار دولار خلال 14 عامًا، لكن الاستثمار المشترك يظل غائبًا.

وأوضح آل إسحاق أن خللاً يعتري ميزان التبادل التجاري مع العراق، حيث يقتصر التعاون على التصدير دون استثمارات مستدامة. وأضاف أن العراق يرى فرصًا في قطاعات مثل المنظفات والمواد الغذائية والمناطق الصناعية الحرة، لكنه يشترط إقرار “فاتف” لضمان استقرار التعاملات. وتوقع أن يعزز قرار إيران الإيجابي من جاذبية الاستثمار لدول مثل الهند وأعضاء “بريكس” ومنظمة شنغهاي، مما يعزز الاقتصاد الإيراني.

وأثارت المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي استؤنفت في أبريل 2025 بوساطة عُمانية، تفاؤلاً حذرًا. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحقيق تقدم كبير نحو اتفاق نووي جديد يركز على رفع العقوبات وضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، مع تفعيل آلية عقوبات أوتوماتيكية في حال الانتهاك. وأشار إلى أن الاتفاق المؤقت المقترح قد يمهد لمحادثات شاملة، رغم تحذيرات إسرائيل من تنازلات أمريكية.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انفتاح بلاده على استثمارات أمريكية، مع رفض أي محاولات لتغيير النظام، مشددًا على أولوية رفع العقوبات لتحسين الاقتصاد. وتوقع خبراء أن يؤدي رفع العقوبات إلى نمو اقتصادي بنسبة 3-7%، لكن تحديات مثل البطالة (14%) وتضخم وصل إلى 15% في 2015 قد تعيق التعافي السريع.

ويواجه قرار إيران بشأن “فاتف” انقسامًا داخليًا، حيث يؤيد حوالي 150 نائبًا الانضمام، بينما يعارض آخرون، مما يعكس تنوع الآراء في البرلمان ووسائل الإعلام.

وأعرب آل إسحاق عن ثقته في أن يتخذ مجمع تشخيص مصلحة النظام قرارًا يخدم المصلحة الوطنية، معززًا الثقة في الفريق المفاوض بقيادة المرشد الأعلى.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الطاقة الذرية تؤكد التزامها بدعم سوريا في المجالات السلمية
  • كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة
  • الوزير الشيباني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • خبراء الوكالة الذرية في طهران لمناقشة القضايا الفنية مع اقتراب جولة جديدة من المحادثات
  • فريق من الوكالة الذرية بطهران وشمخاني يرد على تهديدات نتنياهو
  • إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
  • العراق يترقب مصير استثماراته مع إيران وسط مفاوضات نووية
  • وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران