أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بأكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن التصدي لهجوم إرهابي واسع في ريفي حلب وإدلب
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية عن تصديها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب، مما أسفر عن تكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وذكرت القيادة العامة في بيان صادر اليوم الخميس، نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الهجوم شنته التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يُسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، المنتشرة في ريفي حلب وإدلب.
ووفقًا للبيان، فقد شن الإرهابيون هجومًا كبيرًا على جبهة واسعة، مستخدمين أعدادًا كبيرة من المقاتلين، بالإضافة إلى الأسلحة المتوسطة والثقيلة، استهدف الهجوم القرى والبلدات الآمنة، وكذلك النقاط العسكرية التابعة للقوات السورية في تلك المناطق. ولفت البيان إلى أن الهجوم لا يزال مستمرًا حتى اللحظة.
في رد قوي، تصدت القوات المسلحة السورية للهجوم الإرهابي، مما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم، كما أسفرت المواجهات عن تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأكدت القيادة أن القوات المسلحة السورية، بتعاون مع القوات الصديقة، تستخدم كافة الوسائط النارية المتاحة لمواجهة هذه الهجمات، وتعمل على تأمين المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار في ريفي حلب وإدلب.
الصين تدعو إلى ضبط النفس بخصوص تسليم أسلحة نووية إلى أوكرانيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بلادها تهتم بشكل كبير بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في سياق تعليقها على تقارير إعلامية تحدثت عن مقترحات من بعض المسؤولين الغربيين حول إعادة الأسلحة النووية لأوكرانيا.
وأضافت المتحدثة في إيجاز صحفي: "الجانب الصيني يولي اهتماما وثيقا بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وقد أكد مرات كثيرة أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية وعدم جواز شن حرب نووية".
وأكدت الدبلوماسية الصينية، أنه يجب في الوضع الحالي على جميع الأطراف، الحفاظ على رباطة جأش وضبط النفس والمساهمة بشكل مشترك في نزع فتيل الوضع من خلال الحوار والتشاور، والحد من المخاطر الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عددا من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين طرحوا خيار تسليم واشنطن لأوكرانيا أسلحة نووية "لضمان أمنها".
وفي الأسبوع الماضي، تم نشر مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين، حول أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
تشمل القائمة المحدثة للشروط التي يمكن بموجبها لروسيا استخدام الأسلحة النووية ما يلي: استخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها؛ العدوان على روسيا أو بيلاروس باستخدام الأسلحة التقليدية، مما يشكل تهديدا خطيرا لسيادتهما؛ وجود معلومات موثوقة حول إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا أو حلفائها؛ واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أهداف روسية أو أفراد عسكريين روس خارج البلاد؛ وقوع هجوم يؤثر على المنشآت العسكرية والحكومية الروسية ذات الأهمية الحيوية وعلى عمل القوات النووية الروسية؛ وكذلك الاستخدام واسع النطاق الوسائل الجوية أو الفضائية، بما في ذلك الطائرات وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار مع عبور حدود الدولة الروسية.