إسرائيل تهدد الجنائية الدولية بعقوبات أمريكية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستعاقب المحكمة الجنائية الدولية، لإصدارها مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقالت إسرائيل، إنها ستستأنف قرار المحكمة بالتحرك ضد نتانياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في صراع غزة.
وخلال زيارة لجمهورية التشيك قال ساعر، إن دولاً أخرى منزعجة أيضاً من القرار.
רדיפת ראש ממשלת ישראל באמצעות צווי מעצר ופוליטיזציה של מוסדות המשפט הבינלאומי היא איננה רדיפה אישית. זוהי רדיפה של מדינת ישראל שמטרתה לפגוע בזכותה להגנה עצמית. התגובות של חלק מחברי האופוזיציה להודעת ממשלת צרפת מהיום - הן אוויליות ובלתי פטריוטיות כאחת.
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) November 27, 2024وقال ساعر، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي،: "أعتقد أن واشنطن ستصدر قريباً جداً تشريعاً ضد المحكمة الجنائية الدولية، وكل من يتعاون معها".
وأضاف أن إسرائيل ستنهي الحرب في غزة عندما "تحقق أهدافها" بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، والتأكد من عدم سيطرة الحركة على القطاع.
وتابع أن إسرائيل لا تنوي السيطرة على الحياة المدنية في غزة، وأنه يعتقد أن السلام "حتمي"، لكن لا يمكن أن يرتكز على "أوهام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل غزة حماس غزة وإسرائيل حماس الجنائية الدولية واشنطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».