بدء صرف معاشات المتقاعدين اليوم عبر وكلاء “هلا موني”
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن بنك القاسمي عن بدء صرف معاشات المتقاعدين، اعتبارًا من اليوم، عبر وكلاء خدمة #هلا_موني المنتشرين في محافظة لحج.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الخدمات المصرفية وتسهيل حصول المتقاعدين على مستحقاتهم الشهرية بسرعة وأمان.
.المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
استقطاع 1% من رواتب المتقاعدين: دعم إنساني أم انتهاك للحقوق؟
نوفمبر 28, 2024آخر تحديث: نوفمبر 28, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة التقاعد الوطنية، اليوم الخميس، عن تفعيل الرابط الإلكتروني الخاص بقرار مجلس الوزراء القاضي باستقطاع نسبة (1%) من رواتب الموظفين والمتقاعدين في العراق. ويأتي هذا القرار في إطار مبادرة لدعم الشعبين الفلسطيني في غزة واللبناني، على خلفية التحديات الإنسانية التي يواجهونها بسبب الأزمات المستمرة.
تفاصيل القرار وآلية التنفيذأوضحت الهيئة في بيانها أن قرار الاستقطاع يشمل جميع رواتب الموظفين والمخصصات، بالإضافة إلى الرواتب التقاعدية لمتقاعدي مؤسسات الدولة. وأشارت إلى أنه يمكن للمتقاعدين الراغبين بعدم التبرع استخدام الرابط الإلكتروني المنشور للإعلان عن رفضهم الاستقطاع.
وأكدت الهيئة أن القرار يهدف إلى تعزيز الدعم الشعبي والرسمي للشعبين الشقيقين في غزة ولبنان، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها تلك المناطق نتيجة الحروب والنزاعات التي خلفت أزمات إنسانية كبيرة.
ردود فعل متباينةلاقى هذا القرار ردود فعل متباينة بين المواطنين. ففي حين يرى البعض أن القرار يعكس تضامن العراق مع الشعوب العربية التي تعاني من أزمات إنسانية، اعتبر آخرون أن هذا الاستقطاع يشكل عبئًا إضافيًا على الموظفين والمتقاعدين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق.
ويرى المنتقدون أن التبرع يجب أن يكون اختياريًا بالكامل، دون الحاجة إلى إعلان رفضه عبر رابط إلكتروني، حيث يعتبرون ذلك نوعًا من الضغط غير المباشر على المواطنين.
أهمية الدعم الإنسانيفي المقابل، دافع مؤيدو القرار عن المبادرة، مشيرين إلى أن العراق كان دائمًا في طليعة الدول التي تقف إلى جانب الشعوب العربية في محنها. ويؤكدون أن المساهمة، حتى وإن كانت صغيرة، تعكس عمق الروابط الإنسانية والتاريخية بين الشعب العراقي والشعبين الفلسطيني واللبناني.
دعوات للشفافيةمع إعلان القرار، طالب العديد من المواطنين بضرورة وجود آليات شفافة لإدارة الأموال المستقطعة وضمان وصولها إلى مستحقيها الفعليين. وأكدوا على أهمية الإعلان عن التقارير التفصيلية التي توضح كيفية صرف هذه الأموال لضمان استخدامها في الأغراض الإنسانية المخصصة لها.
خطوة نحو التضامن الإنسانييأتي هذا القرار كجزء من توجه العراق لدعم القضايا الإنسانية في المنطقة، حيث يُعد الشعبان الفلسطيني واللبناني من أكثر المتضررين بسبب النزاعات المستمرة. وعلى الرغم من الجدل المحيط بالقرار، يظل الهدف الأساسي منه هو تقديم يد العون للمحتاجين في أوقات الأزمات.
اضغط هنا