العمل الوطني من أجل سورية: ردع العدوان هدفها إسقاط الاستبداد والاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكدت حركة العمل الوطني من أجل سورية والقوى الوطنية السورية دعمها لعملية "ردع العدوان" التي أطلقتها قوى المعارضة لتحرير مناطق في حلب وإدلب من سيطرة نظام بشار الأسد والجماعات الموالية له ولإيران.
ورأت مجموعة العمل الوطني من أجل سورية" في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه العملية تأتي في سياق "الحق المشروع للشعب السوري في الدفاع عن أرضه وحقوقه في وجه الاعتداءات الإرهابية التي يشنُّها النظام ومرتزقته، والتي أدت منذ مطلع هذا العام إلى استشهاد ٨٥ مدنياً، منهم ٢٢ طفلاً، إضافة إلى استهداف مناطق مدنية وبنى تحتية وخدمية، ومشافٍ ومدارس ومراكز للطاقة والمياه".
ودعت "العمل الوطني" فصائل الثورة السورية، إلى "التزام أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الوضع الناشئ عن العمليات العسكرية، والتطبيق الدقيق لمقتضيات القانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، وطمأنة أهلنا في حلب ومحيطها بقرب التخلص من سلطة الميليشيات الإرهابية، ونظام المافيا الذي يمثله بشار الأسد".
وأضاف البيان: "إن تحرير مزيد من الأرض السورية، وإخراج الميليشيا الإيرانية وتوابعها، وإنهاء سلطة الاستبداد، يجعل سورية أقرب لحل سياسي مستدام، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وهو ما تسعى إليه قوى الثورة السورية، في مقابل التعنت والرفض الذي يصر عليه نظام الأسد وشركاؤه."، وفق البيان.
وأطلقت فصائل الثورة السورية يوم ٢٧ تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري عملية "ردع العدوان" لتحرير مناطق في حلب وإدلب، قالت بأن قوات الأسد ومجموعات مواليةى لإيران تحتلها، ولتمكين النازحين واللاجئين من العودة الآمنة إلى مناطقهم، وطرد المرتزقة وعناصر الميليشيا الذين نشرتهم إيران في المنطقة لدعم نظام الأسد المستبد، والعدوان على الشعب السوري.
يذكر أن "حركة العمل الوطني من أجل سورية" هي حركة سياسية سورية تأسست في مطلع عام 2011 تحت اسم "مجموعة العمل الوطني من أجل سورية"، وعُرفت بالمشاركة في قيادة الأجسام الوطنية والسياسية السورية التي تمثل قوى الثورة السورية 2011 منذ ذلك الحين.
إقرأ أيضا: ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟.. إليك المشهد كاملا
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة حلب سوريا هجوم حلب معارضة إدلب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الثورة السوریة
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تطلق عملية ردع العدوان شمالي البلاد
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، إطلاق "عملية ردع العدوان"، لتوجيه "ضربة استباقية" لقوات النظام التي تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة معها في مناطق بريف حلب.
وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن هذه العملية العسكرية "تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع مليشياته".
وأضاف أن الحشود العسكرية للنظام "تهدد أمن المناطق المحررة، وواجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم".
كما أكد الناطق أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارا بل هو واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهدا لتحقيق هذا الهدف".
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه مناطق ريف حلب الغربي، منذ فجر اليوم اشتباكات وقصف عنيف متبادل بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية من جهة، وفصائل "الفتح المبين" من جهة أخرى، حيث تصعد قوات النظام قصفها للمناطق المدنية.
وقال نشطاء "إن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين رصدت تحركات كبيرة لقوات النظام خلال اليومين الماضيين على محاور ريف حلب الغربي، استدعى رفع الجاهزية، بالتوازي مع تصعيد النظام قصفه المدفعي والصاروخي على بلدات ومدن الأتارب ودارة عزة وبلدات ريف حلب الغربي بشكل عام".
ووفق المصادر، فإن "اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الطرفين على محاور الشيخ عقيل والفوج 46 منذ ساعات الفجر، وسط قصف أرضي عنيف، في حين سجل تحليق للطيران الحربي الروسي في الأجواء، لرصد أي تحركات وضربها عبر غارات جوية".
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي منذ أمس الثلاثاء، نزوحا كبيرا لمئات العائلات بريف حلب الغربي باتجاه منطقة عفرين وشمالي إدلب، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يواجهها النازحون وسط أجواء البرد والأمطار.
واستهدفت قوات النظام بالصواريخ اليوم المنطقة الصناعية وطريقا رئيسيا بأطراف مدينة إدلب.