تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت لجنة التدريب بالمجلس القومى للمرأة ندوة بعنوان " ثقافة العنف ضد المرأة " بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس ، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي أن قضية العنف ضد المرأة هى قضية عالمية، وأن الدولة المصرية تلتزم من خلال المادة 11 من الدستور المصري بحماية المرأة من كافة أشكال العنف علاوة على وجود إطار استراتيجي قوي متمثل فى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التى تتضمن محور خاص بالحماية والتشريعات، إلى جانب الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة ختان الإناث والاستراتيجية الوطنية لمناهضة الزواج المبكر والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والاستراتجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما أشارت الى التعديلات التى طرأت على بعض القوانين منها قانون ختان الاناث بهدف تشديد العقوبة على هذه الجريمة.

وقدمت نائبة رئيسة المجلس عرضًا حول ثقافة العنف فى الشارع ، حيث أثبتت المؤشرات ارتفاع صور العنف ضد المرأة فى الشارع بخاصة العنف اللفظى، مشيرة الى دور المجلس فى التصدى له من خلال  حملات التوعية فى جميع محافظات الجمهورية، علاوة على جهود مكتب شكاوى المرأة وفروعه فى كافة المحافظات حيث يقدم الدعم النفسى والقانوني إلى المرأة والفتاة التى تتعرض للعنف.

فيما أشاد  الدكتور أحمد مجدى حجازى استاذ علم الاجتماع السياسى والثقافى وعميد كلية الآداب بجامعة القاهرة سابقا وعضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو لجنة التدريب بالجهود التى يقدمها المجلس القومى للمرأة الذى يعد سندًا وداعمًا قويا للمرأة بوجه عام وفى قضية مكافحة العنف ضد المرأة بشكل خاص  ، وأكد على أن أهمية تمكين المرأة لأنها تمكين للمجتمع بشكل عام.

وتحدثت الدكتورة جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة عن الموروثات الثقافية والأمثال الشعبية التى تكرس ثقافة العنف ضد المرأة.

واقترحت إقامة ندوات توعوية يتم توجيهها للأسرة بشكل عام، علاوة على اضافة المفاهيم الصحيحة للقضاء على العنف ضد المرأة بالمناهج الدراسية .

وأكدت الدكتورة سهير عبد السلام استاذ الفلسفة السياسية ووكيل لجنة الثقافة والأعلام بمجلس الشيوخ وعضو لجنة التدريب أن مصر لديها مبادرات جيدة ومتميزة فى مجال القضاء على العنف ضد المرأة ، مشيدة بجهود مؤسسة "حياة كريمة" والتى تعمل على تقديم المساعدة للمرأة وتمكينها ومواجهة العنف الذى يمارس ضدها سواء إقتصاديا أو عنفا أسريا ناتجا عن البطالة.

فيما تناولت الدكتورة اريج زهران أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة عضو لجنة التدريب بالمجلس مفهوم العنف ضد المرأة والدراسات المختلفة والثقافات المكرسة له، مؤكدة إن تلك الثقافات ترجع للموروثات التى تتوارثها الاجيال من خلال الروايات والدراما المتنوعة، و شرحت مفهوم تمكين المرأة من خلال توضيح  جذور التمكين والتى تعود  إلى عقد الستينيات من القرن الماضي.

وأكدت الدكتورة أمل عبد الفتاح أستاذ علم اجتماع التنمية بكلية التربية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة على أهمية التصدى لظاهرة التسرب من التعليم بصفتها أبرز الصعوبات التى تواجه المجتمع المصرى وتواجه الأجيال الجديدة ، وشددت على أن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع بأكمله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثقافة العنف ضد المرأة الوطنیة لمکافحة العنف ضد المرأة لجنة التدریب تمکین المرأة ثقافة العنف من خلال

إقرأ أيضاً:

"قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي" ندوة توعوية عن سرطان الثدي

نظّمت مستشفيات قصر العيني جامعة القاهرة يومًا توعويًا حول صحة المرأة بعنوان “قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي.. معًا ضد سرطان الثدي (Pink Day)”، اليوم الإثنين بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب. 

عميد طب قصر العيني: وضع ضوابط علمية دقيقة لتطبيق التعليم الإلكتروني

جاء ذلك تزامنًا مع فعاليات أكتوبر الوردي الذي تخصصه المنظمات الصحية في العالم للتوعية بسرطان الثدي ودعم المرأة في رحلتها نحو صحة أفضل.

جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبحضور كل من الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، والدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي من بينهم  الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، وللدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، ووكلاء الكلية، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الطب.

وتضمن برنامج اليوم عدة فعاليات علمية وتوعوية، شملت محاضرات متنوعة منها: محاضرة بعنوان "معًا ضد سرطان الثدي" قدمتها الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التشخيصية بكلية الطب، ومحاضرة أخرى بعنوان "المبادرة الرئاسية والقصر العيني" تناولت دور القصر العيني في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إلى جانب تعريف بوحدة صحة المرأة بقسم الأشعة بمستشفيات جامعة القاهرة، ودورها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما اختُتم اليوم بحلقة نقاشية بعنوان "هل نحن فعلاً نعالج سرطان الثدي في عام 2025؟" بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في الأورام والجراحة والأشعة والباثولوجي.

وأوضح الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن هذا اليوم يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي الذي تقوم به كلية الطب ومستشفيات قصر العيني، مؤكدًا أن الهدف هو رفع وعي السيدات بأهمية الفحص الشهري المبكر وأثره في الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن الوعي والمعرفة هما خط الدفاع الأول في مواجهة المرض. وأضاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تُبرز دور كلية الطب ومستشفيات قصر العيني في خدمة المجتمع المصري، وتؤكد أن العمل الإنساني والتوعوي لا يقل أهمية عن الجهد العلاجي والعلمي.

وأشار إلى أن وحدة صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تلعب دورًا مركزيًا في تقديم الخدمات والتوعية والتشخيص، وقد تم تأسيسها سنة 2006، وتجديدها في 2019، وتم إضافة جزء آخر للوحدة سنة 2024، وتقوم بتقديم خدمات متعددة تشمل الإجراءات التداخلية مثل سحب السوائل، الأشعة المقطعية، الرنين، عمل ميمو جرام، الأشعة العادية، السونار، ومتابعة الحمل، ما يعكس التزام الجامعة والكليّة تجاه صحة المرأة. 

واستعرض خلال الفعالية عددًا من الإحصائيات التي تبرز أهمية التوعية، من بينها أن سرطان الثدي يُعد الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، إذ يمثل نحو 31٪ من إجمالي حالات السرطان لدى السيدات، وأن الاكتشاف المبكر يزيد نسب الشفاء إلى أكثر من 90٪، بينما تنخفض هذه النسبة كثيرًا في الحالات المتقدمة. كما تُظهر الدراسات أن نحو 70٪ من الحالات في الدول النامية تُكتشف في مراحل متأخرة بسبب ضعف الوعي ونقص الفحص الذاتي المنتظم.

وأكد الدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، أن هذا اليوم التوعوي يأتي تجسيدًا لرسالة قصر العيني الإنسانية في دعم صحة المرأة، مشيرًا إلى أن سرطان الثدي يُعدّ من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، حيث تم تشخيص أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة في عام 2022، وتسبب في وفاة أكثر من 670 ألف امرأة سنويًا، موضحًا أن المرض هو الأكثر شيوعًا بين النساء في 157 دولة من أصل 185 دولة حول العالم. وأضاف أن الأمل لا يزال كبيرًا، إذ تؤكد الدراسات أنه يمكن إنقاذ نحو 274 ألف امرأة سنويًا إذا تم اكتشاف المرض مبكرًا وبدأ العلاج في الوقت المناسب، مؤكدًا أن الكشف المبكر هو السلاح الأقوى في مواجهة المرض، والوعي هو البداية الحقيقية للوقاية والنجاة.

وأشار الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بمستشفيات جامعة القاهرة، إلى أن مستشفيات قصر العيني تواصل أداء رسالتها المجتمعية والطبية في نشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع كافة، مشيرًا إلى أن فعاليات أكتوبر الوردي تمثل منصة لتعزيز التكامل بين الجهود الوطنية والمؤسسات الأكاديمية في دعم صحة المرأة، وأشاد بالتفاعل الكبير من عضوات هيئة التدريس والطلاب خلال فعاليات اليوم، مؤكدًا أن العمل الجماعي والتكامل بين أقسام المستشفيات والكلية يعكسان روح قصر العيني في خدمة المجتمع وبناء الوعي الصحي المستدام.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة إيناس عبد الدايم بمناسبة إعادة انتخابها رئيسة للمجمع العربي للموسيقى
  • ركيزة أساسية لحماية حقوقها.. أهداف واختصاصات القومي للمرأة وفقا للقانون
  • القومي للمرأة ينظم لقاء لاعلان جوائز المسابقة البحثية التمكين السياسي للمرأة المصرية
  • القومي للمرأة ينظم لقاءًا لاعلان جوائز المسابقة البحثية التمكين السياسي للمرأة المصرية
  • القومي للمرأة ينظم لقاءًا لإعلان جوائز المسابقة البحثية التمكين السياسي للمرأة المصرية
  • "قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي" ندوة توعوية عن سرطان الثدي
  • "القومي للمرأة" ينظم لقاءً لتنسيق جهود مناهضة العنف ضد المرأة بعدة محافظات
  • لجنة البحث العلمي والأمن السيبراني بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها المقبلة
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة إيناس عبدالدايم لتكريمها في المهرجان الموسيقي الدولي بالكويت
  • القومي للمرأة يقدم يوم تعريفي لجريمة ختان الإناث لموظفات وموظفى هيئة قضايا الدولة