التحقيق مع المتهم ببيع أجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية بالشروق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تباشر نيابة الشروق وبدر تحقيقاتها مع أحد الأشخاص لقيامه ببيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية دون ترخيص بالشروق، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وكانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، قد أكدت قيام مالك محل لبيع أجهزة "الريسيفر" - كائن بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة، ببيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية "غير المصرح بتداولها بالأسواق" بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المحل المشار إليه وضبط المدير المسؤول، وعثر بالمحل على مضبوطات، أبرزها (42 جهازا "ريسيفر" مجهز لفك شفرات القنوات الفضائية "دون ترخيص".
وبمواجهته أقر بارتكاب المخالفات سالفة الذكر، بالاشتراك مع مالك المحل، بقصد تحقيق أرباح مادية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، ويجري ضبط مالك المحل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة لمباحث المصنفات التحريات الشرطة المتخصصة الشروق المخالفة للقانون لفک شفرات القنوات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
هنا الحدث وأخواتها..!
يمانيون ـ بقلم ـ عبدالمنان السنبلي
أول مرة أعرف أن مطار صنعاء حوثي..
وميناء الحديدة حوثي..
ومحطات الكهرباء حوثية..
وخزانات النفط والوقود حوثية..
وجبال نقم وعيبان وعطان جبال حوثية..
وصنعاء والحديدة مدن حوثية..
أول مرة، بصراحة، أعرف أن كُـلّ هذه المنشآت وهذه المسميات ليست يمنية..
فعلًا، أول مرة..!
فالشكر كُـلّ الشكر للحدث وأخواتها على هذه المعلومات الثمينة، والتي باعتقادي، لم أكن لإعلم عنها شيئًا لولا تفاني هذه القنوات وجهودها في صناعة المعلومة وإيصالها إلى عموم جمهور المتابعين..
فإذا أردت تاريخًا مُصنَّعًا أَو جغرافيا مُعلَّبة..
فعليك بالحدث وأخواتها..
لا أحد، في اعتقادي، بمقدوره أن يصطنع التاريخ أَو يعلِّب الجغرافيا بمواصفات خَاصَّة وعجيبة كما تفعل الحدث وأخواتها..
حتى اللغة..
كما أن هنالك حروفًا وأفعالًا ناقصة وناسخة، فَــإنَّ هنالك قنوات ناقصة وناسخة أَيْـضًا..
الحدث وأخواتها أنموذج..
وما هي الحدث وأخواتها أصلًا..؟
أليست في الأصل قنوات «عربية» ناقصة وناسخة إذَا أتت على ذكر أَو خبر دولة عربية، فَــإنَّها، وبحسب موقع هذه الدولة من أمريكا و”إسرائيل”، ترفع الاسم الموضوع أَو (المخفوض) وتجر أَو (تجرجر) الاسم المرفوع..؟!
ما لكم كيف تحكمون..؟
وليس هذا فحسب طبعًا، بل أن هذه القنوات الوحيدة بين جميع أقرانها التي تستطيع، وبحركة واحدة فقط، أن تقلب اللغة رأسًا على عقب..
يكفي فقط أن تقدم الباء على الراء؛ لتتحول هذه القنوات، وفي غمضة عين، من «عربية» إلى «عبرية»..!
عندها فقط، ومن خلال هذه القنوات وحدها، يمكنك أن تعرف إن كانت هذه الدولة مثلًا أَو تلك جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب أَو الأعراب أَو جملة مثبتة أصلية..
أو إن كان هذا النظام مثلًا أَو ذاك فعلًا مبنيًا للمعلوم أَو فعلًا مبنيًا للمجهول، مبتدأ أَو خبرًا، فاعلًا أَو مفعولًا به، حالًا أَو بدلًا، ممدوحًا أَو مَذمومًا، مُجَـرّدًا أَو مزيدًا، وهكذا..
يعني: قنوات- ما شاء الله – متعددة الإسهامات والأغراض، وفي عدة مجالات..
حتى في مجال الطب أَيْـضًا..
فقد أثبتت جميع الأبحاث والمشاهدات أن لهذه القنوات قدرة عجيبة محفزة وباعثة على الغثيان والتقيؤ..
يعني: لم يعد الطبيب بحاجة اليوم إلى حقن المريض سريعًا في الوريد بأمبولة «ترامادول» مثلًا لاستثارته وتحفيزة على الغثيان أَو التقيؤ..
فقط عرض نشرة إخبارية واحدة على المريض من إحدى هذه القنوات تغنيه عن ذلك..!
ويجي واحد يقللك اليوم لماذا فشلت كُـلّ البرامج الصحية والغذائية في احتواء أَو السيطرة على الكوليرا..!
أكيد.. الاستمرار والمواظبة على متابعة ومشاهدة هذه القنوات هو السبب..!
تخيلوا:
إذا كانت مشاهدة واحدة فقط لإحدى هذه القنوات تسبب حالة حادة من الغثيان أَو الطرش..
فما بالكم بالمداومة والمواظبة على متابعتها طوال اليوم والشهر والسنة..؟!
يعني: المسألة خطيرة جِـدًّا..
لذلك، فَــإنَّ الإقلاع عن متابعة ومشاهدة هذه القنوات هو العلاج الناجع والفعال، ليس للكوليرا وحالات الطرش والإسهال والجفاف فحسب، وإنما لكثير من الأوبئة والأمراض القلبية والنفسية والعصبية وَ…، وكذلك لحالات التسمم الفكري والأخلاقي والقيمي الحاد والمزمن، والذي أصاب المجتمعات العربية في هويتها ومعتقداتها ولغتها وتاريخها وجغرافيتها إصابة مباشرة وقاتلة في كثير من الأحيان..
هذا هو العلاج الناجع والمجرب..
فقط جربوه..
وستلحظون الفرق..