جويلي: وجود اللواء 444 في مناطق اختصاصنا غير مشروع
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة جويلي في تصريحات لتلفزيون المسار، إن التحركات الأمنية في حوض غدامس والحمادة تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وأن الحملة الأمنية ضمت قوات المنطقة العسكرية الجبل الغربي وحرس المنشآت النفطية – القطاع الجنوبي.
أضاف قائلًا “نسعى إلى إنشاء نقاط حراسة ومراقبة من نقطة “وان آبالون” عند الحدود مع الجزائر إلى القريات بمنطقة الشويرف، وندعو المواطنين إلى التعاون لتحقيق أهداف هذه الحملة، ولا صحة لدخول وحدات تابعة للقيادة العامة إلى غدامس، ومن يروج لذلك يريد إثارة البلبلة واستمرار عمليات التهريب”.
وتابع بقوله “التحركات الأمنية تركز على فرض الأمن والاستقرار، ومن يتهمنا بالتورط في عمليات التهريب يهدف للتشويش والتشويه، واختصاص اللواء 444 ينتهي عند حدود بلدية بني وليد ووجوده في مناطق اختصاصنا بحجة مكافحة التهريب غير مشروع، والأوضاع تتجه إلى الاستقرار ونأمل في استمرار التنسيق الأمني بما يضمن استقرار المنطقة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الثالثة تحتفل بتخريج 30 مشاركًا في دورة الإسعاف الحربي
ويأتي حفل تخريج الدفعة برعاية قائد المنطقة العسكرية الثالثة الفريق مبارك المشن الزايدي لـ 30 مشاركًا في دورة الإسعاف الحربي، المستوى الثاني، الدفعة الأولى".
وأوضح مدير مركز التدريب والتأهيل بالكلية الطبية العسكرية الدكتور جميل الغوث، إن تخريج هذه الكوادر يأتي في إطار رفد الخدمات الطبية بالمنطقة العسكرية الثالثة بكوادر متخصصة في مجال الإسعاف الحربي لتقديم الخدمات الطبية الأولية لمنتسبي وحدات المنطقة.
وأشار إلى أن انعقاد مثل هذه الدورات التخصصية يُجسد اهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بالتدريب والتأهيل ومنها في المجال الطبي التخصصي.
وأفاد الدكتور الغوث بأن تخريج هذه الكوكبة يتزامن مع انتصارات، تحققها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدفاع عن السيادة الوطنية ضد العدو الصهيوني، الأمريكي وإسهامها في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
فيما أوضح مسؤول التدريب في الشعبة الطبية بالمنطقة الدكتور أحمد القطاع أن المشاركين في الدورة تلقوا العديد من العلوم النظرية والتطبيقية في مجال الإسعاف الحربي.
إلى ذلك أكدت كلمة المشاركين في الدورة اكتسابهم خبرات تجعلهم قادرين على تنفيذ المهام الطبية المسندة إليهم في مختلف الظروف والأوقات.