الشباب المصري ينظم ورشة حول "حرية الرأي والتعبير بين الوسطية والتطرف"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ورشة عمل بعنوان: "حرية الرأي والتعبير بين الوسطية والتطرف".
جاءت هذه الورشة لتؤكد أهمية التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية كأحد المرتكزات الأساسية لتعزيز التسامح والوسطية في مواجهة الأفكار المتطرفة.
افتتح الورشة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بكلمة أكد فيها أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية لتعزيز قيم التسامح والوسطية، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية لضمان احترام حقوق الآخرين، موضحًا أن الورشة تأتي ضمن رؤية مجلس الشباب المصري لتعزيز الوعي الوطني ومواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة.
شارك في الورشة كل من الدكتور محمد عبد الرحمن عطية، مشرف وحدة اللغة العربية بمرصد الأزهر، والقس رفعت فكري سعيد، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، إضافة إلى الأستاذة ريهام الشافعي، رئيس البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري.
وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن عطية أن الإسلام كان أول من أرسى مبادئ حقوق الإنسان، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أصدر في عام 2012 وثيقة الحريات التي تؤكد على هذا الحق في إطار من التوازن والمسؤولية، مؤكدا على ضرورة تكاتف المؤسسات الدينية والإعلامية والاجتماعية لتعزيز الوعي بهذا الحق وترسيخ ثقافة التعبير المسؤول.
وأكد القس رفعت فكري سعيد على أهمية التسامح واحترام التنوع، مشددًا على أن قبول الاختلاف هو جزء من إرادة الله وركيزة أساسية لتعزيز السلم المجتمعي، محذرا من مخاطر التعصب الذي يؤدي إلى الكراهية والعنف، داعيًا إلى تعزيز الحوار البناء بين مختلف الأطياف.
وأشارت الأستاذة ريهام الشافعي، إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات مبادرة "100 يوم تنوير" التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري، مؤكدة أن المبادرة تشمل سلسلة من الفعاليات التي تستهدف مختلف المحافظات لتعزيز الوعي المجتمعي، خاصة بين الشباب.
اختتمت الورشة بتكريم الدكتور محمد عبد الرحمن عطية والقس رفعت فكري سعيد، حيث قدم الدكتور محمد ممدوح درع مجلس الشباب المصري لهما تقديرًا لجهودهما في نشر ثقافة التسامح والوسطية ومكافحة التطرف.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المؤسسات المشاركة، مشيدين بالاهتمام الكبير الذي يوليه الأزهر الشريف ومجلس الشباب المصري في تعزيز الحوار البنّاء وترسيخ القيم الوطنية التي تدعم استقرار المجتمع وتماسكه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مواجهة الأفكار المتطرفة مجلس الشباب المصری الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بتمويل من منظمة “PAX” الهولندية، مؤسسة عدن للحقوق والتنمية تنفذ ورشة عمل «إضاءات من الميدان – الحماية والوساطة»
شمسان بوست / عدن
نفذت مؤسسة عدن للحقوق والتنمية، بتمويل من منظمة PAX الهولندية وبالشراكة مع الائتلاف المدني للسلام، وبالتنسيق مع المنتدى السياسي الحقوقي للشباب ، في إطار مشروع وطن 2 ، ورشة عمل «إضاءات من الميدان – الحماية والوساطة » في العاصمة عدن.
وافتتحت الورشة بكلمة محبوب عبدالرحيم مسؤول عمليات مؤسسة عدن للحقوق والتنمية رحب فيها بالحضور بإسم المؤسسة ، مؤكدا أن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال (الحماية والوساطة) واستعراض قصص نجاح أعضاء فريق الحماية المجتمعية بعدن ، إضافة إلى قصص نجاح فريق حل النزاعات وحماية المدنيين في محافظة الضالع.
وأكد مدير مكتب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المحامي منيف المحرابي ، على أهمية تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في مجال الحماية والتنمية وعملية بناء السلام ، مثمناً دور مؤسسة عدن للحقوق والتنمية وتدخلاتها في المجال الإنساني والحقوقي والتنموي.
كما أكد المحرابي، بأن الوزارة ممثلة بالدكتور الوزير محمد سعيد الزعوري تعمل على دعم وتسهيل أعمال ومشاريع منظمات المجتمع المدني مثل هذه الأعمال التي تحقق الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة.
ومن ثم تم تقديم الأهداف العامة للورشة، التي أدارها بجدارة وكفاءة عالية الاستشاري والمدرب ميعاد محمد جمن.
وابتدأت الجلسات باستعراض دور فريق الحماية المجتمعية بعدن ، والتي قدمها المتحدث الرئيسي الصحفي والناشط الحقوقي بسام البان، كما تم استعراض النتائج والتحديات وقصص النجاح التي حققها أعضاء فريق الحماية منذ تأسيسها في العام 2021م،
من ثم تم فتح باب الحوار للمشاركين في الورشة ومناقشة والاستماع لمداخلاتهم التي تهدف إلى تعزيز الآليات والأدوار الفاعلة في مجال الحماية والوساطة
وفي الجلسة الثانية تحدث المتحدث الرئيسي الأستاذ مروان الشاعري رئيس مؤسسة عدن للحقوق والتنمية عن أهمية الوساطة وحل النزاعات كموضوع حيوي في مجتمعاتنا ، وأهمية الوساطة وحل النزاعات في تحقيق الاستقرار والسلام.
ثم استعرض دور فريق حل النزاعات وحماية المدنيين، ومساهمتهم الفاعلة في حماية المدنيين ، من ثم استعرض قصص نجاح لأعضاء فريق حل النزاعات وحماية المدنيين بمحافظة الضالع ، وكيف أسهمت في تعزيز السلام والأمن المجتمعي
كما ألقى المستشار القانوني جمال الجعبي كلمة أكد فيها على أهمية تنسيق الجهود بين منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ، وتعزيز جهود الحماية والوساطة ، مشدداً على أهمية المسؤولية التكاملية بين منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية في هذا السياق.
تناولت أعمال الورشة محورين رئيسيين (الحماية والوساطة).
حضر الورشة ممثل عن مكتب التنسيق الإنساني (الأوتشا) وممثلين عن منظمات دولية غير حكومية ورؤساء وناشطين منظمات المجتمع المدني.
اختتمت الورشة بالخروج بتوصيات ستسهم في تعزيز السلام والأمن المجتمعي، مع التأكيد على استمرار العمل الجماعي والتنسيق المستدام بين منظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن ومحافظة الضالع والجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.