اليوم.. افتتاح معرض القاهرة الدولي للأخشاب بنسخته التاسعة بمشاركة 90 شركة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم الخميس، النسخة التاسعة من معرض القاهرة الدولي للأخشاب وماكينات الأخشاب، والذي يُقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة نصر، بمشاركة 70 شركة محلية و20 شركة دولية.
و يستمر المعرض حتى 30 نوفمبر الجاري، ويمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، بمشاركة محلية ودولية واسعة، وبحضور وائل عمر، رئيس ، و وليد فرغل، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمؤتمر والمعارض، وعبد الرحمن الطويل، مدير المعرض.
تعزيز الاستثمار في قطاع الأخشاب
أكد اللواء شريف الماوردي أن المعرض يمثل منصة مهمة تجمع المستثمرين و موردي الأخشاب المحليين والدوليين، إلى جانب مصنعي الأثاث والمهندسين المعماريين و مصممي الديكور وشركات البناء.
و أضاف أن المعرض يتيح فرصاً استثمارية واعدة، ويعزز التبادل التجاري، ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتشجيع ضخ المزيد من الاستثمارات في صناعة الأخشاب.
مشاركة دولية واسعة
أوضح الماوردي أن المعرض يستقطب سنويًا كبرى الشركات العالمية الرائدة في مجال الأخشاب وماكينات التصنيع، حيث يعرض مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك آلات النجارة، وأدوات التشطيب، ومنتجات الأخشاب المتطورة. كما يسلط الضوء على أحدث التقنيات التكنولوجية، مثل الأتمتة والروبوتات، التي تُحسن من كفاءة وجودة المنتجات الخشبية، ما يعكس التطور الكبير الذي تشهده الصناعة عالميًا وماكينات الطباعة ثلاثية الابعاد.
تكنولوجيا متطورة
و أشار الماوردي أن صناعة الأخشاب تشهد تطورات كبيرة بفضل التقنيات الحديثة، مثل استخدام الطائرات بدون طيار، و الذكاء الاصطناعي، و أجهزة الاستشعار المتقدمة في إدارة الغابات و عمليات قطع الأشجار.
و أوضح أن هذه التقنيات تعزز الاستدامة والكفاءة، كما تسهم الأتمتة في تبسيط عمليات التصنيع، و زيادة دقة المنتجات وجودتها.
نبذة عن المعرض
يُعد معرض القاهرة الدولي للأخشاب و ماكينات الأخشاب من أبرز الفعاليات المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، حيث يجمع نخبة من الشركات العالمية والمحلية في مكان واحد.
و يُقدم المعرض منصة لعرض أحدث الابتكارات في صناعة الأخشاب، و يوفر فرصة للتواصل بين المصنعين و المستثمرين، ما يُعزز فرص التعاون و الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة للأخشاب اللواء شريف الماوردي القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
عضو غرفة صناعة الأخشاب: ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة ضرورة لتعزيز التنافسية
أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية وعضو لجنة التعاون العربي، أن ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة أصبح ضرورة ملحة لتعزيز تنافسية قطاع الأخشاب والأثاث في مصر.
أشار في تصريحات له اليوم، إلي أن تطوير التعليم الفني والتطبيقي هو السبيل الأمثل لسد الفجوة بين متطلبات سوق العمل وكفاءة الخريجين.
وأوضح نصر الدين أن القطاع الصناعي، وعلى رأسه صناعة الأخشاب والأثاث، يعاني من نقص في العمالة المدربة، مما يستدعي تطوير المناهج الدراسية في المدارس الفنية والجامعات، بحيث تتماشى مع أحدث التطورات التكنولوجية العالمية في هذا المجال.
وأشار إلى أن غرفة صناعة الأخشاب تعمل حاليًا على توقيع بروتوكولات تعاون مع الجامعات المصرية والمراكز البحثية لتطوير مناهج تعليمية متخصصة وتوفير برامج تدريبية عملية للطلاب داخل المصانع، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة لدخول سوق العمل.
وأضاف نصر الدين أن الغرفة تدعم مبادرة التعليم الفني الشامل التي تهدف إلى تعزيز نظام التعليم المزدوج، حيث يتم تدريب الطلاب داخل المصانع لاكتساب المهارات العملية اللازمة. لافتًا إلى التعاون القائم بين الغرفة ومركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط وكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط، والذي يهدف إلى تدريب الطلاب على أحدث تقنيات التصنيع باستخدام الماكينات المتقدمة، مثل آلات التقطيع بالليزر وأجهزة التشكيل الرقمي CNC، مما يعزز قدراتهم على الابتكار والتطوير.
وأكد أن الغرفة تعمل بالتعاون مع الجهات الدولية مثل GIZ الألمانية على تطوير المناهج التعليمية بنظام الجدارات، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مع التركيز على مجالات النجارة، والتنجيد، والدهانات، وتصميم الأثاث.
وشدد نصر الدين على أن ربط البحث العلمي بالصناعة لا يقتصر فقط على تطوير المناهج، بل يمتد ليشمل تشجيع الأبحاث التطبيقية التي تسهم في حل المشكلات التي تواجه الصناع، مثل تحسين كفاءة استهلاك الخامات، وتطوير مواد خام بديلة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في التصنيع.
وأضاف أن الغرفة تعمل على تعزيز التعاون بين المصانع والمراكز البحثية لتطوير منتجات ذات جودة عالمية، معربًا عن تطلعه لتبني سياسات حكومية تدعم المشروعات البحثية التي تخدم القطاع الصناعي، من خلال توفير حوافز ضريبية للمصانع التي تستثمر في البحث والتطوير.
*دمج الطلاب في المشروعات الصناعية*
وأكد نصر الدين أن أحد الأهداف الرئيسية للغرفة هو إدماج طلاب الجامعات والمعاهد الفنية في المشروعات الصناعية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تتيح لهم التعرف على بيئة العمل الفعلية، مما يساعد في تقليل معدلات البطالة، وخلق جيل جديد من المصممين والفنيين المهرة القادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن صناعة الأثاث والأخشاب في مصر تمتلك فرصًا كبيرة للنمو والتوسع عالميًا، ولكن تحقيق ذلك يتطلب تحديث التعليم، وتشجيع البحث العلمي، وتوفير بيئة محفزة للابتكار، مؤكدًا أن التكامل بين الجامعات والمصانع هو المفتاح الأساسي للنهوض بالصناعة وتعزيز الصادرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.