الأونروا: فرص البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 75 ألف شخص في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن فرص البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 65 ألفا إلى 75 ألف شخص، يقدر أنهم ما زالوا موجودين في شمال قطاع غزة.
وقالت “الأونروا” في بيان لها اليوم الخميس أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 65 و75 ألف شخص ما زالوا موجودين في شمال غزة المحاصر، ومنذ أكثر من 50 يوما يواجهون فرصا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت إلى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ظلت ممنوعة إلى حد كبير من تلقي المساعدات الإنسانية لأسابيع وسط استمرار الأعمال العدائية العنيفة.
ولفتت “الأونروا” إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت هطولا غزيرا للأمطار وانخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، بينما آلاف العائلات التي نزحت من المناطق المحاصرة تواجه الآن برد الشتاء وأمطاره دون توفر بطانيات أو فرشات أو ملاجئ تحميهم من المياه.
وتابعت: في الفترة من 6 نوفمبر إلى 25 نوفمبر 2024 قامت الأمم المتحدة بمحاولات متكررة بلغت 91 محاولة للوصول إلى تلك المناطق الثلاث لتقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة، إلا أن 82 من هذه المحاولات تم رفضها بشكل قاطع، في حين تمت إعاقة تسع منها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: سر البقاء على القمة
هناك سر غامض يربط البدايات بالنهايات، كأن الزمن يهمس لنا أن الرحلة ليست إلا انعكاسًا لخطواتنا عليها.. كم من نجمة تألقت لحظة ثم خبت، وكم من شعلة اشتعلت لكنها أبت أن تنطفئ، لأن صاحبها أدرك أن التوهج ليس هدية تُمنح، بل عهدٌ يُحفظ، إن النجاح، في جوهره، ليس نقطة وصول! بل دائرة مفتوحة لا تكتمل إلا بالاستمرارية، والاستمرارية ليست رفاهية يختارها البعض، بل هي قانون كوني يفرض نفسه على كل من أراد أن يُخلّد اسمه في ذاكرة الزمن.
مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىفي أعماق كل نجاح يلمع كبريق نجم في سماء الليل، هناك حكاية خفية عن الاستمرارية.. هي تلك الشعلة التي تأبى أن تنطفئ مهما عصف بها الزمان، الاستمرارية ليست مجرد عمل يتكرر، بل هي لغة الحياة التي تتجدد مع كل محاولة، وصبر يتسلل إلى روح الإنسان ليعيد تشكيلها بعد كل سقوط.
الاستمرارية نبض الحياة وسر الخلودعندما نبحث عن صورة حية للاستمرارية، تطل علينا حكاية محمد صلاح.. الفتى الذي غادر قريته الصغيرة في نجريج إلى ملاعب العالم الكبرى، لم يكن ليصل إلى ما هو عليه اليوم لو لم يكن يحمل في قلبه بذرة الاستمرارية “وتعني هنا الكثير، من تدريبات لثقافة لتطوير الذات للعمل الشاق والاستغناء، الخ"، لم تكن موهبة صلاح وحدها كافية، بل كان إيمانه بأن كل إنجاز هو محطة عبور نحو تحدٍ جديد.. أما وأنت تقرأ هذه الكلمات الآن جاء دورك لتكتب قصتك باستمراريتك، وكن متيقنًا من وصولك، ولكن عليك بالبقاء على القمة.
في الملاعب الأوروبية، حيث تشرق شمس المجد وتختبرها عواصف المنافسة، برز صلاح كنجم لا يخفت بريقه، نجاحه لم يكن لحظة عابرة، بل كان رحلة مليئة بالعمل والصبر.. ومع كل هدف يسجله وكل إنجاز يحققه، كان يعود ليبدأ من جديد، كأنه يعلن للعالم أن النجوم لا تتوقف عن السطوع، بل تتجدد لتظل حاضرة في سماء الإبداع.
في النهاية، قصة محمد صلاح رغم كونها لا تتعدى مسيرة لاعب كرة قدم ناجح، إلا أنني أرى أنها ليست إلا امتدادًا لمعجزة أكبر يعيشها الإنسان.. هي تذكير بأن النجاح لا يُقاس بما نحققه، بل بما نستمر في الحفاظ عليه! في عالم يمضي سريعًا، حيث اللحظات تذبل قبل أن تُزهر، تظل الاستمرارية هي الطريق الوحيد لتجاوز حدود الزمان والمكان، ولتحقيق الخلود في ذاكرة الحياة.. فالخلود ليس في الوصول بل في الثبات على القمة.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا