ليبيا – أوضح مدير إدارة إنفاذ القانون، اللواء عبد الحكيم الخيتوني، تفاصيل عمل اللجنة المكلفة من قبل رئيس الحكومة بشأن المساكن والعمارات الواقعة في طريق المطار. وأشار إلى أن اللجنة، التي يرأسها، تضم أعضاء من جهاز دعم الاستقرار ومصرف الادخار فرع طرابلس، ومدير الإدارة الفنية في المصرف، وقد باشرت مهامها بحصر القاطنين داخل هذه المساكن.

الخيتوني، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أوضح أن اللجنة عقدت اجتماعًا لبحث الموضوع، ورأت ضرورة مراسلة وزير الإسكان لطلب التمويل اللازم لتسوية هذا الملف. وأشار إلى أن الوزارة لم ترد على المراسلات، مما دفع اللجنة إلى البدء بحصر شامل للمساكن بالتعاون مع جهاز دعم الاستقرار. وتم حصر 30 عمارة في طريق المطار، تضم كل منها بين 10 إلى 12 طابقًا، حيث التقت اللجنة بسكان هذه العمارات الذين ينتمون لمختلف مناطق ليبيا.

وأضاف الخيتوني أن قرار رئيس الحكومة يهدف إلى تدقيق الوضع وتوفير حلول ملائمة، لاسيما مع وجود مواطنين مهجرين بسبب الحروب، إلى جانب آخرين استغلوا الوضع للدخول إلى الشقق وتأجيرها كدخل شهري. وأوضح أن اللجنة ستعالج الوضع بإنصاف، مع التركيز على حصر القاطنين الحقيقيين والمستغلين لهذه العقارات بشكل غير قانوني.

وأكد الخيتوني أن الهدف ليس إخراج الناس إلى الشارع، بل معالجة الملف من جذوره، سواء عبر تعويض المهجرين أو صيانة المنازل المتضررة. وأشار إلى أن هذا الحصر سيشمل منازل المهجرين المسجلين رسميًا منذ عام 2011، وبعد اكتمال الحصر سترفع الملفات إلى رئيس الحكومة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، سواء بتعويض المتضررين أو إعادة صيانة منازلهم.

تفريغ نص الحوار – المرصد خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لجنة نصرة الأقصى تعقد اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء

الوحدة نيوز/ عقدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اجتماعها الأسبوعي اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي.

ناقشت اللجنة العليا في اجتماعها الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، عددا من المواضيع المتصلة بعمل اللجنة سيما ما يتعلق بمواصلة التعبئة والاستنفار والتوعية الإعلامية والمقاطعة الاقتصادية نصرة وإسنادا لقطاع غزة المحاصر والمعتدى عليه وعلى أبنائه الثابتين الصامدين ومقاومته الباسلة من قبل العدو الإسرائيلي.

ووقفت اللجنة أمام الأوضاع في لبنان الشقيق على ضوء إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ، وتوجهت بتحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الإسلامية على صمودهم البطولي في وجه العدوان الإجرامي الأمريكي الإسرائيلي وتحقيق النصر لصالح أمن وسيادة واستقلال وطنهم.

وأشادت بمستوى الدعم الكبير والمتواصل والفاعل الذي قدمه الشعب اللبناني ومقاومته الاسلامية ممثلة بحزب الله في إسناد غزة منذ انطلاق معركة الأقصى المباركة.

ونوهت بالإرادة الصلبة التي جسدها أبناء الشعب اللبناني والذين لم يمنعهم الدمار الذي طال مناطقهم في الجنوب اللبناني من العودة الفورية إلى مناطقهم وقراهم ومنازلهم عقب إعلان وقف إطلاق النار.

وعبرت اللجنة العليا عن الثقة المطلقة بتأييد الله للمجاهدين ووعده الحق بنصرة عباده المستضعفين وبأن هزيمة الكيان الصهيوني الغاصب قادمة لا محالة.

وأكدت أن محور المقاومة بما في ذلك لبنان سيواصل إسناده ونصرته لغزة ومقاومتها وأحرارها الذين يقدمون أروع الصور البطولية في مواجهة العدو والتنكيل بقواته وعتاده العسكري الأكثر تطورا على مستوى العالم.

ونددت باستمرار الصمت المخزي والمذل للأنظمة العربية حيال المجازر وحرب التطهير التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة.

وحيت القرار المسؤول للمحكمة الجنائية الدولية والذي تأخر كثيرا ضد مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت، والتفاعل الدولي الواسع مع القرار وإعلان الكثير من الدول التزامها بتنفيذ القرار وإلقاء القبض على الصهاينة الذين شملهم القرار في حال أي زيارة لهم أو توقف في بلدانهم.

ونددت اللجنة بما تضمنه بيان وزراء خارجية الدول السبع في ختام اجتماعهم أمس في إيطاليا وما اشتمل عليه من تضليل وتدليس بشأن موقف الشعب اليمني الأخلاقي والإنساني الثابت في نصرة وإسناد أبناء غزة المظلومين.

ولفتت إلى أن القلق العميق الذي ورد في البيان على الملاحة في البحر الأحمر وبيئته والسلام في المنطقة، عبر عن الانحياز الكامل للعدو الإسرائيلي وعدم الاكتراث لدماء الأبرياء في غزة الذين يقتلون يوميا بدم بارد من قبل العدو الصهيوني الموغل في الإجرام والذي وصل حد حذف مئات العائلات الفلسطينية من السجل المدني.

وأكدت أن من يهدد الأمن والسلام في المنطقة هو العدو الصهيوني ومخططه التوسعي المعلن وليس من يقاوم من أجل انتزاع حريته واستقلاله ومن يقوم بإسناد هذا الحق المشروع للشعب الفلسطيني المغتصبة اراضيه من قبل العدو الإسرائيلي.

وهنأت اللجنة أبناء الشعب اليمني بحلول العيد الـ 57 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.. منوهة بدلالات هذه المناسبة في واقع الوطن اليمني اليوم الذي تقع جزء من أراضيه تحت الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأكدت اللجنة على أهمية الاحتفال اللائق بهذه المناسبة الوطنية التي تكتسب أهميتها البالغة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه.

وأشارت إلى انه كما تم بالأمس القريب طرد المحتل البريطاني من اليمن خانعا ذليلا، فإنه حتما سيتم طرد المحتل الجديد من كافة المحافظات والمناطق والجزر اليمنية وكذا طرد المحتل الصهيوني من فلسطين المحتلة.. موضحة أن دروس التاريخ القديم والحديث تعلمنا أن إرادة الشعوب لانتزاع حريتها واستقلال أوطانها لا تقهر وبأنها تصنع النصر عاجلا أم آجلا.

وأقرت اللجنة العليا برنامج المسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين في العاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لغزة تحت شعار” مع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”.

ودعت أبناء الشعب اليمني الحر العزيز إلى المشاركة المليونية في جميع مسيرات يوم الجمعة المقبل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلق على جدل تشكيل لجنة وزارية لمناقشة قضايا التعليم بدلا عن اللجنة الوطنية
  • بناء على طلب نائبة.. توصية برلمانية بحل مشكلة مساكن الكوكاكولا بالإسماعيلية
  • حزب “التجمع الوطني”: إنشاء حكومة الدبيبة مساكن للمهاجرين يهدد ليبيا 
  • لجنة نصرة الأقصى تعقد اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء
  • رئيس لجنة شؤون الأسرى لـ “الثورة نت”:مستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط
  • رئيس الحكومة يترأس إجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
  • إنفاذ القانون: البدء في تسوية أوضاع عمارات طريق المطار بطرابلس
  • رئيس لجنة شؤون الأسرى لـ “الثورة نت”: مستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الامم المتحدة دون قيد أو شرط
  • الحكومة تؤكد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة العنف ضد المرأة