هل يُمكن أن تتساقط الثلوج في الأيام الأخيرة من فصل الخريف في الأردن؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
مع قرب انتهاء #فصل_الخريف أرصادياً وفلكياً، ومع تأثر المملكة بأول #موجة_سيبيرية، وصفها المُختصون في “طقس العرب” بأنها مُبكرة، تكثر الأسئلة لدى الشارع الأردني حول مدى اندفاع المزيد من الكُتل الباردة نحو المنطقة، ومدى احتمالية #تساقط_الثلوج في #الأردن فيما تبقى من فصل الخريف، فهل يُمكن ذلك؟
هل يُمكن تساقط الثلوج على الأردن في الأيام الأخيرة فصل الخريف؟
هذا السؤال يعود بنا بالذاكرة إلى نهاية العام 2013، عندما تأثرت المملكة بمنظومة جوية نادرة وفريدة من نوعها أنتجت عاصفة ثلجية في “الأيام الأخيرة من فصل الخريف” لتبقى عالقة في أذهان الأردنيين حتى يومنا هذا، ألا وهي #العاصفة_الثلجية #أليكسا، التي بدأت بالتأثير على المنطقة مع ساعات فجر الخميس 12 -12-2013م بهطولاتٍ ثلجية كثيفة وواسعة، فارضة حظراً للتجول بعد أن أغلقت مُعظم الطرق بسبب التراكم الكبير للثلوج.
وفي التفاصيل فقد تأثرت القارة الأوروبية في ذلك الوقت بمُرتفع جوي قوي، اندفعت على إثره كُتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ باتجاه البحر الأسود ثم تركيا، ولاحقاً إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة.
تزامن ذلك مع تشكل منخفض جوي عميق تمركز بداية فوق سوريا ولبنان، دافعاً بالأمطار الغزيرة نحو المملكة، والتي كانت على شكل ثلوج متراكمة بشكلٍ كبير على مرتفعات العاصمة الأردنية عمّان، لتتجاوز سماكة الثلوج الـ50 سم في المرتفعات الجبلية من العاصمة عمّان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصل الخريف موجة سيبيرية تساقط الثلوج الأردن العاصفة الثلجية أليكسا فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الحب هو الفناء في المحبوب وليس حب هذه الأيام!
أنقرة (زمان التركية) – جذبت كلمات الرئيس رجب طيب أردوغان عن الحب الاهتمام، خلال كلمته في حفل توزيع الجوائز الخاصة لوزارة الثقافة والسياحة وحفل توزيع جوائز الكنوز البشرية الحية.
وقال أردوغان: “إن أسلوبنا الفني هو أحد العناصر الأساسية التي تجعلنا أمة، تمامًا مثل أسلوب حياتنا، إن لمسات الخطاطين بأقلامهم، وفرش الرسامين، ومطارق الفنانين، وريشة الشعراء قد نقشت ختم وروح وقيم أمتنا على هذه الأرض منذ 1000 عام، يقولون إنه لكي تكون لديك فكرة عن فن ما، عليك أن تعرف الأمة التي أبدعت هذا الفن، لا تزال العشرات من الفنون مثل الخط والزخرفة والرخام والتليكة والمنمنمات والصدف والتبليط والنسيج والكسبت والكافال والتولوم وإتقان البغالمة حية في عصر تقنيات الاتصالات، ولا تزال تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل”.
وأضاف: “أعتقد أن السر في ذلك هو إن كثيراً من أساتذتنا الفنانين الذين وهبهم الله مهاراتٍ إلهية يرون أن الحب هو الذي يبقي على قيمنا التي توشك أن تندثر، ويجعلها حيةً بالحب. الحب هو الفناء في المحبوب. ليس الحب كما هو اليوم، إنه الحب الحقيقي. أقول عسى الله أن يكثر عدد هؤلاء الفنانين ولا يرينا غيابهم”.
Tags: أردوغانأمينة أردوغانأنقرةاسطنبولالحبالرئيس التركيتركيا