أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن دور الرعاية في مصر شهدت تطور كبير على صعيد عدة جوانب، أهمها تحسين البنية التحتية لدور الرعاية التي يقطنها أهالينا من كبار السن والأطفال والفتيات والمشردين، والتي تعد ملجأ ومصدر حماية لهم من أي ممارسات عنف قد تتعرض إليها هذه الفئات في الشارع، فقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمام بالغ  بأبناء دور الرعاية و وضعهم  على رأس أولويات الدولة المصرية، من خلال توفير سكن آمن لهم، حيث خصصت الدولة قبل  سنوات قليلة قرابة 2.

5 مليار جنيه لتطوير مؤسسات الرعاية من بنية تحتية و تأهيل وتدريب العاملين من أجل تحسين الخدمات المقدمة  بدور الرعاية في مختلف أنحاء الجمهورية.

إصابة 5 أشخاص فى تصادم سيارة نقل مع توك توك بالدقهلية

وأضافت "هلالي"، أن وزارة التضامن الاجتماعي تتخذ خطوات جادة لضبط دور الرعاية في مختلف محافظات مصر، لحماية الأطفال والفتيات وحتى كبار السن من كافة أشكال العنف التي يمكن أن يتعرضوا إليها من قبل العاملين بهذه الدور، موضحة أن الخطوات الإجرائية التي اتخذتها وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، من أجل الحفاظ على أهمية دور الرعاية، بعد تقديم شكاوى مختلفة عن الرعاية للأيتام وسوء معاملة الفتيات، تعد نقطة نظام لضبط تلك المنظومة بما يضمن سلامة الأطفال الأيتام ودور الرعاية، وتقديم أفضل معاملة لهم، خاصة أنهم بلا مأوى وليس لهم ملجأ سوى هذه المؤسسات التي من المفترض أن تحميهم من كافة أشكال العنف والعداء التي يتعرضوا إليها من الخارج وليس أن تتحول هذه المؤسسات لتكون مصدر الخطر ذاته.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النيابة العامة، تقوم بدور عظيم بعدما تولت مهمة التفتيش الدوري على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال، من أجل مراقبة كل الإجراءات القانونية لضمان حقوق البنين والبنات من أبناء دور الرعاية والأيتام، ورصد آية مخالفات قد يتعرض لها أبناء دور الرعاية وسرعة التعامل معها، فضلا عن دور وزارة التضامن الاجتماعي التي أصدرت عدة قرارات بغلق بعض المؤسسات نظراً لحدوث تجاوزات بها ضد الأطفال والمقيمين بل ولاحقت المتورطين في هذه الجرائم بالعقوبات، وكان آخر قرارات الوزارة قرار الغلق لدور رعاية لفتيات بالجيزة، والذى صُدر  في إطار رصد الوزارة لعدد من دور الرعاية الحرجة، التي تحتاج إلى إجراء تدخلات عاجلة وحاسمة وإيجاد حلول جذرية لها وصولًا لتحقيق المصلحة الفضلى للأبناء.

وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن أهم التحديات التي تواجه مؤسسات الرعاية الاجتماعية والدور الحرجة، تحمل الأعباء المالية التي تستلزم تفعيل دور المجتمع المدني من أجل العمل على رفع كفاءة وتطوير المؤسسات القائمة، وحث الجمعيات على رفع كفاءة المؤسسات المسندة إليها، مطالبة بأهمية التوسع في منظومة الشكاوى لرصد أية مخالفات ترتكب بحق أبنائنا وسرعة الفصل بها وإحالتها للنيابة العامة، لتكون العقوبة رادعة لكل من يستغل منصبه في تعريض أبنائنا من دور الرعاية للخطر، أو الاستغلال بكافة أشكاله الذى يتعلق بجرائم الاتجار بالبشر، فلابد أن تكون هناك عمليات رصد مستمرة، مع تعزيز تواجد فرق التدخلات السريعة لإنقاذ المشردين من كبار السن أو الفتيات والأطفال ودعمهم لاستكمال حياتهم بصورة لائقة وحياة كريمة تليق بأسس الجمهورية الجديدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوانب عنف الفئات سكن وتدريب مجلس الشيوخ دور الرعایة من أجل

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيون باعوا أنفسهم وأرضهم لله.. فعادوا إليها مكبّرين

وتوجهت الحشود سيرا على الأقدام، وبعضها كان يجر عربات محملة بالأمتعة، باتجاه حاجز نتساريم على شارع الرشيد الممتد على طول ساحل غزة.

وعبّر غزيون عن فرحتهم بالعودة إلى بيوتهم، وقالت عائدة: "الحمد الله كأنني ولدت من جديد.. وإن شاء الله نذهب إلى القدس".

وعلق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب في حلقة (2025/1/31) على الموضوع، بالقول إن "أهل غزة الذين عادوا بالتكبير، هم أكثر أهل الأرض استقامة، إذا كانت الاستقامة تعني التمسك بالحق وعدم بيع النفس والمقدس إلا لله".

وأضاف أن "الغزيين عادوا إلى ركام منازلهم المدمرة في شمال قطاع غزة ليقولوا لأميركا والعالم: سوف نبقى هنا فوطني ليس حقيبة وأنا لست مسافرا إلا إليه".

وفي نفس السياق، أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، اللذين يرفضان فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وتشارك الأردن ومصر الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي قال في تصريح سابق إن الحديث عن وطن بديل للفلسطينيين "مرفوض ولا نقبله"، وأضاف: "قالها الملك عبد الله الثاني غير مرة، الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني".

إعلان

ومن جهتها، شددت مصر على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.

31/1/2025

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية
  • مستشار حكومي: إجراءات لحماية المنتج الوطني ومنع تداول البضائع المغشوشة
  • بيان من بلدية عيترون بعد دخول الجيش إليها.. هذا ما طلبته من الأهالي
  • "التضامن": تنفيذ 1040 نشاط متنوع في 295 قرية لرفع وعي الأطفال بخطورة المخدرات
  • «التضامن»: تنفيذ 1040 نشاطا متنوعا في 295 قرية لرفع وعي الأطفال بخطور الإدمان
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي لحماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية
  • ‎أبرز الأطعمة التي قد تقلل من معدل ذكاء الأطفال
  • الفلسطينيون باعوا أنفسهم وأرضهم لله.. فعادوا إليها مكبّرين
  • قرية زراعية عمرها 300 سنة.. لِمَ يعود إليها سكانها بعد هجرها؟
  • قرعة ملحق «دوري أبطال أوروبا» والقنوات الناقلة.. تعرّف إليها!