الجديد برس|

أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاظم أبو خلف، أن 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل، محذراً من أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءاً بشكل مأساوي.

وفي تصريح صحفي له اليوم الخميس، أوضح أبو خلف أن 30% من أطفال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن 95% من المدارس التي كانت تؤوي النازحين قد دُمرت بالكامل.

وكانت اليونيسف قد أفادت في تقرير سابق أن عدد الأطفال الذين يتم إجلاؤهم لأسباب طبية تراجع بشكل حاد من 296 إلى 22 حالة شهرياً، وذلك منذ أن سيطرت قوات الاحتلال الصهيوني على معبر رفح في مايو الماضي.

بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 14 ألف جريح في غزة بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي، وسط انهيار كامل لنظام الرعاية الصحية الذي بات غير قادر على تقديم خدماته، مشيرة إلى أن القطاع الطبي يعاني من نقص حاد في المستلزمات الأساسية مع غياب أي قدرة على استقبال الحالات الحرجة.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن أكثر من 149 ألف شهيد وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية وفرض مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

هذا وتواصل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية دعواتها العاجلة لوقف العدوان الصهيوني وفتح ممرات إنسانية لإغاثة السكان في غزة، إلا أن الأوضاع لا تزال تتفاقم في ظل صمت دولي وتقاعس عن اتخاذ خطوات حاسمة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أطفال غزة اليونسف غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي

الثورة نت/وكالات يتواصل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامناً مع دخول شهر رمضان المبارك، وسط تصعيد عمليات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح. وأجبرت قوات العدو، الليلة الماضية المواطنين على إخلاء منازلهم في حارة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرم، في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، وسط مداهمتها للمنازل وتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، واستخدامها كمواقع للقناصة والمراقبة. وشوهد عدد من المواطنين من الرجال والنساء والأطفال، يحملون بعضا من حاجياتهم وهم يغادرون المخيم مشيا على الأقدام، في أجواء البرد القارس تزامنا مع إطلاق جنود الاحتلال للأعيرة النارية بكثافة لإرهابهم. كما أحرقت قوات الاحتلال منازل في حارة المنشية ما أدى إلى اشتعال النيران داخلها، وسط دمار كبير وكامل في البنية التحتية، وتدمير للطرق والممتلكات العامة والخاصة. وشهد المخيم منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات: المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا الى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. وكانت قوات الاحتلال أخطرت قبل أيام، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق تبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية. وفي السياق، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة وباتجاه مخيمي طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات، وتمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، في الوقت الذي ما زالت تستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور، وتحولها لثكنات عسكرية، وتنشر القناصة داخلها. وما زال الاحتلال يفرض حصارا مشددا على المخيمين، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها، وتدمير محتوياتها وإخضاع من يتواجد بداخلها من المواطنين للاستجواب. وخلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، ألحقت قوات الاحتلال دمارا كبيرا وكاملا، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل المخيمين، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم. كما خلفت الجرافات العسكرية دمارا كبيرا وغير مسبوق في الطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير الممتلكات من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، وآخرها هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر مناشدات المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في وقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. وفجر اليوم اعتقلت قوات الاحتلال الشابين تيسير محمود الحجار بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي لمدينة طولكرم، وتخريب محتوياته، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي للمدينة. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ22 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا
  • العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي
  • البرلمان العربي يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • “اليونيسف”: الحرب “الإسرائيلية” على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال
  • 33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: السودان على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • ناشطة شبابية: انتهاكات حقوق الإنسان في السودان تتصاعد وسط أزمة إنسانية متفاقمة 
  • دراسة تكشف: النساء بحاجة إلى النوم أكثر من الرجال
  • شهيد متأثرا بإصابته جراء العدوان الصهيوني المستمر على طولكرم
  • الأمم المتحدة تحذر: السودان يواجه كارثة إنسانية والمجاعة تمتد إلى مناطق جديدة