بطولة الباهية الدولية لقفز الحواجز تبدأ اليوم بـ «تصنيف جديد»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بتصنيفها الدولي الجديد من فئة النجمتين، تنطلق اليوم بطولة الباهية الدولية لقفز الحواجز، والتي عادة ما تتزامن فعالياتها مع احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد، وينظم البطولة في نسختها الرابعة نادي الباهية للفروسية في أبوظبي، بالإجراءات البيطرية حتى الأحد المقبل، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وتتولى مجموعة من المؤسسات والشركات الوطنية رعاية أشواط البطولة، وتضم قائمة رعاتها الرسميين كلاً من شركة لونجين، اتحاد الفروسية والسباق، إسطبلات الشراع راعية أشواط بطولة خيول القفز الصغيرة، بنك أبوظبي الوطني، أميا باور ومربد.
ويترأس البطولة ويدير لجانها الإدارية والفنية عبد العزيز المرزوقي، ولجنة التحكيم يترأسها الدولي خليل إبراهيم، ويصمم مساراتها الدولي الإيطالي إليو ترافاجلياتي، ويشرف علي مهاجر على ميادين البطولة، بمعاونة مجموعة من المشرفين الدوليين.
وعقب ترفيع التصنيف الدولي للبطولة إلى فئة النجمتين، من المتوقع مشاركة عدد أكبر من فرسان وخيول المستوى الأول، ضمنهم فرسان منتخب الإمارات الأولمبي لقفز الحواجز، وهو ما يدل على تطور منافسات البطولة، وانتظار تسجيلها نجاحات أكبر في دوراتها القادمة، إلى جانب محافظتها واهتمامها بتقديم منافسات دولية جاذبة لفرسان القفز من فئتي المبتدئين والناشئين، مما يرفع من سقف عدد المشاركين في البطولة بتصنيفها الدولي الجديد، ويتخطى عددهم في دوراتها السابقة، والذي كان يلامس الـ 120 فارساً وفارسة من 25 دولة، وبصحبتهم ما يربو على الـ 200 رأس من الخيول.
وتشتمل البطولة على 8 منافسات، منها 6 منافسات تصنيف النجمتين، ومنافستان دوليتان لخيول القفز الصغيرة عمر «5 ـ 6» سنوات تصنيف النجمة الواحدة، وتنطلق فعاليات منافسات البطولة صباح اليوم، بأولى الدوليات من فئة النجمتين؛ بمواصفات الجولة الواحدة على حواجز 110 سم، وتليها منافسة من مرحلتين خاصة لخيول القفز الصغيرة عمر 5 سنوات على حواجز 115 سم، وعمر 6 سنوات على حواجز 120 سم، وتختتم أشواط اليوم الأول بمنافسة دولية من فئة النجمتين بمواصفات المرحلتين الخاصة على حواجز الـ 120 سم.
وتبدأ فعاليات الغد بمنافسة دولية بمواصفات الجولة الواحدة لتجميع النقاط بـ «الجوكر» فوق حواجز الـ 110 سم، وتليها المنافسة التأهيلية للجائزة الكبرى من جولة واحدة على حواجز الـ 140 سم.
ويوم الختام الأحد، تقام فيه ثلاث منافسات، الأولى من جولة واحدة مع جولة تمايز على حواجز 120 سم، وتليها منافسة دولية بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، لخيول القفز الصغيرة عمر 5 سنوات على حواجز الـ 120 سم، والخيول عمر 6 سنوات على حواجز 125 سم، وتختتم البطولة بمنافسة الجائزة الكبرى، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة تمايز، ويصمم مسارها بحواجز يبلغ ارتفاعها 145 سم، وجوائزها 21.500 دولار من جملة جوائز منافسات البطولة التي يبلغ مجموعها 63.000 دولار.
ومن ذاكرة بطولة الباهية الدولية لقفز الحواجز، مشاركة 100 فارس وفارسة في نسختها الأولى 2021، بصحبتهم 140 خيلاً، وفاز بلقبها الفارس الشيخ علي بن عبد الله القاسمي، مع الفرس «كشاريل» على حواجز 130 سم، وفي نسختها الثانية 2022، فاز بلقب البطولة الفارس الشيخ راشد بن أحمد آل مكتوم والجواد «كازانوفا دو بيفور دي أكس بي» على حواجز 135 سم، وحامل لقب البطولة 2023 الفارس حميد عبد الله المهيري بالجواد «دبي» من إسطبلات الشراع، على حواجز الـ135 سم أيضاً، وبذلك تكون جميع ألقاب البطولة في خزائن «فرسان الإمارات»، ما يجعل الجميع في ترقب للفائز بلقبها في ثوبها الجديد 2024، وللمرة الأولى على حواجز الـ 145 سم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي عيد الاتحاد الباهية قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية
البلاد- الرياض
سجلت “جولة الرياض” المحطة الرابعة من جولات الجياد العربية والمقامة منافساتها حاليًّا في الرياض، رقماً قياسياً كبيراً في عدد الإعلاميين المسجلين لتغطية منافسات البطولة، حيث تجاوز عددهم 500 إعلامي.
وانطلقت منافسات “جولة الرياض” اليوم الأربعاء، حيث يستضيفها الاتحاد السعودي للفروسية حتى يوم السبت المقبل على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية، بمشاركة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم وبمجموع جوائز مالية تتجاوز الـ 24 مليون يورو.
ويمثل الإعلاميون عدداً من وسائل الإعلام المرئية، الإذاعية والمقروءة من داخل وخارج السعودية، إذ تحظى “جولة الرياض” بتغطية إعلامية كبيرة ومميزة من خلال نقل المنافسات اليومية.
وجهز الاتحاد السعودي للفروسية مركزاً إعلامياً متكاملاً، يضم قاعة مؤتمرات صحافية، ومزود بشبكة إنترنت عالية السرعة، إلى جانب متطوعين يقدمون خدمات إخبارية بصورة احترافية لمختلف الجهات الإعلامية المحلية، العربية والعالمية، كلٌ بحسب طبيعتها.