عندما جاء “أبرهة الحبشي” ليهدم الكعبة، عام الفيل الذي وُلدَ فيه النبي ﷺ، لم يكن يعرف الطريق إلى مكة.. إذ ذاك انبرى “أبو رُغال” ليدلّه عليها! فلما وصلوا إلى مكان يُقال له “المغمس” مات “أبو رُغال”، فصار رمزاً للخيانة، وكانت العرب في جاهليتها ترجم قبره وجعلت ذلك بعضا من مراسم الحج إلى الكعبة المشرفة…
اليوم أهل السودان يطاردون الخونة من بريطانيا إلى سويسرا وكل مكان يذهب إليه المستأجرون….
أمين حسن عمر عبد الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فتاة تسأل: أنا في مكان عام هل ينفع أصلي أمام الأولاد؟.. علي جمعة يرد
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (أنا كبنت في مكان عام ومش متوفر فيه مسجد، هل ينفع أصلي وفيه ولاد متواجدين في المكان؟).
أجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي (نور الدين والدنيا)، أننا نصلي في المطارات واللقاءات والمؤتمرات ولكن ننتقل إلى مكان أنسب بحيث لا يوجد فيه أناس سائرون أمام من يصلي، وتكون الفتاة في مكان لطيف وآمن.
الصلاة بالبنطلونكما وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو أنا في البيت عادي هل هو فرض ألبس إسدال وأنا بصلي ولا عادي ألبس بنطلون؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه اليومي في رمضان "نور الدين والدنيا"، أن الإسدال هو صورة من صور الستر وليس هو كل الستر، فالإسدال هو سريع اللبس وخفيف الوزن للبنات فهو سهل عليهم.
وتابع: ولكن عورة المرأة في الصلاة حتى تكون صلاتها صحيحة وتستر عورتها ألا يصف وألا يكشف وألا يشف، وعورتها خارج الصلاة ألا يصف وألا يكشف وألا يشف.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمرأة أن ترتدي لبس شفاف في الصلاة ولا يكشف جسدها، منوها بأن البناطيل الحالية ليس فيها تحيز.
وأضاف أن التحيز يوجد فيما يسمونه "الاسترتش" فهذا الذي فيه التحيز فلا يجوز أن يكون حجابا، منوها بأن الوصف في الصلاة ليس مطلوبا، فلو صلت الفتاة وهي مرتدية شيئا واصفا؛ فإنه يجوز.