تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اشتري الاتحاد المصري للتأمين  350 شهادة خفض انبعاثات كربونية من معيار اقتصاد المحبة عبر سوق الكربون الطوعي المنظم، استكمالا لتنشيط سوق الكربون الطوعي بدعم هيئة الرقابة المالية.

أوضح  علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن صفقة شراء شهادات الكربون الطوعية تضع مؤتمر شرم الشيخ للتأمين ضمن مصاف المؤتمرات المستدامة، ونستهدف أن يكون مؤتمر net zero للرقابة المالية بقيادة الدكتور محمد فريد نجح في تحويل سوق الكربون إلى واقع يدعم استدامة التنمية الشاملة في مصر.

و أعرب حلمي أبو العيش، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للزراعة الحيوية عن أن تزايد الاهتمام بالسوق يعزز تكامل الجهود لتحقيق فوائد بيئية واجتماعية ويجعل مصر نموذجا لتحقيق التوازن بين التنمية والاستدامة وكل الشكر والتقدير للرقابة المالية على دعمها المستمر لتنظيم وتفعيل السوق، وذلك دعماً لجهود الدولة المصرية لخفض الانبعاثات الكربونية.

وتأتي الصفقة بين الاتحاد المصري للتأمين كطرف مشتري ومشروع محافظة المنيا المجمع أحد مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الجمعية المصرية للزراعة الحيوية المقيد بقاعدة بيانات الهيئة.
نفذ الاتحاد المصري للتأمين صفقة لشراء 360 شهادة خفض انبعاثات كربونية كطرف مشتري من مشروع محافظة المنيا المجمع أحد مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الجمعية المصرية للزراعة الحيوية المقيد بقاعدة بيانات الهيئة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، وتم تنفيذ العملية وفقا لآلية Pre-arranged deals عن طريق شركة بلتون لتداول الأوراق المالية الحاصلة على رخصة للتعامل على شهادات خفض الكربون الطوعية من الهيئة العامة للرقابة المالية. 
وتأتي تلك الخطوة استكمالاً لجهود الهيئة العامة للرقابة المالية الرامية لتسريع وتيرة تفعيل سوق الكربون الطوعي المراقب والمنظم من جهات الرقابة على أسواق المال.
وذكر حلمي ابو العيش، ان برنامج "اقتصاد المحبة" يوفر أرصدة كربونية عالية الجودة تتجاوز مجرد احتجاز الكربون، حيث يقدم مجموعة شاملة من الفوائد التي تعالج تغير المناخ والتنوع البيولوجي ورفاهية الإنسان، وذلك من خلال تعزيز الممارسات التجديدية، فضلاً عن دعم البرنامج لأنظمة بيئية أكثر صحة ومن ثم يحسن صحة التربة والبشر ويعزز أمن الغذاء والمياه ويرفع من المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
وتقدم أبو العيش بالشكر والتقدير للرقابة المالية على دعمها المستمر لتنظيم وتفعيل السوق دعما لجهود الدولة المصرية لخفض الانبعاثات الكربونية.

حيث تُمكّن مشاريع "اقتصاد المحبة" صغار المزارعين من خلال تقديم تدريبات مخصصة وموارد أساسية وحوافز مالية مما يتيح لهم اعتماد أساليب زراعية مستدامة تكون ذكية مناخيًا وقابلة للتطبيق اقتصاديًا، ويحقق المزارعون المشاركون في مبادرات البرنامج استقرارًا ماليًا أكثر من خلال الوصول إلى الأسواق المستدامة، مما يضمن لهم الاستدامة المالية على المدى الطويل مع المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
ويأتي ذلك من خلال تعويض الانبعاثات باستخدام شهادات الكربون من برنامج "اقتصاد المحبة"، حيث يمكن للمنظمات والأفراد تجاوز التعويض التقليدي للكربون، فهم يساهمون بشكل نشط في العمل المناخي وتمكين المجتمعات والمساهمة في مستقبل مستدام وعادل، مما يجعل برنامج "اقتصاد المحبة" قوة رائدة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وتابع ابو العيش قائلا “تعد هذه المبادرة علامة فارقة في رحلة الانتقال نحو مستقبل أكثر خضرة، وتسلط الضوء على أهمية سوق الكربون الطوعي الذي تم إطلاقه مؤخرًا في مصر وتعكس هذه المبادرة التزام الدولة بالتخفيف من آثار تغير المناخ مع تعزيز النمو الاقتصادي المستدام”، حيث يوفر هذا السوق للمنظمات فرصة لاتخاذ خطوات استباقية نحو تقليل بصمتها البيئية، مما يضمن أن كل إجراء يساهم بشكل مباشر في الاستدامة المحلية والعالمية.
ويعكس هذا الحدث التقدم الذي أحرزته مصر في التنمية المستدامة ودورها الفعال في مواجهة تغير المناخ من خلال استخدام شهادات الكربون من برنامج "اقتصاد المحبة"، التي تدعم الزراعة المتجددة والعمل المجتمعي المناخي، ويقدم الاتحاد المصري للتأمين مثالاً على كيفية مواءمة الفعاليات مع المسؤولية البيئية والاجتماعية.
ومع تزايد الاهتمام من قبل الأطراف المحلية والدولية، فمن المتوقع أن يشهد سوق الكربون الطوعي في مصر توسعًا كبيرًا ومن خلال تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني يمتلك السوق إمكانات كبيرة لتحقيق فوائد بيئية واجتماعية وثقافية واقتصادية، مما يجعل مصر نموذجًا للدول الأخرى التي تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية والاستدامة.

وقد دشنت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة  الدكتور محمد فريد في أغسطس 2024 أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال في مصر بحضور 6 وزراء عبر تسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية بقاعدة بيانات الهيئة وإصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بين أطراف محلية ودولية عقب الانتهاء من كافة المتطلبات التنظيمية بالتعاون مع وزارة البيئة.
وتأتي تلك التحركات من قبل الهيئة استكمالًا لدعم جهود الدولة المصرية في تطوير الأسواق المنظمة وما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP 27، من العمل على تدشين أسواق الكربون الطوعية، حيث قامت الهيئة باتخاذ العديد من الإجراءات منها اصدار قرار من دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية، وذلك بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة، ثم تشكيل أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها، ثم أصدرت الهيئة قرار تنظيم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المُعدة لذلك لدى الهيئة، تلى ذلك إصدار قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، ومعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الالكترونية تتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وكذلك اعتماد الهيئة لقواعد التداول بالبورصة المصرية، واعتماد قواعد التسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد التامين الاتحاد المصري للتأمين الاتحاد المصري الانبعاثات الكربون الانبعاثات الكربونية شهادات خفض الانبعاثات الکربونیة الاتحاد المصری للتأمین سوق الکربون الطوعی الکربون الطوعیة للرقابة المالیة شهادات الکربون تغیر المناخ من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع أعمال الهيئة المصرية العامة للمساحة والرؤية المستقبلية لتطويرها

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، حرصه على تعزيز قدرات هيئة المساحة فى الاستفادة من التقنيات الحديثة فى مجال الرفع المساحى ، وتوفير الدعم للهيئة للتعامل مع تحدى نقص العمالة الفنية من خلال تعزيز القدرات البشرية للعاملين بهيئة المساحة ورفع كفاءة العمل بالإدارة العامة لمركز تدريب المساحة لرفع قدرات العاملين بالهيئة ، والإعتماد على التدريب التحويلى لسد العجز في بعض التخصصات بالهيئة .

وذلك خلال اجتماع لاستعراض أعمال الهيئة المصرية العامة للمساحة والرؤية المستقبلية لتطويرها .

ووجه الدكتور سويلم باستمرار التنسيق مع جهات الدولة المختلفة لتقديم الخدمات المتاحة من هيئة المساحة، بالشكل الذي يليق بمكانتها المتميزة في حفظ وإقرار الملكيات ومساعدة جهات الدولة المختلفة لتحقيق أهدافها التنموية المنشودة ، مع الإسراع في صرف التعويضات للمواطنين في المشروعات المختلفة .

وأشار  الدكتور سويلم إلى أهمية تطبيق منظومة التحول الرقمى وميكنة أعمال هيئة المساحة لتسهيل الإجراءات والوفاء بإلتزامات الهيئة تجاه المشروعات القومية وتجاه كافة قطاعات الدولة الحكومية والخاصة .

ووجه بقيام الأجهزة المختصة بهيئة المساحة بإعداد خطة تنفيذية ببرنامج زمني لأعمال التحول الرقمي للبيانات الموجودة بالهيئة والمديريات التابعة لها ، علي أن تشتمل هذه الخطة على تقييم للوضع الحالي للبنية التحتية التقنية بالهيئة ، والخطوات والاسس المتبعة لتنفيذ هذه الخطة ، والمستهدفات من الخطة على المدى القصير والمتوسط والبعيد ، مع تحديد أولويات البيانات التي تخدم غالبية المستفيدين من المواطنين ، على أن يتم البدء بعدد من مديريات المساحة تمهيدا للتوسع لاحقا فى هذه المنظومة الإليكترونية ، مع وضع إطار واضح لتحديث البيانات بشكل مستمر بعد تنفيذ التحول الرقمي لضمان إستدامة المنظومة الإليكترونية الجديدة .

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للرقابة المالية تقرر تعطيل العمل بها الأربعاء المقبل
  • بعائد 8.5%.. شهادات الادخار بالعملات الأجنبية في بنوك «الأهلي ومصر والتجاري الدولي»
  • الطيران المدني تُطلق أول منصة رقمية إقليمية لخطة تعويض الكربون "كورسيا"
  • الري تستعرض حالة منظومة الصرف الزراعى وأعمال الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف
  • رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار : المدن الذكية فرصة لتحقيق الأهداف المستدامة وتحسين حياة المواطنين
  • «اتحاد القدم»: شراء تذاكر «خليجي 26» من القنوات الرسمية
  • الدبيبة يشارك في مؤتمر الجمعية الليبية لجراحة السمنة ويؤكد على تحسين الخدمات الصحية
  • وزير الري يتابع أعمال الهيئة المصرية العامة للمساحة وسبل تطويرها
  • وزير الري يتابع أعمال الهيئة المصرية العامة للمساحة والرؤية المستقبلية لتطويرها
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: موقعة «شبرد»