عمدة الدار البيضاء تعترف بتحديات تدبير حديقة الحيوانات الجديدة بعد شراء حيوانات بـ5 ملايير
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، الخميس، عن اقتراب موعد افتتاح حديقة الحيوانات بالمدينة، والتي قالت إنها ستشكل إضافة نوعية للمشهد السياحي في المغرب.
وأوضحت الرميلي، في كلمة خلال اجتماع الدورة الاستثنائية لجماعتها، أن الحديقة، التي كانت من المقرر افتتاحها عام 2021، شهدت تأخيرات بهدف ضمان جودتها وتطويرها لتنافس الحدائق العالمية.
وأقرت العمدة بتأخر تدشين حديقة عين السبع قائلة « صحيح تأخرنا لكنه ليس مرفقا عاديا، ليس من اختصاص جماعة الدار البيضاء تسيير مثل هذه المرافق، فهذا تخصص قطاع حكومي ولكن مجلس الدار البيضاء باعتباره مالك هذه الحديقة فسيتحمل مسؤوليتها ».
وأشارت العمدة إلى أن الحديقة تم تصميمها على غرار الحدائق الإسبانية، حيث تم التعاون مع شركات مغربية وإسبانية لتجهيزها بأحدث التقنيات والمرافق.
وأشارت إلى تخصيص ميزانية ضخمة لهذا المشروع، حيث خصص مبلغ 5 ملايير سنتيم لشراء الحيوانات، بالإضافة إلى 2 مليار سنتيم لضمان سلامة الزوار.
وأكدت الرميلي أن جماعة الدار البيضاء قررت تولي إدارة الحديقة بشكل مباشر، وذلك بعد دراسة عدة خيارات، بما في ذلك تسليم الإدارة إلى وزارة المياه والغابات أو تأجيرها لشركة خاصة، رغم أن الخيار سيثقل ميزانية الدار البيضاء التي تعاني من عجز قد يصل ب300 مليون درهم.
وعن الجدل الذي رافق اسعار تذاكر الحديقة، ردت الرميلي « ماكرهناش تكون مجانية لكن صعب ».
وأضافت الرميلي أن الحديقة ستشكل وجهة سياحية جديدة للمدينة، وستساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة. كما ستوفر للدار البيضاوين وزوار المدينة فرصة للاستمتاع ببيئة طبيعية وتعلم المزيد عن عالم الحيوان.
كلمات دلالية الحيوانات الدارالبيضاء حديقة عين السبعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحيوانات الدارالبيضاء حديقة عين السبع الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
البيئة ترصد أنواعا نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالداخلية
نجحت هيئة البيئة، من خلال إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، في توثيق ورصد أنواع نادرة من الحيوانات البرية في موائل جديدة بالمحافظة، باستخدام الكاميرات الفخية ضمن برامج الرصد البيئي الحديثة.
وقد شملت المشاهدات تسجيل وجود الوشق العربي، وهو نوع من القطط البرية متوسطة الحجم، المعروف بمهارته في الصيد والقفز، وقد شهدت أعداد الوشق العربي تراجعًا ملحوظًا بسبب فقدان المواطن الطبيعية والتغيرات الناتجة عن الأنشطة البشرية، كما تم رصد الطهر العربي، وهو نوع من الوعول الجبلية الفريدة التي تعيش في المنحدرات الصخرية الوعرة، ويعد الطهر العربي من الحيوانات المهددة بالانقراض عالميًا نتيجة للصيد الجائر وفقدان المواطن الطبيعية، ويتميز بقوته وقدرته العالية على التسلق في التضاريس الجبلية الصعبة، بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل وجود الذئب العربي، الذي يُعد أصغر أنواع الذئاب، ويتميز بلونه الرملي وقدرته الكبيرة على التكيف مع البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية، ومع ذلك، فإن أعداده تشهد تناقصًا مستمرًا بسبب الصيد والتهجير وفقدان مصادر الغذاء.
وتعد عودة هذه الأنواع ورصدها في موائل جديدة مؤشرًا إيجابيًا على تعافي النظم البيئية ونجاح برامج الحماية وإعادة التوازن البيئي، وتؤدي هذه الكائنات دورًا حيويًا في تنظيم أعداد الفرائس وتعزيز التنوع البيولوجي، مما يُسهم في استدامة الموارد الطبيعية وخدمة الأنظمة البيئية بشكل عام.
وأوضح المهندس أحمد بن سالم العميري، مدير إدارة البيئة بمحافظة الداخلية، أن هذه النتائج جاءت نتيجة للمسوحات الميدانية الدقيقة واستخدام تقنيات الرصد الحديثة مثل الكاميرات الفخية، ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز برامج المحافظة على الحياة البرية وضمان استدامة النظم البيئية الطبيعية.
وأكد العميري أهمية دور المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، مشددًا على ضرورة التعاون والالتزام بالتشريعات المنظمة لحماية الحياة الفطرية لضمان استدامة الثروات البيئية للأجيال القادمة.
وتواصل هيئة البيئة جهودها في تنفيذ برامج الرصد والحماية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، داعية الجميع إلى دعم مبادرات حماية الحياة الفطرية والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة البيئية.