هموم الصحفيين على طاولة الحكومة… الجلالي: الحكومة لن تتوانى عن تقديم الدعم لهم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
حمل المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين بعضاً من هموم العمل الإعلامي ومطالب وهواجس الصحفيين إلى طاولة الحكومة خلال اللقاء اليوم مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد الجلالي.
تميز اللقاء بالشفافية والجرأة في الطرح، فكان بالفعل حوار السقف المفتوح ما بين السلطة التنفيذية و”السلطة الرابعة”، حيث تركزت مطالب ممثلي الصحفيين حول ضرورة المساعدة في “تأمين مقر لائق للاتحاد ودعم استثماراته، ورفع قيمة المعونة المالية المقدمة له من قبل الحكومة، في ضوء خروج العديد من الاستثمارات المملوكة للاتحاد من الخدمة جراء الإرهاب، إضافة إلى زيادة طبيعة العمل الصحفي، والمساعدة في تنظيم ممارسة المهنة وتحديث البيئة التشريعية للعمل الإعلامي من خلال الإسراع بإنجاز قانون الإعلام، وحل مشكلة عشرات الصحفيين العاملين وفق نظام العقود في مؤسسة الوحدة، واتخاذ كل ما يلزم لتسهيل حصول الصحفي على المعلومة”.
كما طالب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد بضرورة التعامل بمرونة ورحابة صدر مع الصحفيين واقتصار محاسبة من يخطئ منهم عن طريق وزارة الإعلام، وضرورة تحلي الحكومة بالجرأة في مقاربة الواقع ولاسيما فيما يتعلق بملفات الفساد الواسعة وعدم الاكتفاء برسم واقع وردي لا يتقبله المواطنون.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أشاد بموافقة الحكومة على مشروع الصك الخاص بزيادة نسبة الاتحاد من أجور نشر الإعلانات، وبالبلاغ المتضمن عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين، مشيراً إلى ضرورة تحقيق مطالب المكتب التنفيذي للاتحاد المدورة من عدة سنوات.
الدكتور الجلالي أعرب عن تقديره للإعلام الوطني وتعاطيه المسؤول مع مختلف القضايا والإشكاليات التي تواجهها البلاد، موضحاً أن “أي وعود يتم إطلاقها من الضروري أن ترتبط بما يجري على أرض الواقع”.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن “الحكومة لن تتوانى عن تقديم أي دعم للاتحاد ضمن الإمكانات المتاحة، لكن المطلوب من اتحاد الصحفيين استثمار أملاكه بالشكل الأمثل بما يعود بالفائدة على التنظيم النقابي والمنتسبين إليه”، معتبراً أن نطاق عمل الاتحاد لا ينحصر بالقطاع العام والعاملين فيه، بل يتعدى عمله ورعايته ليشمل أيضاً العاملين في القطاع الخاص، لكي يساهم جميع العاملين في القطاع الإعلامي بتطوير العمل الإعلامي وتحقيق التكافل فيما بينهم وتأمين موارد مالية للاتحاد تساعده بالقيام بواجباته ومهامه تجاه أعضائه، ومن الضرورة بمكان أن يمتلك الاتحاد القدرة على إدارة موارده واستثماراته والعمل باستقلال عن مالية الحكومة.
حضر اللقاء وزير الإعلام زياد غصن والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصحفيين الأفارقة سبق السودانيين على الاعيسر!
جلسة طيبة جمع لها الأمير جمال عنقرة مجموعة من الصحفيين والسياسيين ورموز المجتمع من شتى المجالات في حضرة الوزير خالد الاعيسر
جاء الاعيسر كما هو – زميلا أكثر منه وزير وتحدث من القلب للجميع وقطع بالوعد على المستويين الرسمي والشخصي
كان هناك إجماع على وجود أزمة في الإعلام وفي هذا دار الكلام !!
من جانبي شددت على أن الأزمة في إعلام الدولة -الرسمي والعسكري والذي جعلنا حتى اليوم نخوض حربا صماء/بكماء!
قلت في حضور الوزير أن أكثر ما نعانيه ليس قلة الإمكانيات فقط ولا عسر الحال ولكنا نعاني غياب أو تغييب -ان شئت -المعلومة!!
نعم في ظل الحرب نفتقد المعلومة وقلت اننا نبحث فقط عن المعلومة الشكلية وليس المعلومة التفصيلية للعمليات الحربية ونحن نقدر جيدا حساسية الوضع وأكثر من هذا أكدت على أننا يمكن أن نتفق مع الجهات الرسمية على كيفية إخراج المعلومة الشكلية نفسها إن توفرت و بما يخدم المصلحة العامة
الوزير خالد كما بدا و توقعنا ونثق كان قريبا جدا و متفهم كثيرا بل هو يعلم بما لا يحتاج الى إعلام !
أثق جدا في أن الإعلام الرسمي ستعود له حيويته مع خالد وان المبادرات سوف تثمر في الأرض اليباب وتنتج قمحا ووعدا وتمنى وان كنت أخشى علينا من ألا يجد خالد نفسه في الوزارة فيكشح الحلة على الهواء مباشره ويذهب الى مالطا !
*بالمناسبة خالد الإعيسر أذن مرة في مالطا!!*
الأمير جمال عنقرة ساتر اخواته وعون اخوانه في الصحافة أدار الجلسة بسعة وتقدير كبير فخرجت دافئة و حميمية واسرية اكثر منها رسمية
السيد عبدالله بلال عن اتحاد الصحفيين الأفارقة اصطاد عصفورين بحجر واحد وذلك من خلال تكريمه للوزير خالد الاعيسر بدرع اتحاد الصحفيين الأفارقة ومن خلال تقديمه بعض الزملاء الصحفيين للقيام بعملية التكريم انابة عنه وعن إتحاد الأفارقة!!
على شاطئ البحر الأحمر إذا حضر الجميع بينما غاب اتحاد الصحفيين السودانيين!!
*بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب