"تحليل الفجوات".. عنوان ورشة عمل بمركز رعاية ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة اسيوط اللقاء الثاني؛ لورشة عمل تحليل الفجوات في مرحلتها الثانية، بالتعاون مع هيئة الأميديست (Amideast)،
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
أكد الدكتور المنشاوي: إن جامعة أسيوط مُلتزمة؛ بتقديم الدعم، والرعاية لطلابها من ذوي القدرات الخاصة؛ ليحتفظوا بتفوقهم، وتميزهم، موضحًا أن اللقاء الثاني؛ ناقش خلال فعالياته؛ المقومات، والإمكانيات التي يتمتع بها المركز، وأهم نقاط القوة، والتحديات التي يواجهها المركز، وكذلك الفرص المتاحة أمام المركز؛ لتحسين الخدمات المقدمة للطلاب من ذوي القدرات الخاصة، لافتًا إلى أهمية التعاون القائم مع هيئة الأمديست الأمريكية؛ لتطوير مهارات من الطلاب ذوي القدرات الخاصة، ودمجهم فى المجتمع بشكل كامل، وتحفيزهم على اكتشاف مواهبهم، ورعايتها، فضلًا عن تقديم كافة الخدمات، والاحتياجات للطلاب من ذوي القدرات الخاصة بجميع كليات الجامعة، منذ التحاقهم بالجامعة، وحتى التخرج.
واستهدف اللقاء؛ إجراء حلقات نقاشية مع المشاركين المعنيين بالعملية التعليمية لطلاب المركز؛ بهدف تجميع البيانات، والمعلومات عن: نقاط القوة، والتحديات التي يواجهها المركز، وأهم الخدمات التي يقدمها للطلاب، وسبل تطويرها مُستقبلًا، وذلك بحضور الدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وبمشاركة ممثلي هيئة الأمديست، إلي جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس؛ القائمين علي تدريس الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، والعاملين بالمركز، والطلاب ذوي الهمم.
وخلال الحلقات النقاشية، التي أدارها وفد هيئة الأمديست؛ تناول المشاركون؛ علامات التميز البارزة، التي يقدمها المركز للطلاب، والتي توفر بدورها؛ الدعم النفسي، والمادي، والأكاديمي، واللوجيستي، إلي جانب مناقشة التحديات التي يواجهها المركز، المتمثلة في بعض المتطلبات الخاصة بذوي الإعاقة، والمُنتظر تلبيتها من المركز، والفرص التي يجب استغلالها، مثل التعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني؛ لتوفير فرص أكبر للتدريب، والعمل؛ لأبناء المركز.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة أمنية عبد القادر: إن المرحلة الثانية، من ورشة عمل "تحليل الفجوات" استهدفت بشكلٍ عام؛ دراسة وتقييم، وضع الطلاب من ذوي القدرات الخاصة بالجامعة، منذ إنشاء مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، وحتى الآن؛ لمعرفة مدى تطورهم، وتحقيق مزيد من الفهم لاحتياجاتهم، وآليات تنفيذها، وذلك لتقديم تقرير مفصل لإدارة الجامعة عن الوضع الحالي للمركز؛ حتي يتسنى للجامعة تلبية هذه الاحتياجات، وتحقيق الدمج الكامل لهم في المجتمع الجامعي.
جدير بالذكر، أن هذا اللقاء؛ يأتي فى إطار الاتفاقية المُبرمة بين هيئة الأمديست، وجامعة أسيوط، وذلك ضمن مبادرة التعليم العالي، والمتضمنة: إنشاء، وتطوير مراكز خدمة للطلاب ذوي الهمم في الجامعات الحكومية المصرية، ومن ضمنها جامعة أسيوط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الامي البيانات والمعلومات إله ألبا التحاق التدريب التدريبي التحدي التحديات التخرج البيان التدريبية التدريس التعاون التعليم والطلاب التعل الاحتياجات الاعاقة التح التعليم التعليمي التعليمية الأم التي الثاني الب البيانات الهم الـ الهمم ألا الات من ذوی القدرات الخاصة هیئة الأمدیست ذوی الإعاقة الطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
تبرعات المحسنين عبر “إحسان” تتيح منحًا تعليمية للطلاب
يجسد المحسنون عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” نموذجًا للعطاء التنموي في تمكين الطلاب من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية، من خلال تقديم منح تعليمية شاملة بتنفيذ من جمعية دعم التعليم “تعلّم”.
ويستفيد من هذا المشروع 4286 طالبًا وطالبة في 16 تخصصًا متنوعًا، بما يعكس التزامًا راسخًا بتعزيز دور التعليم في بناء جيل واعد ومؤهل.
ويرتكز المشروع على دعم الطلاب من أبناء الأسر المتعففة عبر إتاحة فرص تعليمية متكاملة، تشمل برامج تدريبية ودورات تأهيلية تسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية، وتأهيلهم لسوق العمل، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة لتحقيق إنجازات متميزة في مسيرتهم التعليمية والمهنية.
أخبار قد تهمك براسانا فينكاتيش المدير المساعد لدى شركة “مانيج إنجن”: سوق تكنولوجيا المعلومات السعودي هو الأكبر والأهم لدينا علي مستوي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 3 فبراير 2025 - 11:37 مساءً منصة “إحسان” تواصل استقبال طلبات الأضاحي بالشراكة مع مشروع “أضاحي” لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج 15 يونيو 2024 - 7:15 مساءًويهدف المشروع إلى تحقيق أثر ملموس عبر توفير منح دراسية لطلاب وطالبات الأسر المستحقة، مما يمكنهم من متابعة دراساتهم الجامعية، ويسهم في تحسين جودة حياتهم وحياة عائلاتهم، من خلال تعزيز استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي بالاستثمار في تعليمهم. كما يدعم المشروع رفع مستوى التعليم وزيادة نسبة الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة التنمية في مختلف القطاعات.
كما يسهم في تعزيز معدلات التوظيف، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الكفاءات وزيادة الإنتاجية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم وتنمية القدرات البشرية في صدارة أولوياتها.
وأسهم مشروع توفير المنح التعليمية عبر “إحسان” في دعم 4286 طالبًا وطالبة، بمشاركة 27 مؤسسة، وشمل 13 منطقة في المملكة، وغطى تخصصات متنوعة تشمل الصحية، والإدارية، والهندسية، مما يعكس التزام المنصة بتعزيز فرص التعليم وتمكين الطلاب أكاديميًا ومهنيًا، كما يبرز التزام “إحسان” بتوسيع نطاق العمل الخيري ليشمل التعليم كونه ركيزة أساسية للتنمية.
ومن خلال هذه المنح التعليمية، يوفر المحسنون عبر منصة إحسان للطلاب فرصة حقيقية لبناء مستقبلهم، بما يعزز مكانة المملكة في بناء اقتصاد معرفي ومجتمع مزدهر، تماشيًا مع تطلعات رؤية 2030.