ليبيا – قال عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، إن جلسة المجلس يوم الاثنين تناولت مناقشة أكثر من 42 قانونًا تتعلق بفئات ومؤسسات مختلفة، منها ما يتطلب تعديلات وأخرى بحاجة إلى الإقرار. وأوضح العرفي، في تصريحات لقناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن من بين القوانين المطروحة قانونًا تقدمت به لجنة الدفاع والأمن القومي لتنظيم عمل جهاز المخابرات العامة، بالإضافة إلى قانون تمديد سن التقاعد للرجل إلى 70 عامًا وللمرأة إلى 65 عامًا.

قانون التقاعد وتأخر نشره في الجريدة الرسمية
وأشار العرفي إلى أن قانون تمديد سن التقاعد تم إقراره منذ عامين، ولكنه لم ينشر في الجريدة الرسمية حتى الآن، مما حرم العديد من المحالين للتقاعد من الاستفادة منه. وأضاف أن هذا القانون يعتبر نافذًا منذ صدوره، ولكن عدم نشره تسبب في عدم تطبيقه، رغم أهميته في تحسين أوضاع المتقاعدين ورفع مرتباتهم.

التزامات صندوق الضمان الاجتماعي
أكد العرفي أن مجلس النواب أقر رفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 1000 دينار، مما يضيف التزامات كبيرة على صندوق الضمان الاجتماعي. وأوضح أن الهدف هو تحسين أوضاع المتقاعدين وجعل مرتباتهم تتماشى مع ما كانوا يتقاضونه أثناء عملهم في الدولة.

نقص النصاب والاعتراضات على القوانين
أشار العرفي إلى أن بعض القوانين المعروضة كانت ناقصة، مما أثار اعتراضات من أعضاء اللجنة التشريعية لعدم اجتماعهم لمناقشتها مسبقًا. وأوضح أن النصاب القانوني (النصف +1) ضروري لإقرار القوانين، وهو ما يعوق أحيانًا التصويت على مشاريع القوانين الجديدة.

التنسيق مع مجلس الدولة ومعوقات التوافق
وفيما يتعلق بالمشاورات مع مجلس الدولة، أشار العرفي إلى أن هذه المشاورات تعاني من عراقيل بسبب انقسامات مجلس الدولة وتدخلات الفاعلين داخله. وأكد أن مجلس النواب يعتبر خالد المشري شريكًا رئيسيًا بموجب الاتفاق السياسي، لكنه انتقد غياب التوافق في مجلس الدولة، مما يعطل المضي قدمًا في معالجة النقاط الخلافية بشأن القوانين الانتخابية.

ضرورة التوافق لاستكمال القوانين الانتخابية
شدد العرفي على أهمية التئام مجلس الدولة لضمان وجود جسم واحد يمكن التفاوض معه لاستكمال النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويمهد الطريق لإجراء الانتخابات المقبلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية إدانته واستنكاره الشديدين لقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بمنع دخول المساعدات الانسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ولا سيما القانون الدولي الانساني، الذي يكفل توفير الاحتياجات الاساسية للمدنيين في مناطق النزاع.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بحسب بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد، إن هذه الاجراءات غير القانونية تعمق الازمة الانسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاقم معاناتهم المستمرة نتيجة هذه الاجراءات الخطيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي.

وطالب المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات، والعمل على ضمان وصول الاغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، وبالاخص خلال شهر رمضان كما جدد امين عام المجلس، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى راسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.

وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم بمقر الأمانة العامة، مع المراقب الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمة السفير توركو داودو، آفاق تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشترك.

مقالات مشابهة

  • "قانونية الدولة" تناقش مشروع قانون "مكافحة الاتجار بالبشر"
  • مناقشة مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر بمجلس الدولة
  • ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • المالية النيابية: الشيعة مختلفون على قانون الحشد الشعبي
  • ونيس: المسار التوافقي بين مجلسي النواب والدولة في مراحله الأخيرة
  • دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر إزاي؟ حسم جدل كل عام
  • نائب:عدم وجود رغبة سياسية بتعديل قانون الانتخابات
  • دار الإفتاء: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام
  • بعد رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7 آلاف جنيه.. هل تخفف الحزمة الاجتماعية أعباء المصريين؟