وزير خارجية الاحتلال: سننهي الحرب في غزة عندما نحقق أهدافنا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الحرب في غزة ستستمر حتى تحقق أهدافها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تنوي السيطرة على حياة السكان في القطاع، لكنها تعمل على ضمان أمنها واستقرارها، جاءت تصريحات ساعر في سياق تعليقاته على الأوضاع الأمنية والتحديات القانونية التي يزعمها الاحتلال على الساحة الدولية.
وقال ساعر: "سننهي الحرب في غزة عندما تحقق أهدافها بالكامل، لا نية لنا في السيطرة على حياة الناس في قطاع غزة، لكننا بحاجة إلى شريك فلسطيني موثوق، بعيد عن سياسات التحريض والعنف التي كانت قائمة"، وأوضح أن أي ترتيبات مستقبلية في غزة يجب أن تستند إلى وجود قيادة فلسطينية تتسم بالمسؤولية والالتزام بالسلام.
في سياق آخر، انتقد ساعر قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي تضمن أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقال: "لا اختصاص قضائي للجنائية الدولية في هذه القضية، هذا القرار يمثل سابقة خطيرة، ويقوض مصداقية المحكمة".
وأضاف وزير الخارجية أن إسرائيل تعمل مع حلفائها لمواجهة هذه التطورات، مشيرًا إلى أن هناك تحركات متوقعة من الجانب الأمريكي لدعم موقف إسرائيل، وقال: "نعتقد أن الكونغرس الأمريكي سيقر تشريعات جديدة ضد المحكمة الجنائية الدولية ومن يتعاون معها".
واختتم ساعر تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بـ"القرارات السياسية" التي تستهدف تقويض شرعيتها، مشددًا على أن هذه التحركات الدولية لن تؤثر على عزمها في تحقيق أهدافها الأمنية والسياسية.
حسن فضل الله: شعبنا لم ينكسر رغم الحزن والتدمير وندعو للحوار الوطني
أكد عضو البرلمان اللبناني عن حزب الله، حسن فضل الله، أن الشعب اللبناني صامد رغم التحديات التي يواجهها من تدمير وأحزان، مشددًا على أن أهداف العدو قد فشلت على الرغم من حجم الدمار الذي ألحقه بالبلاد، جاءت تصريحات فضل الله خلال حديثه لوسائل إعلام لبنانية، حيث أشار إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف اللبناني ومصلحة الوطن.
وقال فضل الله: "شعبنا لم ينكسر رغم الحزن والتدمير الذي شهده، وهذا الصمود هو رسالة واضحة بأننا قادرون على تجاوز التحديات مهما بلغت قسوتها"، وأضاف أن العمل لمصلحة لبنان والمقاومة سيظل هدفًا رئيسيًا، مشيرًا إلى أن المقاومة أثبتت قوتها في مواجهة التحديات وحماية الوطن من الاعتداءات.
وأكد النائب اللبناني أن أهداف العدو "سقطت بصرف النظر عن حجم التدمير"، معتبرًا أن المحاولات الإسرائيلية للنيل من الإرادة اللبنانية قد فشلت، وشدد على أن المقاومة ليست فقط للدفاع عن الأرض، بل هي جزء من استراتيجية أوسع لتحقيق الأمن والاستقرار للبنان.
وفي سياق آخر، دعا فضل الله إلى ضرورة إجراء حوار وتفاهم وطني بين جميع الأطراف اللبنانية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود للوصول إلى رؤية مشتركة تخدم مصلحة الوطن، وقال: "نحن بحاجة إلى حوار وتفاهم وطني يعيد بناء الثقة بين مختلف القوى السياسية، ويضع لبنان على طريق الاستقرار والتنمية".
واختتم فضل الله تصريحاته بالتأكيد على التزام حزب الله بالدفاع عن لبنان والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، داعيًا المجتمع الدولي لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحرب في غزة تحقق أهدافها إسرائيل لا تنوي السيطرة حياة السكان في القطاع الأوضاع الأمنية الساحة الدولية فضل الله فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
نائبة وزير خارجية الاحتلال تتلقى نقاطا توجه حديثها أثناء مقابلة تلفزيونية (شاهد)
تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يظهر نائبة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي شارين هاسكل وهي تتلقى نقاط نقاش خلال مقابلة تلفزيونية، في لحظة لاقت انتقادات من مشاهدين وصحفيين.
وفي الفيديو، تظهر هاسكل وهي تتسلم ملاحظات مكتوبة من أحد مساعديها أثناء اللقاء، ما أثار تساؤلات بشأن تنسيق الردود بشكل مفاجئ في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ولاقت الواقعة اهتماماً خاصاً من قبل العديد من المعلقين، الذين رأوا فيها محاولة لضبط وتوجيه تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ويعتقد البعض أن هذا التصرف يسلط الضوء على الأسلوب الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الإعلام، حيث تركز على تحكم كامل في الرسائل التي يتم نقلها للعالم، خاصة في ظل الصراع الحالي الذي يعصف بقطاع غزة.
Look at this pathological lair
Israel's Deputy Foreign Minister receives talking points mid interview@krishgm well done man ???? pic.twitter.com/G5zBmnl24P — Abier (@abierkhatib) April 6, 2025
من الجدير بالذكر أن التصعيد العسكري في غزة شكل تحدياً كبيراً للسياسة الإسرائيلية، حيث تطالب بعض الأصوات الدولية بوقف فوري للقتال، في حين تدافع إسرائيل عن موقفها بأنه استجابة للتهديدات الأمنية المستمرة من حركة حماس.
وأثارت هذه الواقعة تساؤلات حول الشفافية في التعامل مع الإعلام، مع تسليط الضوء على كيفية تحضير المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين للظهور.
واندلعت الحرب الأخيرة على غزة، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، وأدت إلى استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين، وأثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة انتقادات دولية واسعة، حيث اتهمت العديد من المنظمات الحقوقية الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
كما أن ردود الفعل الدولية على الهجمات العسكرية الإسرائيلية لم تكن متوافقة تمامًا مع الموقف الإسرائيلي، مما أدى إلى تصاعد الضغط على الحكومة الإسرائيلية.
واستشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ليلة الاثنين، جراء غارات وقصف مدفعي مكثّف شنّه الاحتلال الإسرائيلي على مناطق شرقي مدن رفح وغزة وخانيونس، في قطاع غزة، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 6 فلسطينيين، جلهم من الأطفال، وإصابة آخرين، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوب القطاع.