الجيش السوري يصد هجوم إرهابي واسع في ريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تصديها لهجوم إرهابي واسع النطاق شنته التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “جبهة النصرة”، في ريفي حلب وإدلب.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الهجوم، الذي بدأ صباح الأربعاء، نفذته أعداد كبيرة من الإرهابيين باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفين القرى والبلدات الآمنة ونقاط الجيش السوري في المنطقة.
وأوضحت القيادة في بيان لها اليوم الخميس، أن القوات المسلحة السورية تمكنت من صد الهجوم المستمر حتى اللحظة، مكبدة التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكدت مواصلة العمليات العسكرية باستخدام مختلف الوسائط النارية، بالتعاون مع القوات الصديقة، لردع المهاجمين وحماية المدنيين.
يذكر أن هذه المناطق تشهد تصعيداً عسكرياً متزايداً، وسط محاولات التنظيمات الإرهابية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون لمصر رسالة ثقة دولية في القيادة المصرية
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن تُجسد مكانة مصر المحورية ودورها القيادي في المنطقة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة ، واستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين تحت وطأة العدوان الوحشي، فهي بمثابة تحرك سياسي جرئ لإنقاذ المنطقة من ويلات تد الصراع.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه القمة تأتي في توقيت دقيق يفرض على المجتمع الدولي أن يتحرك بفاعلية، وأن يدعم التحركات المصرية الأردنية الحكيمة التي تهدف إلى وقف التهجير القسري، وإنهاء العدوان، وتثبيت التهدئة تمهيدا لتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن حضور الرئيس الفرنسي ماكرون للقمة يحمل دلالة قوية على اهتمام أوروبا بما تقوده مصر من جهود وساطة شريفة ونزيهة لإنهاء الأزمة في غزة، وحرص باريس على دعم الدور المصري في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، مشددا على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، وتعزز الشراكة التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات.
ولفت البدري إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم من شأنه أن يدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي إلى آفاق أرحب عبر شراكة استراتيجية أعمق تخدم الأمن والتنمية، ويؤكد ثقة فرنسا في الدور المحوري لمصر كركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة، بقيادة حكيمة ورؤية استراتيجية من الرئيس السيسي.