أنشيلوتي يرد بهدوء على إمكانية إقالته من ريال مدريد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، على إمكانية إقالته من منصبه في أعقاب الخسارة أمام ليفربول الإنجليزي بهدفين، مساء الأربعاء، في الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا.
وسأل مراسل قناة سكاي سبورتس أنشيلوتي عقب المباراة "المدرب المخضرم وربما الأسطوري والأكثر نجاحا في ريال مدريد مثل أنشيلوتي ربما يجد منصبه مهددا هذا الموسم؟".
ورد المدرب الإيطالي بهدوء "لقد قدمت فرضية جيدة، ونحن مستمرون في عملنا بمثل هذه الفرضيات الجيدة".
وعاد كارلو أنشيلوتي لقيادة ريال مدريد لولاية ثانية في صيف 2021 خلفا للفرنسي زين الدين زيدان الذي عمل مدربا للملكي في فترتين منفصلتين أيضا.
وقاد أنشيلوتي الفريق المدريدي للفوز بكل الألقاب الممكنة منها ثلاثة ألقاب لدوري الأبطال في 2014 و2022 و2024.
ولكن الفريق المدريدي يعاني بشدة منذ بداية الموسم الجاري حيث تلقى 3 هزائم في أول 5 جولات بدوري الأبطال ليتراجع للمركز 24.
ويتبقى لحامل اللقب ثلاث مباريات أمام أتالانتا في إيطاليا ثم سالزبورج النمساوي في مدريد، ويختتم مشواره بمواجهة خارج ملعبه أمام بريست الفرنسي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت محمد صلاح قبل مواجهة ريال مدريد هذا الموسم؟
يتجدد الصراع بين ليفربول وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا الليلة على ملعب أنفيلد، لكن هذا الموسم، يبدو أن النجم الدولي محمد صلاح اختار نهجًا مختلفًا تمامًا عن المواسم الماضية.
تميزت مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة بأجواء مشحونة، خاصة بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها صلاح قبل نهائي دوري الأبطال عام 2022، وهو ما جعل المواجهة هذا الموسم تكتسب أهمية إضافية.
التصريحات المثيرة في الماضيقبل نهائي دوري أبطال أوروبا في 2022، كان محمد صلاح قد أثار الجدل بتصريحات علنية حيث قال: "الوقت قد حان للثأر" بعد الهزيمة القاسية أمام ريال مدريد في نهائي 2018.
كانت تصريحات صلاح بمثابة إعلان عن رغبة قوية في الانتقام من الفريق الإسباني، الذي تسبب في غيابه عن المباراة بعد إصابة في الكتف إثر تدخل عنيف من المدافع سيرجيو راموس في نهائي 2018.
وفي عام 2022، ورغم تألقه في المباراة وصناعته للفرص، فشل صلاح في قيادة ليفربول للفوز، بينما تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الذي تصدى لجميع محاولات "الفرعون" لزيارة الشباك.
تصريحات صلاح قبل نهائي 2022 قوبلت بتعليقات مماثلة من لاعبي ريال مدريد، فيدريكو فالفيردي رد على تصريحاته قائلاً: "هناك تقليل من قيمة ريال مدريد ولاعبيه"، بينما أضاف كاسيميرو، لاعب الفريق الملكي وقتها، أن صلاح يبحث عن الانتقام من الخسارة في 2018.
تصريحات صلاح في 2023: الصمت بدلاً من التصريحات الجريئةلكن قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين هذا الموسم، لم يظهر محمد صلاح بمثل هذه التصريحات المثيرة. على العكس، التزم الصمت وتجنب التعليق على المواجهة حتى الآن.
هذا الصمت من صلاح كان محل تساؤل بين عشاق كرة القدم، حيث كان يُنتظر منه تصريحات مشابهة لتلك التي أطلقها في العامين السابقين.
ولكن في هذا الموسم، يبدو أن صلاح قد قرر أن يبقي كلماته لنفسه حتى ما بعد المباراة، ربما لتجنب المزيد من الضغط أو السخرية في حال فشل فريقه مرة أخرى في التفوق على ريال مدريد.
التأثير النفسي على اللاعبينيبدو أن محمد صلاح قد تعلم من التجارب السابقة، حيث كانت تصريحاته في الماضي تتسبب في تصعيد الأجواء في المباريات.
ففي نهائي 2022، تحدث لاعبو ريال مدريد عن التصريحات التي أطلقها صلاح في 2021 و2022، وأكدوا أن هذه التصريحات كانت حافزًا إضافيًا لهم لتحقيق الفوز. على سبيل المثال، قال لاعب ريال مدريد رودريجو في إحدى المقابلات: "كان لدينا مثل في الفريق يقول: عليك اختيار كلماتك بحذر لأنك قد تضطر إلى بلعها يومًا ما. وقد كانت تصريحات صلاح في رؤوسنا طوال الوقت".
هل يغير صلاح استراتيجيته؟من خلال الصمت في هذا الموسم، يبدو أن صلاح يريد تجنب تكرار السيناريوهات السابقة التي كانت مليئة بالتصريحات المشتعلة والتي أضافت ضغطًا إضافيًا عليه وعلى زملائه. ربما يفضل النجم المصري في هذه المرة أن يكون رد فعله على الملعب وليس بالكلمات، في محاولة للتركيز على المباراة وعدم إعطاء منافسيه أي دافع إضافي للتحفيز.
في النهاية، تبقى المواجهة بين ليفربول وريال مدريد في دوري الأبطال واحدة من أقوى مباريات الموسم، ويدرك صلاح وزملاؤه في الفريق أن الأداء في الملعب هو الذي سيحسم النتيجة. إذا تمكن صلاح من قيادة ليفربول للفوز هذه المرة، فسيكون ذلك بمثابة رد عملي على سنوات من الهزائم أمام ريال مدريد، مما يعزز من مكانته في تاريخ النادي.
هل ينجح صلاح في كسر عقدة ريال مدريد؟على الرغم من الصمت الذي يحيط به، يبقى محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين في ليفربول، ويأمل أن يتمكن من كسر عقدته مع ريال مدريد هذا الموسم. إذا نجح في قيادة فريقه إلى ربع نهائي دوري الأبطال على حساب الميرينجي، سيكون ذلك انتصارًا كبيرًا له وللفريق، بل وقد يكون بداية لعهد جديد بين الفريقين في هذه البطولة الأوروبية العريقة.