رئيس الحكومة يجري مباحثات مع الوزير الأول الغيني
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس الحكومة،د عزيز أخنوش، اليوم الخميس 28 نونبر 2024 بالرباط، مباحثات ثنائية مع الوزير الأول بجمهورية غينيا، أمادو أوري باه، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا، وآليات الدفع بها.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة أكد أخنوش، أن المملكة المغربية، وفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على استعداد لمواكبة جمهورية غينيا من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وشاملة، لاسيما تطوير قطاعات الفلاحة والصيد البحري والصحة والصناعة، منوها بالتعاون الوثيق مع جمهورية غينيا، لتوطيد روابط الأخوة والصداقة والتضامن القائمة بين الشعبين والبلدين.
وخلال هذا اللقاء، تمت الإشادة بموقف غينيا بشأن سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث قامت بفتح قنصلية عامة لها في الداخلة شهرَ يناير 2020، ليشكل ذلك امتدادا للمواقف الثابتة لجمهورية غينيا، بخصوص النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
وبحث المسؤولان أيضا، الآليات الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا، في إطار استراتيجية للشراكة، تكون نموذجا للتعاون جنوب-جنوب في القارة، كاستمرار للزيارات الملكية السامية لبلدان إفريقيا الشقيقة. لاسيما بعد التوقيع على بيان مشترك بين حكومتي البلدين في ماي 2023 بالرباط، وانعقاد أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا شهرَ يوليوز 2023 في الداخلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يجري سلسلة مشاورات لتجنب سحب الثقة من حكومته
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «فرنسا.. رئيس الوزراء يجري سلسلة مشاورات لتفادي مخططات إسقاط الحكومة».
وأوضح التقرير، أن رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، دخل في سباق مع الزمن، حيث بدأ سلسلة من المشاورات مع حزب التجمع الوطني والحزب الاشتراكي، في محاولة لتجنب التصويت بحجب الثقة الذي يمكن أن يطيح بحكومته قبل نهاية العام.
انتقادات للحكومة الفرنسيةويطمح رئيس وزراء فرنسا، من خلال المشاورات توسيع دائرة الحوار ليشمل القضايا الكبرى في البلاد، حيث تواجه حكومته انتقادات متزايدة بسبب تعاملها مع ملفات أساسية مثل الميزانية وإصلاح المعاشات.
حجب الثقة عن حكومة بارنييهوفي المقابل تكتمل الصورة التي تمثل ضغطا هائلا على الحكومة والمعارضة معا، حيث يجد قادة المعارضة أنفسهم في اختبار أمام قواعدهم الشعبية، خاصة ماري لوبان زعيم اليمين المتطرف، التي تعاني من ضغط داخلي هائل بسبب توقعات أنصارها أن تتخذ موقفا حاسما تجاه مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه.
ولفت التقرير إلى أنه بحسب مراقبين، فإن المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة الفرنسية جاءت مدفوعة من المخاوف بشأن التحركات النشطة من الحزب الاشتراكي واحتمال تحالفه مع التجمع الوطني بقيادة ماري لوبان، والجبهة الشعبية الجديدة، الأمر الذي سيخلف تداعيات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.