بكين تستضيف معرضاً فنياً ضمن فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتي الصيني
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظمت سفارة دولة الإمارات لدى بكين، اليوم الخميس، معرض "مجتمع الفن الإماراتي الصيني" في بكين ضمن فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني احتفالاً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
وحضر الفعالية عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ولفيف من الشخصيات العامة، وقدم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لفنانين إماراتيين وصينيين تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية وما تشهده من نمو وتطور في القطاعات كافة.وحظي المعرض بإقبال كبير من الزوار الذين تعرفوا من خلال هذه الأعمال الفنية على تاريخ العلاقات بين البلدين وما حققته من إنجازات لافتة.
نموذج متفرد وأكد حسين إبراهيم الحمادي، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، أن البلدين رسّخا نموذجاً متفرداً للتعاون المثمر والبناء، حيث يحتفيان معاً اليوم بـ 40 عاماً من العلاقات المثمرة والمزدهرة.
وقال على هامش معرض مجتمع الفن الإماراتي الصيني إن هذه العلاقة المتميزة أرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ونمت في جميع المجالات. وأضاف: "في ظل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وشي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، ننطلق نحو 40 عاماً قادمة من العلاقات المتميزة".
وأشار الحمادي إلى أن الفعالية تشكل جسراً لربط التراثين الإماراتي والصيني، وتقوية وتمتين العلاقات بين الشعبين، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المصاحبة التي تعكس الثراء والتنوع الثقافي في البلدين، موضحاً أنّ العلاقات الثقافية هي أحد المرتكزات الرئيسية للعلاقات المتميزة والتي تسهم في تعزيز التواصل والتعاون بين شعبي البلدين الصديقين في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصين الإمارات الصين الصین الشعبیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية "سوهاج.. الهوية والاستدامة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
يقام الملتقى لمدة ثلاثة أيام، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، برئاسة د. الشيماء الصعيدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى. ويشارك به نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث الشعبي، بهدف توثيق وحماية الموروث الثقافي المصري، ويصاحبه مجموعة من الورش الفنية والحرفية تقام طوال فترة إقامته.
تنطلق فعاليات اليوم الأول، مع الجلسة الافتتاحية وتشمل الكلمات البروتوكولية، يعقبها افتتاح معرض فني للمنتجات التراثية والحرفية.
وتبدأ الجلسة البحثية الأولى بعنوان "العادات والتقاليد والمعتقدات والأعراف الشعبية"، يرأسها د. مصطفى محمود، وتتناول أربع أوراق بحثية، وهي: "عادة العلبة في المجتمع الجهيني.. إضاءة وصفية أولية" للباحثة نهاد حلمي، "رمزية الماء المقدس بين المعتقد الشعبي وآليات التوظيف السياحي المستدام" للدكتورة دعاء محفوظ، "عادات الميلاد في محافظة سوهاج" للباحثة نهى الكاشف، و"الاحتفالات الشعبية بمولد الأنبا شنودة بسوهاج" للباحث أشرف أيوب.
وتعقد الجلسة البحثية الثانية "الثقافة المادية: الحرف، الرسومات الجدارية، الأزياء، والحلي" برئاسة د. حنان موسى، وتضم ثلاثة أبحاث، وهي: "الإبداع الفني للأزياء ومرجعيتها الفلسفية في العقل الإنساني" للدكتورة سلوى محمد، "الدلالات الرمزية بالمسيحية للحفاظ على الهوية القبطية" للدكتورة أسماء علي صادق، و"الحرف التقليدية بمركز أخميم كإحدى دعائم التنمية المستدامة" للباحثة نورهان فوزي.
وتتواصل الفعاليات في اليوم التالي، مع الجلسة البحثية الثالثة "الأدب الشعبي"، وتعقد في الثانية عشرة والنصف مساء، برئاسة د. خالد أبو الليل، وتشهد مناقشة أربعة أوراق بحثية، وهي: "القيم الاجتماعية في الحكاية الشعبية.. محافظة سوهاج نموذجا" للدكتورة أسماء جميل، "دور أغاني الأطفال الشعبية بالمجتمع السوهاجي في التربية" للدكتورة إيمان كمال، "التوثيق المكاني لعمارة المزارات الدينية والأضرحة في مدينة سوهاج" للدكتور وائل المتولي، و"حرير أخميم.. إشكالية التاريخ والاكتشاف والصناعة" للدكتور أحمد الصاوي.
كما تعقد مائدة مستديرة بعنوان "الوضع الراهن لتوثيق تراثنا الشعبي المصري"، في تمام الثانية والنصف مساء، يديرها د. مصطفى جاد، ويشارك بها كل من د. ولاء محمد، د. دعاء شديد، محمد الروبي، ومنة عاطف.
ويتضمن اليوم الختامي، الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "الأداء الحركي والفنون الشعبية (الألعاب والرقص الشعبي)"، وتعقد في الواحدة مساءً، ويرأسها د. حسام محسب، وتضم ثلاث أوراق بحثية، وهي: "الرقص الشعبي في صعيد مصر: أثر العوامل الجغرافية على الرقص في محافظة سوهاج" للدكتور حارص النقيب، "الممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية المرتبطة بالمرماح في صعيد مصر" للباحث مصطفى كامل، و"الألعاب الشعبية وتحديات العصر" للدكتور سامح شوقي.
وتعقد في الثالثة مساءً، جلسة بعنوان "تجربتي" تشمل عرض تجارب رسمية وشخصية لتوثيق التراث الثقافي غير المادي، يعقبها ختام الملتقى بإعلان التوصيات، وتكريم المشاركين والباحثين.