انتحار كابتن طائرة بسبب حبيبها "العصبي"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
انتحرت كابتن الطيران لأنها لم تتحمل حبيبها العصبي، الذي يمارس جميع أنواع أساليب الضغط ليتحكم في حياتها الشخصية، بعدما حوّلها إلى "دمية يحرّكها حسب مزاجه وأهوائه".
في التفاصيل، عُثر على كابتن الطيران الهندية سريشتي تولي (25 عاماً)، جثة هامدة بعدما أقدمت على شنق نفسها، داخل شقتها في مدينة مومباي، دون ترك رسالة انتحار.
واعتقلت الشرطة حبيبها أديتيا بانديت (27 عاماً) يوم الثلاثاء الماضي، وينتظر المثول أمام المحكمة غداً الجمعة، وفقاً لما نقله موقع "أن دي تي في" الهندي.
خلال التحقيقات، أكد عم الراحلة أنّها تعرضت كثيراً للإذلال والمضايقات من حبيبها، خصوصاً إصراره على تغيير نظام حياتها الغذائي غير النباتي، وممارستها جميع الأساليب المهينة بحقها في الأماكن العامة وأمام الأصدقاء والأقارب، ما أدى إلى إصابتها بحالة نفسية مضطربة.
وقدم عمّها فيفيكومار تولي مثالاً وقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حين استخدم أديتيا سيارته لأخذ ابنته راشي وسريشتي للتسوق في دلهي، وعلى الطريق اندلعت مشاجرة بين أديتيا وسريشتي، وجّه خلالها أديتيا عبارات مهينة إلى سريشتي أمام ابنة عمها راشي.
ولم يكتف بذلك فقط، بل تسبّب غضبه بوقوع حادث اصطدام مع سيارتين خلال قيادته السيارة. وكانت الصدمة الأكبر رد فعله لحظة الحادث، إذ لم يتأثر بتاتاً بالأضرار معتبراً أن التأمين ستتولى التصليح.
إهانات علنية
روى مقربون من الراحلة أن حبيبها كان دائماً يوجه لها إهانات علنية ويحرجها أمام أصدقائها وأفراد عائلتها. وروى أحد شهود العيان حادثة أخرى خلال لقاء عشاء مع الأصدقاء في مطعم فاخر قبل أشهر، حضر خلاله الحبيبان.
وذكر أن الأصدقاء فوجئوا باندلاع مشاجرة بينهما لأن سريشتي اقترحت تناول طعام غير نباتي، فحاولت امتصاص غضبه وغادرت معه إلى مطعم آخر. ورغم أنها حاولت تهدئة غضبه، واصل حبيبها توجيه الاتهامات لها على الطريق وتركها بمفردها في الشارع.
مشاكل لأسباب تافهةحاولت ابنة عم الراحلة راشي أن تداخل على الخط، وشكت لوالد سريشتي مراراً من هذه العلاقة غير المتوازنة والصحية.
وبناءً لكلام العم فيفيكومار، كان حبيبها يضغط عليها لتلبية رغباته الشخصية على حساب عملها ومصلحتها.
وأعطت مثالاً حين طلب منها أن ترافقه في احتفال خاص بعائلته في يوم كانت فيه سريشتي مرتبطة برحلة ليلاً.
ولأنها رفضت مطلبه، عاقبها بحظر التواصل معها لأكثر من أسبوعين، وكانت طيلة تلك المدة تشعر بخوف شديد من مهاجمتها على الملأ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي على أوكرانيا
شهدت المناطق المتأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية تطورات أمنية جديدة، خلال الليلة الماضية، حيث أعلن حاكم منطقة خيرسون الأوكرانية، فلاديمير سالدو، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين جراء هجمات روسية في المنطقة.
وتستهدف القوات الروسية مدينة خيرسون بشكل متكرر، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة أشخاص منذ استعاد الجيش الأوكراني السيطرة عليها في تشرين الثاني / نوفمبر 2022.
وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية، قد أعلنت السبت، أن ما لا يقل عن 11 شخصًا قُتِلوا وأُصيب 30، من بينهم خمسة أطفال، في هجوم روسي خلال ساعات الليل بصواريخ وطائرات مُسيّرة على مدينة دوبروفيليا بشرق البلاد.
وأضافت الوزارة أن ثلاثة مدنيين آخرين قُتِلوا في هجوم بطائرة مُسيّرة على منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد.
وأوضحت أن القوات الروسية هاجمت دوبروفيليا بصواريخ باليستية وصواريخ أخرى وطائرات مُسيّرة، ما ألحق أضرارًا بثمانية بنايات متعددة الطوابق و30 سيارة.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية بصاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم وصاروخ كروز من طراز إسكندر-كيه، بالإضافة إلى 145 طائرة مُسيّرة.
وأضاف أن القوات الجوية أسقطت صاروخ كروز و79 طائرة مُسيّرة، وأن 54 طائرة مُسيّرة أخرى لم تصل إلى أهدافها على الأرجح، بسبب إجراءات إلكترونية مضادة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 88 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وروستوف خلال الليلة الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها "حوالي الساعة 19:05 بتوقيت موسكو، دمرت أنظمة الدفاع الجوي مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود."
في المقابل، قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 73 طائرة مسيرة روسية من بين 119 هاجمت مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.
منذ اندلاع النزاع في تشرين الثاني / فبراير 2022، تتبادل القوات الروسية والأوكرانية الهجمات الجوية والبرية باستمرار، تؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.