موقع 24:
2025-02-02@12:39:38 GMT

انتحار كابتن طائرة بسبب حبيبها "العصبي"

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

انتحار كابتن طائرة بسبب حبيبها 'العصبي'

انتحرت كابتن الطيران لأنها لم تتحمل حبيبها العصبي، الذي يمارس جميع أنواع أساليب الضغط ليتحكم في حياتها الشخصية، بعدما حوّلها إلى "دمية يحرّكها حسب مزاجه وأهوائه".

في التفاصيل، عُثر على كابتن الطيران الهندية سريشتي تولي (25 عاماً)، جثة هامدة بعدما أقدمت على شنق نفسها، داخل شقتها في مدينة مومباي، دون ترك رسالة انتحار.

واعتقلت الشرطة حبيبها  أديتيا بانديت (27 عاماً) يوم الثلاثاء الماضي، وينتظر المثول أمام المحكمة غداً الجمعة، وفقاً لما نقله موقع "أن دي تي في" الهندي.

أصبحت مضطربة نفسياً

خلال التحقيقات، أكد عم الراحلة أنّها تعرضت كثيراً للإذلال والمضايقات من حبيبها، خصوصاً إصراره على تغيير نظام حياتها الغذائي غير النباتي، وممارستها جميع الأساليب المهينة بحقها في الأماكن العامة وأمام الأصدقاء والأقارب، ما أدى إلى إصابتها بحالة نفسية مضطربة.



وقدم عمّها فيفيكومار تولي مثالاً وقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حين استخدم أديتيا سيارته لأخذ ابنته راشي وسريشتي للتسوق في دلهي، وعلى الطريق اندلعت مشاجرة بين أديتيا وسريشتي، وجّه خلالها أديتيا عبارات مهينة إلى سريشتي أمام ابنة عمها راشي.
ولم يكتف بذلك فقط، بل تسبّب غضبه بوقوع حادث اصطدام مع سيارتين خلال قيادته السيارة. وكانت الصدمة الأكبر رد فعله لحظة الحادث، إذ لم يتأثر بتاتاً بالأضرار معتبراً أن التأمين ستتولى التصليح.


إهانات علنية

روى مقربون من الراحلة أن حبيبها كان دائماً يوجه لها إهانات علنية ويحرجها أمام أصدقائها وأفراد عائلتها. وروى أحد شهود العيان حادثة أخرى خلال لقاء عشاء مع الأصدقاء في مطعم فاخر قبل أشهر، حضر خلاله الحبيبان.

وذكر أن الأصدقاء فوجئوا باندلاع مشاجرة بينهما لأن سريشتي اقترحت تناول طعام غير نباتي، فحاولت امتصاص غضبه وغادرت معه إلى مطعم آخر. ورغم أنها حاولت تهدئة غضبه، واصل حبيبها توجيه الاتهامات لها على الطريق وتركها بمفردها في الشارع.

مشاكل لأسباب تافهة     

حاولت ابنة عم الراحلة راشي أن تداخل على الخط، وشكت لوالد سريشتي مراراً من هذه العلاقة غير المتوازنة والصحية.
وبناءً لكلام العم فيفيكومار، كان حبيبها يضغط عليها لتلبية رغباته الشخصية على حساب عملها ومصلحتها.

وأعطت مثالاً حين طلب منها أن ترافقه في احتفال خاص بعائلته في يوم كانت فيه سريشتي مرتبطة برحلة ليلاً.

ولأنها رفضت مطلبه، عاقبها بحظر التواصل معها لأكثر من أسبوعين، وكانت طيلة تلك المدة تشعر بخوف شديد من مهاجمتها على الملأ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم

على بُعد خطوات من مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث تلتقي وفود العالم لصياغة قرارات كبرى، يقف رمز صامت لكنه أكثر بلاغة من أي خطاب دبلوماسي، كرسي مكسور، شامخ رغم إعاقته، صامد رغم بتر إحدى أرجله، يروي حكاية الإنسانية الجريحة التي مزقتها الحروب والألغام، وحوّلت آمالها إلى أطراف مبتورة وأحلام مهشمة.

صراخ الإنسانية ضد الظلم

في هذه الساحة التي شهدت مواقف تاريخية، اجتمع عدد من المنظمات الحقوقية والنشطاء، حاملين لافتاتهم أمام الكرسي المكسور، ليس فقط للمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بل لفضح ازدواجية المعايير الدولية، حيث تغض الدول الكبرى الطرف عن جرائم حرب تُرتكب أمام أعينها، بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

 

حكاية الكرسي المكسور

ووسط ضجيج سيارات الدبلوماسيين والمارة المنهمكين في أعمالهم، يظل هذا الكرسي شاهدا أبديا على قصص من الألم، يحكي عن أجساد فقدت أجزاءها بسبب الألغام التي لم تميز بين جندي وطفل، بين مقاتل وفتاة كانت تحلم بيوم زفافها.

وفي نهاية القرن العشرين، قرر النحات السويسري دانييل بيرسي أن يضع نصبا تذكاريا مختلا، ليس مجرد تمثال، بل صرخة مدوية ضد آلة الحرب العمياء، ليروي من خلالها مأساة شاب مجهول، لم تذكره الصحف ولم يُخلد اسمه في كتب التاريخ، لكنه عاش كابوس الألغام في إحدى ساحات الحرب، ووجد نفسه في لحظة، بين وعي وضباب، ممددا على الأرض، يصرخ ولا أحد يسمعه، قبل أن يكتشف أن إحدى ساقيه قد اختفت للأبد.

 

 

كرسي مكسور منبر للعدالة

وجاء تجمع المنظمات الحقوقية أمام هذا الكرسي، ليس فقط لإحياء ذكرى الضحايا، بل لرفض تهجير الفلسطينيين، وللمطالبة بتعويض الشعوب عن الاستعمار، ولإدانة صمت المجتمع الدولي أمام المآسي التي تُرتكب كل يوم، كما رفع الناشطون صورا لأطفال فلسطينيين، فقدوا أطرافهم بسبب القصف، بجانب صور أخرى لأطفال أفارقة شُوهت أجسادهم بسبب الألغام التي خلّفتها الحروب الاستعمارية.

مقالات مشابهة

  • هل قابلت حبيبها؟.. ياسمين عبد العزيز تثير الجدل على السوشيال ميديا (فيديوجراف)
  • شهادة شقيقه ورسالة الوداع.. كواليس انتحار موظف الأوبرا بعد فصله من العمل
  • بسبب ديون.. تفاصيل تخلص شاب من حياته في أسيوط
  • لحظة اشتعال النيران بالمنازل بسبب سقوط الطائرة الأمريكية.. فيديو
  • "كابتن سولي" يحلل كارثة واشنطن الجوية: "الرؤية ليلاً أصعب بكثير"
  • ‎ترامب يهاجم صحفية بسبب سؤال عن تحطم طائرة واشنطن .. فيديو
  • رموز الفن المصري في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـكوكب الشرق.. إليك صور
  • رحلت منذ 13 عاما.. قصة وفاة سهير الباروني بعد فقدان ابنتها
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم