دراسة: دهون البطن أخطر على الرجال من النساء
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة حديثة عن أن الوزن الزائد في منطقة البطن أو ما يعرف بـ"السمنة المركزية" قد يكون أسوأ عند الرجال مقارنة بالنساء.
وذكر علماء بكلية لندن الجامعية أن الرجال الذين يعانون من دهون البطن يعانون من التدهور المعرفي قبل النساء بعشر سنوات تقريبا.
وتشير مجلة British Medical Journal (BMJ) إلى أن هذه الدراسة شملت 34 ألف شخص بالغ أعمارهم 45-82 عاما يعانون من السمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم والنوع الثاني من داء السكري التي جميعها عوامل تساهم في تحفيز الإصابة بالخرف.
وبالإضافة إلى ذلك قاس الباحثون حجم ووزن أدمغة المشاركين واحتسبوا كتلة دهون البطن. وتمكنوا من تقييم تأثير أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة في التنكس العصبي للدماغ- الفقدان التدريجي للخلايا العصبية الذي يمكن أن يؤدي إلى الخرف.
وقد أظهرت النتائج أن الرجال الذين يعانون من السمنة في منطقة البطن، يبدأ لديهم انخفاض حجم الدماغ ووظيفته في عمر 55-74 عاما، بينما يلاحظ هذا لدى النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد في عمر 65-74 عاما. وبالإضافة إلى ذلك، كانت العلاقة بين زيادة دهون البطن وانخفاض حجم الدماغ أكثر وضوحا لدى الرجال مقارنة بالنساء.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دهون البطن یعانون من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد
تعز- حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن نحو 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد في 6 مديريات بمحافظتي تعز والحُديدة جنوب غربي البلاد، معلنة عن خطة استجابة تتطلب 8.7 ملايين دولار للحد من تدهور الوضع هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية عقدت، الأربعاء، اجتماعا فنيا رفيع المستوى لمناقشة الوضع الحرج وسوء التغذية في مديريات المخا، وذباب، وموزع، والوازعية، وحيس، والخوخة في تعز والحديدة.
وأضاف البيان أنه تمت مناقشة الخطط الخاصة بتوسيع نطاق جهود الاستجابة متعددة القطاعات في أنحاء هذه المديريات الست. وحسب المصدر ذاته تبعث الإحصاءات على القلق، حيث يعاني نحو 23 ألفا و346 من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم و40 ألفا و561 من سوء التغذية الحاد المعتدل، وهو ما يشكل إجمالي يصل نحو 64 ألف طفل.
خطة استجابةووفق المصدر نفسه، يوجد 13 ألفا و901 حالة من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد. ووضعت الأمم المتحدة والسلطات خطة استجابة منسقة، تتطلب 8 ملايين و730 ألف دولار لتنفيذها، للحد من تدهور الوضع الغذائي في هذه المديريات الواقعة على طول الساحل الغربي لليمن.
وتقع هذه المديريات الست تحت سلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وحسب تقارير أممية، بات أكثر من 18 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة وجماعة الحوثي.