في ذكرى وفاتها.. كيف تسببت شادية في بكاء محمود الشريف؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية والعربية، لقبت بالعديد من الألقاب من قبل محبيها من الجماهير، منها دلوعة السينما المصرية، ومعبودة الجماهير، باعتبارها صاحبة طلة مميزة وصوت فريد، إنها الفنانة شادية التي يمر ذكرى وفاتها اليوم، إذ رحلت في 28 نوفمبر عام 2017.
تنوع أغاني شاديةقدمت الفنانة شادية، طوال مسيرتها الفنية أغاني ذات ألحان مميزة، بعضها ذو طابع مبهج، والبعض الآخر ذو طابع رومانسي وعاطفي، والآخر ذو طابع حزين، وطوال رحلتها الفنية الطويلة كانت تحرص دائما على اختيار ألحان مميزة وجديدة، بالعمل مع عدد من الملحنين، إذ تميز كل فرد منهم بلون فني مختلف عن الأخر، من بينهم الملحن محمود الشريف، وفق ما ذكرت في حوار صحفي سابق لها منذ نحو 30 عامًا بأنَّه علامة مميزة بعد سيد درويش.
كما تحدثت الفنانة شادية في هذا الحوار الصحفي الذي تم نشره عام 1994، أنها كانت تجلس ذات يوم بعد صلاة الفجر، تستمع للإذاعة فسمعت أغنية وطنية لحنها محمود الشريف، مضيفة: «تشعرين مع لحنه أنك تسمعين أغنية من مصر، واحد مصري بيكلمك، موسيقاه لا تنحرف عن الطابع المصري أبدا».
وعن أجمل أغنية جمعت شادية مع الملحن محمود الشريف خلال تعاونهما الفني، قالت شادية إنّها أغنية ليالي العمر معدودة، إذ لحَن محمود الشريف هذه الأغنية وكانت زوجته مريضة وتحتضر، وكان هو يجلس أمام غرفتها مع الشاعر فتحي قورة، الذى تأثر بدوره وكتب الكلمات وقام الشريف بتلحينها في وقتها، مشيرة إلى أنّها حفظت الأغنية في هذه الليلة، وسجلتها في اليوم التالي، وففي أثناء تسجيل الأغنية وجدت محمود الشريف يبكي من شدة تأثره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادية محمود الشريف الفنانة شادية محمود الشریف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة تأجيل دفن سناء جميل ثلاث أيام
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل، والتي تعد من أهم الفنانات في تاريخ الفن المصري إذ برعت في تقديم عدد كبير من الأدوار بين السينما والمسرح والتليفزيون.
اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله، وقد ولدت في مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا بعام 1930، لتنتقل بعدها مع أسرتها إلى القاهرة والتحق بمدرسة فرنسية وظلت بها حتى وصولها إلى المرحلة الثانوية.
وشاركت خلال سنوات الدراسة في العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية دون علم شقيقها الذي كانت تقيم معه في القاهرة، والذي قام بطردها بعد علمه بالأمر باﻹضافة إلى تبرؤ عائلتها منها، وبعد تخرجها من المعهد، انضمت للعمل مع فرقة فتوح نشاطي المسرحية.
شاركت سناء جميل، فى عدد من الأعمال الفنية ووصل رصيدها الفنيالى 65 عملا تنوع بين السينما والتليفزيون والمسرح ، كانت بداية الانطلاقة الحقيقية لها في فيلم "بداية ونهاية " والذى حلت بديلة الى الفنانة فاتن حمامة.
كما قدمت عدة أدوار سينمائية خلال فترة الخمسينات، لكنها إشتهرت على نطاق واسع بعد تقديمها لشخصية نفيسة من خلال فيلم (بداية ونهاية) عام 1960 المقتبس عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة، وشاركت في عشرات الأفلام السينمائية، من أبرزها (الزوجة الثانية، الشوارع الخلفية، المجهول، إضحك الصورة تطلع حلوة).
كما تركت بصمتها فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسلات (خالتي صفية والدير، البر الغربي، الرقص على سلالم متحركة، الراية البيضا، ساكن قصادي).
حكايتها مع الآذانوعلى الرغم من اعتناق الفنانة القديرة سناء جميل الديانة المسيحية، إلا أنها كانت تطرب بسماع صوت الآذان، وذات يوم فوجئت بتغيير شيخ المسجد المقابل لمنزلها، ورأت أن صوت المؤذن الجديد لم يكن أفضل، فطلبت من زوجها الصحفى الراحل لويس جريس الاتصال بوزير الأوقاف آنذاك ودعته لتناول كوب من الشاى فى منزلهما، والاستماع لصوت آذان العصر ، وفى خلال أسبوع استجاب لها الوزير وقام بتغيير المؤذن خصيصا حتى تستطيع سماع الآذان كما اعتادت عليه.
و توفيت سناء جميل عام 2002 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة عن عمر يناهز 72 عامًا ، حاول زوجها الراحل لويس جريس ان يتم دفنها فى حضور اهلها بعد نشر خبر وفاتها ، لذا فقد اجل دفنها لمدة 3 أيام ، وفى النهاية اتخذ زوجها الراحل الكاتب لويس جريس بعدم دفنها.