تمديد عقد حلبة مونتسا حتى عام 2031
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
باريس (أ ف ب) - أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد أن حلبة مونتسا ستستمر في استضافة سباق جائزة إيطاليا الكبرى حتى عام 2031 على الأقل بتمديد عقدها لمدة ست سنوات بعدما كان سينتهي في عام 2025.
ويعتبر "معبد السرعة" الواقع بالقرب من ميلانو (شمال) الحلبة الوحيدة التي ظهرت دائما على الروزنامة منذ النسخة الأولى لبطولة العالم عام 1950، باستثناء عام 1980 عندما تم إغلاقها للأشغال.
وحضر أكثر من 335 ألف مشجع في مدرجات حلبة أوتودرومو ناسيونالي مونتسا خلال عطلة نهاية الأسبوع في سباق جائزة إيطاليا الكبرى في سبتمبر الماضي والذي شهد فوز سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وسط فرحة عارمة.
وقال الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد ستيفانو دومينيكالي "أنا سعيد لأن سباق جائزة إيطاليا الكبرى سيبقى على الروزنامة حتى عام 2031. مونتسا هي حقًا في قلب تاريخ الفورمولا واحد والأجواء كل عام فريدة من نوعها بفضل المشجعين الذين يأتون بأعداد كبيرة لتشجيع فيراري والسائقين. التجديدات الأخيرة والاستثمارات المخطط لها مسبقا تظهر الالتزام طويل الأمد تجاه الفورمولا واحد في إيطاليا".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المشاركين في رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى 53 متسابق من 28 جنسية والصدارة إماراتية
تزامنًا مع مهرجان الشيخ زايد، شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بثلاثة أشواط من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، ضمن منافسات جائزة زايد الكبرى.
وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى ثلاث فئات، هي وزن الفردة، والوزن المفتوح للرجال والسيدات ، مشاركة 53 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، آخرها كان التمهيدي الأول في ميدان المرموم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن، وضمّ الماراثون 28 جنسية مختلفة، من دول: البرازيل، هولندا، بيلاروسيا، هونغ كونغ، كوريا، النمسا، الهند، مصر، طاجكستان، كولومبيا، كندا، تونس، اسبانيا، بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بولندا، الفلبين، بلجيكا، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في فئة وزن الفردة، على المطية “سراب” وجاءت مواطنتها مريم محمد الزعابي في المركز الثاني بفارق ضئيل على المطية “الرصاصي”، وبالمركز الثالث الصينية أليكسيس هو على ظهر المطية “الميل”.
أما عن فئة الرجال للوزن المفتوح، تمكّن الفرنسي محمد اميهدار من تحقيق المركز الأول في السباق، على المطية “الأبيض”، وجاء بالمركز الثاني الروسي إيفان كوفالينكو على المطية “الهده”، وبالمركز الثالث البريطاني هاري فيستون على ظهر المطية “شاهين”.
وفي فئة السيدات مفتوح جاءت سابرينا بوفير من فرنسا على ظهر المطية “الطي”، في المركز الأول، تلتها التونسية كوثر بن حميده على ظهر المطية “هملول”، فيما جاءت البريطانية أليسون ريجلي على ظهر المطية “مصيحان”.
وتوّج سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، ومدير عام هيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي أثنى بالاهتمام الكبير والمتواصل لرياضة سباقات الهجن، التي أصبحت تستقطب قطاعات واسعة من أجل التمسك برياضة الآباء والأجداد، مشيدًا بالتنظيم الرائع والجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا المهرجان الذي يحمل أسمى المعاني والعرفان لطيب الذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” متمنياً التوفيق للجميع.
وأضاف سعادته كل الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضًا لاتحاد سباقات الهجن، على جهودهم الدؤوبة في سبيل ترسيخ هذه الرياضة التراثية العريقة.
مدرسة زايد
تمكنت الإماراتية حمدة من تحقيق المركز الأول في فئة وزن الفردة وسط منافسة كبيرة، وعن هذا الفوز قالت: الفوز يحمل الكثير من المعاني الوطنية حيث تحقق على مضمار الوثبة وضمن مهرجان الشيخ زايد، الذي لطالما اعتبرناه القدوة والمدرسة التي ننهل منها، أهدي هذا الفوز لكل من ساعدني في الحفاظ على هذا الموروث الذي أعتز به، بداية من عائلتي التي زرعت حب هذا الرمز الوطني الكبير في نفوسنا، ونهاية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على مساهماته الدائمة في حفظ الهوية الوطنية.