فندق بالفلبين يحقق رقمًا قياسيًا كأكبر مبنى بالعالم على شكل دجاجة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يستطيع المسافرون إلى الفلبين اليوم حجز غرفة في أكبر مبنى بالعالم على شكل دجاجة، إذ يقع في مرتفعات البلاد النائية.. أمرٌ عجيب، أليس كذلك؟
يبلغ ارتفاع المبنى الشاهق الذي يتألف من 6 طبقات، حوالي 35 مترًا، ويحتوي على 15 غرفة، جميعها مُجّهزة بمكيفات الهواء. لكن الغرف لا تحتوي على نوافذ، لأنّها ستُفسد مظهر ريش الدجاج.
يقع هذا المعلم الجديد على قمة تلال منتجع "كامبويستوهان هايلاند" في جزيرة "نيغروس أوكسيدنتال". وحصل رسميًا على لقب أكبر مبنى على شكل دجاجة من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في 8 سبتمبر/ أيلول.
وقال صاحب فكرة المشروع، ريكاردو كانو جوابو تان، لـCNN، إنه لطالما أراد ترك "إرث كبير في هذا العالم الفاني".
وأشار إلى أن صناعة الطيور التي توظف عشرات الآلاف من الأشخاص في الفلبين، فأراد تكريمهم وتكريم هذا الطائر المهم لشعب "نيغروس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد، بالتنسيق مع السفارة الفليبينية، زيارة رسمية لسعادة ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، والتي تتزامن مع فعاليات مهرجان شرق آسيا، تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والفلبين، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية التي تربط البلدين ضمن بيئة احتفالية تحتفي بالتنوع الثقافي والتسامح، بما ينسجم مع أهداف المهرجان الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي، والانفتاح على التراث العالمي.
وأكد سعادة السفير على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، ودور المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم، مشيداً بالتنظيم المتميز للمهرجان، قائلاً «إن مهرجان الشيخ زايد يعد نموذجاً رائعاً للاحتفاء بالتنوع الثقافي ومدّ جسور التواصل بين الشعوب، يسعدني رؤية التراث الفلبيني يحظى بهذا التقدير في دولة الإمارات، وأتطلع إلى مزيد من التعاون الثقافي والفني بين بلدينا لتعزيز التقارب بين شعبينا».
واستهل السفير زيارته لمهرجان الشيخ زايد بجولة في جناح دائرة السياحة والثقافة، حيث اطلع على الجهود المبذولة في تعزيز التراث الإماراتي والترويج للوجهات الثقافية والسياحية في الدولة، ثم انتقل إلى جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث تعرف على مجموعة من الوثائق والمخطوطات التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات وإرثها الغني، واختتم جولته في القرية التراثية، حيث شاهد عن قرب الحرف التقليدية والعروض الفلكلورية التي تجسد أصالة الحياة الإماراتية القديمة، معرباً عن إعجابه بقدرة المهرجان على تقديم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالتراث والتنوع الثقافي.
وتوجه سعادة السفير إلى مسرح النافورة، حيث شهد عرضاً فنياً يجمع بين التراث الإماراتي والفلبيني، حيث قدمت فرق فنية لوحات فنية وموسيقية مستوحاة من الموروث الشعبي لكلا البلدين، إضافةً، للمسيرة الاستعراضية الكبرى التي ضمت مشاركين من جنسيات متعددة، بما في ذلك طلاب مدارس مختلفة من أبوظبي، ارتدوا خلالها الأزياء التقليدية الفلبينية إلى جانب الأزياء الإماراتية التقليدية، مما شكل لوحة فنية نابضة بالحياة تعكس وحدة الشعوب رغم اختلاف الثقافات.
يُعد مهرجان الشيخ زايد، أكثر من مجرد احتفال ثقافي، بل هو منصة عالمية تسعى إلى ترسيخ قيم التراث، والتسامح، والانفتاح على العالم، ويهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بأصالة التقاليد، وتعزيز التفاعل بين الثقافات، مما يجعله حدثاً فريداً يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات كل عام.