انخفاض حجم التجارة الخارجية الليبية بنسبة 4.7% في 2024 مقارنة بالعام الماضي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف مصرف ليبيا المركزي عن بلوغ حجم التجارة الخارجية الليبية، خلال النصف الأول من عام 2024 ما قيمته 26.8 مليار دولار مقارنة مع 28.2 مليار دولار خلال المدة نفسها من عام 2023 مسجلة نسبة انخفاض قدرها 4.7%.
وأوضح المصرف المركزي في تقرير له، أن انخفاض حجم التجارة الخارجية يأتي نظراً لانخفاض قيمة الصادرات السلعية الإجمالية إلى 16.
كما أشار المصرف إلى انخفاض الواردات السلعية الإجمالية خلال النصف الأول من عام 2024 لتسجل ما قيمته 10.1 مليار دولار مقارنة مع نحو 10.7 مليار دولار خلال المدة نفسها من عام 2023، أي بنسبة انخفاض بلغت نحو 5.9%.
وقال المصرف المركزي إن البيانات المتعلقة بالتوزيع الجغرافي للصادرات الليبية أظهرت الأهمية النسبية العالية التي تحظى بها الصادرات الليبية لدول الاتحاد الأوروبي؛ إذ بلغت خلال النصف الأول من عام 2024 نحو 72.8% من إجمالي الصادرات.
وأرجع المصرف سبب ارتفاع الأهمية النسبية للصادرات الوطنية لدول الاتحاد الأوروبي (منطقة اليورو)؛ إلى خصائص اقتصادات هذه البلدان، على اعتبارها بلدانا صناعية تعتمد بدرجة كبيرة على النفط الخام.
وأوضح المصرف أن الصادرات الليبية من النفط الخام للدول الأوروبية الأخرى تأتي في المرتبة الثانية، حيث بلغت خلال المدة نفسها نحو9.5% من إجمالي الصادرات الليبية، بينما احتلت الصادرات إلى الدول الآسيوية المرتبة الثالثة وبلغت خلال المدة نفسها نحو 7.2% من إجمالي الصادرات الليبية، في حين بلغت حصة باقي دول العالم نحو10.5% من إجمالي الصادرات.
ولفت المصرف المركزي إلى أن إيطاليا كانت أهم مستورد من ليبيا؛ حيث بلغت نسبة ما صُدِر إليها وحدها 23.4% خلال النصف الأول من 2024 من إجمالي قيمة الصادرات الليبية، التي تقدر بـ3.9 مليار دولار مقابل 3.8 مليار دولار خلال المدة نفسها من عام 2023 .
وقال المصرف إن دول ألمانيا والمملكة المتحدة واليونان وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تأتي في المرتبة الثانية من حيث الاستيراد من ليبيا؛ حيث بلغ ما صدر إليهم على التوالي 2.4 مليار دولار 1.5 مليار دولار، و5 مليارات دولار، و1.4 مليار دولار، و1.2 مليار دولار، و805.5 مليون دولار.
الواردات
وقال المصرف إن بلدان الاتحاد الأوربي تعدّ المصدر الرئيسي لواردات ليبيا؛ حيث بلغت أهميتها النسبية خلال النصف الأول من عام 2024 حوالي 34.5% من إجمالي الواردات، مرجعةً ذلك إلى الجوار الجغرافي الذي يلعب دوراً رئيسياً في زيادة حجم المبادلات التجارية بين ليبيا ودول منطقة اليورو.
وأضاف المصرف المركزي أن الدول الآسيوية شكلت ما نسبته 34.5% من إجمالي الواردات، في حين شكلت الدول العربية ودول شمال ووسط وجنوب أمريكا والدول الأوروبية الأخرى النسبة الباقية، مشيرا إلى ضعف المبادلات التجارية بين ليبيا والدول الإفريقية وأستراليا ونيوزيلندا.
ولفت المصرف إلى أن الصين وتركيا وإيطاليا واليونان تتصدر قائمة أهم البلدان المستورد منها خلال النصف الأول 2024؛ حيت بلغت نسبة ما استورد منها نحو 44.3% من إجمالي قيمة الواردات الليبية.
وأشار المصرف إلى أن واردات المنتجات المعدنية وواردات الآلات والأجهزة والمواد الغذائية ومنتوجات الصناعات الكيماوية ومعدات النقل والمعادن العادية ومصنوعاتها، احتلت المرتبة الأولى من إجمالي الواردات خلال النصف الأول من عام 2024؛ حيث شكلت 68.1% من إجمالي الواردات.
وبين المصرف المركزي أن نسبة الواردات دلت على مدى ضعف الإنتاج المحلي وعجز السوق المحلية عن توفير العديد من السلع والخدمات التي يحتاجها الأفراد، مما يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي، وفق تقريره.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
التجارة الخارجيةمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف التجارة الخارجية مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
منذ فوز ترامب بالانتخابات.. العملات الرقمية تواجه تقلبات جديدة مع انخفاضات ممتدة
شهدت الأسواق الرقمية تقلبات حادة خلال الأيام الأخيرة، حيث سجلت عملة “بيتكوين” انخفاضًا ملحوظًا، مسجلة أطول سلسلة خسائر منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 التي فاز بها دونالد ترامب.
و يأتي هذا التراجع في ظل فشل “بيتكوين” في تحقيق توقعات وصولها إلى حاجز 100،000 دولار، مما أدى إلى انخفاض حماسة المستثمرين تجاه المضاربة، لا سيما مع إعادة ترامب إلى دائرة الضوء بدعمه المزعوم للعملات الرقمية.
أداء العملات الرقميةبيتكوين: انخفضت بنسبة 5.79% لتستقر عند 92،729.83 دولار، مواصلة خسائرها لليوم الرابع على التوالي.إيثريوم: تراجعت بنسبة 1.60% لتصل إلى 3،364.63 دولار.
ريبل: خسرت 8.43% واستقرت عند 1.38 دولار.
دوج كوين: شهدت انخفاضًا بنسبة 10% إلى 38.67 سنت.العوامل المؤثرة على العملات الرقمية
يأتي هذا الانخفاض مع موجة من التحفظ على المخاطر في الأسواق العالمية، التي أثارها تعهد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين وجيرانه في أمريكا الشمالية، مما أضاف ضغطًا على معنويات المستثمرين.
و وفقًا للمحللين، فإن هذه العوامل تؤكد حالة عدم اليقين المرتبطة بالاقتصاد العالمي والسياسات التجارية.
وفي هذا الصدد صرّح أدريان بريزيلوني، الرئيس التنفيذي لبورصة “إنديبندنت ريزيرف”، قائلًا: “الأسواق كانت تنتظر مبررًا لجني الأرباح، لكننا واثقون بأن المشاعر الإيجابية ستستمر حتى عام 2025.”
من جهته، أشار جاريت سيبيرج، المحلل في TD Cowen، إلى أن تنصيب ترامب المقبل قد يحمل تأثيرات إيجابية على تنظيم العملات الرقمية، حيث سيتحكم في هيئة الأوراق المالية والبورصات، مما قد يسهل تطبيق القوانين الداعمة للعملات الرقمية.