أعرب رئيس بلدية كريات شمونة عن استيائه الشديد من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله، والذي وصفه بأنه "اتفاق استسلام" لن يحقق الأمن والاستقرار للمناطق الشمالية من البلاد، وأشار في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الاتفاق لن يؤدي إلى القضاء على تهديد حزب الله، بل سيترك المجال مفتوحًا لمزيد من التوتر والمعارك المستقبلية في الشمال.

 

 

وقال رئيس البلدية: "أشعر بإحباط شديد من هذا الاتفاق، لقد عايشنا سنوات من التهديد المستمر من قبل حزب الله، ولم يتم القضاء عليه خلال هذه الجولة، يبدو أن الحكومة لم تتعلم شيئًا من الماضي، وهذا الأمر يزعجني كثيرًا". 

 

وأوضح أن سكان المناطق الشمالية، بمن فيهم سكان كريات شمونة، يستحقون حياة آمنة ومستقرة بعيدًا عن القلق المستمر من صواريخ حزب الله والهجمات المحتملة، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي ضمانات حقيقية لسكان الشمال بشأن حماية طويلة الأمد من التهديدات الأمنية. 

 

وفي ختام تصريحاته، دعا رئيس بلدية كريات شمونة الحكومة إلى مراجعة سياساتها الأمنية والعمل على استراتيجية أكثر فعالية تضمن سلامة المواطنين على المدى الطويل، مؤكدًا أن غياب الحسم العسكري مع حزب الله يثير مخاوف جدية بشأن المستقبل. 

 

زاخاروفا تعلق على الهدنة بين إسرائيل ولبنان

 

أعربت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها في أن تكون الهدنة المبرمة بين إسرائيل ولبنان طويلة الأمد.

 

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الخميس، حيث تابعت ردا على سؤال من الصحفيين بهذا الصدد: "بالفعل تم تسجيل الهدنة"، وأعربت عن أملها في أن تكون الهدنة طويلة الأمد.

 

وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيز التنفيذ بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.

 

وبحسب "القناة 13" العبرية، فإن نص الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار مؤلف من 13 نقطة  تتضمن عدم تنفيذ "حزب الله" وسائر الجماعات المسلحة على الأراضي اللبنانية أي عمل هجومي ضد إسرائيل، وعدم تنفيذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.

 

وستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب البلاد، وسيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها من قبل الحكومة اللبنانية، وستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى لجنة يتم إنشاؤها بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة على ضمان تنفيذ التزامات الطرفين، وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وسينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخطط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار، بينما ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يوما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس بلدية كريات شمونة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اتفاق استسلام لن يحقق الأمن والاستقرار تهديد حزب الله إسرائیل ولبنان کریات شمونة بین إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة يكشف كواليس رحلته مع العائدين من النازحين

كشف حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى مدينة غزة، مؤكدًا أن رحلة العودة من المحافظة الوسطى إلى المدينة استغرقت خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها «قطعة من العذاب» بسبب الطرق الوعرة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات.  

عودة الآلاف من النازحين إلى شمال غزة 

وأوضح «مهنا»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هذه الطريق، التي من المفترض أن تستغرق في الوضع الطبيعي ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الشعواء على القطاع، تلك الحرب دمرت المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح».

كانت الرحلة شاقة للغاية وشاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف

 وعن وجود أسرته برفقته، علّق قائلًا: «على الصعيد الشخصي، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة فقط تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي، ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية وشاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار والأجناس أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وأصحاب الإعاقات».

وعن توفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح: «الجهات التي كانت متواجدة على جانبي طريق الرشيد طوال الرحلة تضمنت عناصر الأمن الفلسطيني التي أمنت مرور النازحين حتى مدينة غزة، إضافة إلى ذلك، انتشرت عناصر الدفاع المدني الفلسطيني لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، فضلًا عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي كانت تقدم الدعم والمساندة للمرضى ومن قد يتعرضون لوعكات صحية أثناء عودتهم».

الطريق كانت وعرة للغاية

وأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، ما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع.

مقالات مشابهة

  • بعد الغارة على بلدة يحمر الشقيف في جنوبي لبنان... أدرعي يكشف التفاصيل
  • فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان
  • هل تصمد التهدئة في غزة ولبنان؟
  • التايمز: تسريب معلومات سرية إلى حزب الله.. تعرض الهدنة للخطر
  • أنصار الله والإرهاب الأمريكي
  • رئيس بلدية غزة يكشف كواليس رحلته مع العائدين من النازحين
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر إيران واليمن والعراق ولبنان على مساندة غزة
  • مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون يكرِّم رئيس ديوان المظالم
  • محافظ دمشق يبحث مع رئيس بلدية سكاريا التركية التعاون الثنائي وتبادل الخبرات