وزير خارجية إسرائيل: "لا يوجد مبرر" لمذكرة الاعتقال بشأن نتانياهو وغالانت
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الخميس إن المحكمة الجنائية الدولية "ليس لديها مبرر" لإصدار مذكرتي اعتقال بحق زعيمين إسرائيليين.
وقال ساعر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، إن إسرائيل استأنفت القرار وإنه يشكل سابقة خطيرة.
وأضاف أن إسرائيل ستنهي الحرب في غزة عندما "تحقق أهدافها" بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس والتأكد من عدم سيطرة الحركة على القطاع.
Israeli foreign minister Gideon Saar said on Thursday that the ICC had "no justification" for issuing arrest warrants for Israeli leaders in a joint press conference with Czech Foreign Minister Jan Lipavsky.https://t.co/5CCbJUzSWF
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 28, 2024وتابع أن إسرائيل لا تنوي السيطرة على الحياة المدنية في غزة وأنه يعتقد أن السلام "حتمي" لكن لا يمكن أن يرتكز على "أوهام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تردّ على رسالة سوريا الجديدة: "عصابة"
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن سوريا تعاني التفكك والصراعات الداخلية والأيديولوجيات متطرفة، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في أول رد من تل أبيب على الرسالة التي وجهتها الإدارة الجديدة في دمشق، بأن الشعب السوري يسعى للسلام، ولا يرغب في النزاعات مع إسرائيل أو غيرها.
وأضاف في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست": "الواقع في سوريا لم يستقر بعد. النظام في دمشق في جوهره هو عصابة، وليس حكومة شرعية. هناك مناطق مثل إدلب تسيطر عليها مجموعات ذات أيديولوجيات متطرفة."
ولفت ساعر أن أحد الأسماء التي تثير القلق في سوريا هو "أبو محمد الجولاني"، زعيم جبهة النصرة، الذي تربطها علاقات تاريخية مع تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي يتعامل مع الجميع بأنه الزعيم الجديد لسوريا.
وحول التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، أشار ساعر إلى أن "المجتمع الدولي قد يفهم سبب إقامة مناطق عازلة، لكن الفهم لا يعني الموافقة" مشيراً إلى أن إسرائيل بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مطالبة باتخاذ خطوات استباقية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية قدمت 3 خيارات: عدم اتخاذ أي إجراء، أو السيطرة على مناطق استراتيجية، أو التقدم حتى خط الصواريخ السوري، الذي يبعد 12-15 كيلومترًا.
وفيما يتعلق بمستقبل النظام في سوريا، أوضح ساعر أن هذا النظام لا يمكن اعتباره حكومة شاملة، بل هو "عصابة" تحكم في دمشق، ولا تمثل جميع أنحاء سوريا.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضح ساعر أن الأزمة تؤثر ليس فقط على الدول المجاورة، مثل تركيا والأردن، ولكن أيضًا على أوروبا.
وقال: "أوروبا تسعى لإظهار أن الوضع في سوريا مستقر لكي تسمح بعودة اللاجئين، وهذه الرغبة تؤثر في الكثير من الإجراءات الحالية."
وأوضح أن إسرائيل ضربت الأسلحة والمعسكرات السورية، خوفًا من سقوط الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة، أو بيعها في السوق السوداء.