ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته منظمة “ذا بورغن بروجيكت” الأميركية الأهمية الثقافية والتراثية لمنازل الكهوف التاريخية في ليبيا، التي تعد جزءًا من الهوية الثقافية الليبية ومصدرًا محتملاً للدخل السياحي، في ظل تحديات اقتصادية وسياسية مستمرة.

منازل الكهوف في ليبيا:

وصف التقرير المنازل المنحوتة تحت الأرض في مدينتي شحات ولبدة الكبرى بمساكن غير عادية مصممة لتحمل الظروف الصحراوية القاسية.

وتتميز المنازل بفناءات مركزية كبيرة تعزز تدفق الهواء وتوفر مساحات للعائلات، مما يجعلها نموذجًا للتكيف البيئي في المناخ الجاف.

التحديات التي تواجه المواقع:

أشار التقرير إلى المخاطر التي تواجهها مواقع مثل مدينة غريان، حيث تؤدي الهجرة المتزايدة إلى المناطق الحضرية إلى تدهور المنازل التاريخية. وعلى الرغم من أهميتها الثقافية، تواجه هذه المواقع الإهمال والنسيان بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية المستمرة، ما يحرم المجتمعات المحلية من فرص الاستفادة منها كمصدر للدخل.

أهمية المنازل للسياحة:

أوضح التقرير أن منازل الكهوف كانت تجذب السياح لسنوات طويلة، حيث قدمت دعمًا للمجتمعات المحلية من خلال تعزيز الصناعات الحرفية والنقابات وأصحاب المنازل. ومع ذلك، فإن الاضطرابات الحالية تؤثر على السياحة وتعيق جهود الحفاظ على المواقع الثقافية.

دور المنظمات الدولية:

رغم عدم تصنيف منازل الكهوف الليبية ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة “يونسكو”، فإن المنظمة الدولية تواصل جهودها للحفاظ على مواقع ليبية أخرى مثل لبدة الكبرى ومدينة غدامس. وركزت “يونسكو” على زيادة الوعي وتوفير التمويل لحماية هذه المواقع.

دعوة للحفاظ على التراث:

اختتم التقرير بالتحذير من خطر الإهمال الذي يهدد منازل الكهوف بوصفها كنوزًا معمارية مميزة، مؤكدًا الحاجة إلى بذل جهود محلية ودولية مستدامة للحفاظ عليها وتعزيز السياحة كمصدر مستدام للدخل، في ظل التأثيرات السلبية المستمرة للتحديات السياسية والاقتصادية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أخون زوجتي التقية عبر المواقع الإفتراضية

لم تبخل عليّ بالولاء والطاعة ومنتهى أملها رضاي
أخون زوجتي التقية عبر المواقع الإفتراضية
سيدتي، بعد التحية والسلام أحييك على هذا المنبر الجميل الذي لم يترك قط قلبا حائرا أو مكلوما بفضل الله عزّ وجلّ وبجليل خبرتك التي سمحت لك أن تكوني في القمة لردك على من يدق أبوابك سائلا المشورة. وحتى لا أطيل عليك، فأنا رجل منّ الله عليّ بكثير من البركة والخير في حياتي حيث أنني متزوج ومستقر في حياتي، ولدي بيت ووظيفة كفلت لي السكينة ومذلة السؤال، أحيا راحة البال مع زوجة لم تبخل عليّة بشيء فهي والله سيدتي مثال للأنفة والإخلاص، تخدمني وتسهر على راحتي ومنتهى أملها فقط أن أرضى عليها وأشيد بخلالها.
في مقابل كل هذا سيدتي، لا أخفيك أن الشيطان وفي غمرة النعم التي أحياها وسوس لي أن أنغمس في براثين العالم الإفتراضي، حيث أنني وفي غفلة من زوجتي ربطت علاقات عاطفية مع نساء عبر الفايسبوك، أحادثهن عبر عديد التطبيقات فأرى منهن زينتهن وغنجهن وما يغضب الله. أقرّ سيدتي بضعفي أمام هذه المغريات لكنني لا أخفيك في المقابل أنني أحيا الندم وأنا أرى روتينيات زوجتي الخدومة التي تسعى إليّ بكل ما يرضي الله ويجعلها بين يديه زوجة صالحة. أحيا عذابا نفسيا وقهرا لا يضاهيه قهر، أريد أن أبتعد عن هذه العوالم التي جعلتني بيني وبين نفسي خائنا مع وقف الإصرار والترصد، وكلا مناي أن يعفو الله عني زلتي وإنغماسي في رذيلة أنا في أغنى عنها.فكيف السبيل لذلك سيدتي أريد حلا لما أنا فيه.

أخوكم ش.رمزي من الغرب الجزائري.

الــــــرد:

هون عليك أخي ، وأحمد الله أنه حرّك روح الندم في قلبك بعد أن إقترقفت ما إقترفته من معصية إحمد الله على أنها لم تتجاوز أسوار قلبك وإلا لكانت فضيحة مدوية، ذكرتَ أن زوجتك ما قصرت معك بشيء مما يحتاجه الرجل من زوجته ومن أنها نعم الزوجة والرفيقة التي لم تمنحك إلا كل جميل وطيب.نقي أنت لما إعترفت بجسامة خطئك ورغبتك في الخروج منه.
ولتتذكَّر أن الله تعالى الرزاق أنعم عليك بنِعَمٍ كثيرة لا تُعَدُّ ولا تُحصى، منها وصولك إلى هذه المرحلة المتقدمة في الرضا عن الحياة التي تحياها، حيث يتمنى كثيرون أن يصلوا إلى ما وصلتَ إليه، أفبعد هذا تترك شكر ربك سبحانه، وتَعْمَد إلى عصيانه، ما هذا؟ وتذكر أن ربك عز وجل الرزاق اختصك من بين سائر الناس بزوجة صالحة وَفِيَّةٍ، وقفت معك وقفاتٍ عظيمة بالصبر والنصح والحكمة، وسترت عليك، أتكافئها بالخيانة؟ تذكر أن هؤلاء اللاتي تقيم علاقات معهن، أو تشاهد صورهن إنما هنَّ في الحقيقة شياطين إنس غاوياتٌ، وجمالهن الباهر لك إنما هو خداع ومصطنع بالأصباغ والتركيبات، اعلم أنَّ ما حصل لك هو فتنة زيَّنها لك الشيطان ليُوقِعَك في الفاحشة، وليُشتِّتَ شمل أسرتك فكن رعاك الله عصاميًّا، وجاهد نفسك وهواك وشهواتك ووساوس الشيطان، وكن ذلك الرجل القوي صاحب القلب الأبيض الذي لا يستسلم للفتن، وفيما يلي بعض النقاط استعن تعينك على هذه الفتنة:
1- الصدق مع الله في التوبة، و ومجاهدة النفس والإلحاح في الدعاء، أكثر من الاستغفار وعدم اليأس من رحمة الله.
2- غيِّر حسابك على الفايسبوك واشترك في صفحات مفيدة، ولا تتحدث إلا مع أشخاص تعرفهم.
3- إن اضطررت هجر كل مواقع وصفحات السوء، ولعل من الحزم مع نفسك أن تحرمها من كل وسائل التواصل.
4- إن كان لك رفقاء سوءٍ يشجعونك على هذه المنكرات، فاهجُرْهم فورًا وبلا أي تردد.
5-تأكّد من أنه ولولا توبتك اليوم لتطورت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، فلا تستنفذ رصيدك من ستر حباك الله به.
6-لا ترغب في أن يكون لأبنائك مثلما تتعاطاه وتعاقره من فساد، فكن قدوة لهم في الإستقامة والإعتراف بجميل زوجة كانت مثالا في الطاعة والإستقامة والولاء.
ردت: س.بوزيدي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: نشهد حربا تجارية واقتصادية عالمية
  • أخطاء “تاريخية” في أغان شهيرة.. أبرزها في “عشق البنات ” تراث سوداني لمحمد منير
  • غارات مكثفة على غزة وهدم منازل بالضفة
  • مجاور: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش تاريخية وذات مدلولات سياسية واقتصادية
  • أخون زوجتي التقية عبر المواقع الإفتراضية
  • استشهاد 87 فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائلي 3 منازل شمال غرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتمتع باستقرار أمني وسياسي رغم ما يحيط بها من تحديات
  • المؤسسة الليبية للاستثمار تبحث سبل تعزيز التعاون مع اليونان
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي حول تراث العلوم بمكتبة الإسكندرية