مركز سالم بن حم يحتفي بعيد الاتحاد في جلسة (زايد في الذاكرة)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بمناسبة اليوم الوطني الـ53، أقيم في مركز سالم بن حم الثقافي بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جلسة بعنوان "زايد في الذاكرة"، وذلك بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة المركز ، وأحمد صالح الحميري نائب مدير الجامعة لقطاع التطوير والاستثمار ، بالاضافة لعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة ونخبة من طلاب الجامعة.
وقد أشار بن حم: إنجازات المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، تُعتبر حجر الزاوية في النهضة التي شهدتها الإمارات منذ قيام الدولة، فقد قاد الشيخ زايد بحكمته ورؤيته الاستراتيجية، عملية تأسيس الدولة، وأرسى دعائم التنمية والتطور في مختلف المجالات، نحن هنا اليوم لنحتفي باليوم الوطني الإماراتي، ولنتذكر إنجازاته التي حولت الإمارات من مجموعة من الإمارات المتفرقة إلى دولة واحدة قوية ومزدهرة.
أخبار ذات صلة سباق «عيد الاتحاد» للقوارب التراثية ينطلق الاثنين اتحاد الكرة ينظم فعاليات متنوعة في عيد الاتحادوأضاف بن حم: أن المغفور له امتلك قلباً عامراً بالعطاء للجميع، ولا تقف أمام مواقفه الإنسانية الحدود، بل تتجاوزها إلى كل بقاع الأرض، وقد كانت ولاتزال أياديه تمتد في صمت لتبني مدرسة أو مسجداً أو مستشفى أو مدينة سكنية، وذلك من خلال أبنائه ومؤسساته الخيرية التي أنشأها، رحمه الله، وإن المغفور له، أسهم في رفعة شعب الإمارات والارتقاء بالدولة، وإن علاقته مع أبناء شعبه كانت قائمة على أساس متميز يدل على الأبوة، والبساطة في التعامل، والعناية بالمواطنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد زايد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
إطلاق 100 ألف بالون صديق للبيئة بمهرجان الشيخ زايد
شهد مهرجان الشيخ زايد بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد 2025، إطلاق مئة ألف بالون مستدام، كل بالون يحمل ألف بذرة، في لوحة رائعة رسمها المهرجان في سماء الوثبة، بهدف إثراء الغطاء النباتي في أبوظبي.
ويخلد هذا الإطلاق المذهل إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ، ورؤيته الرائدة في الاستدامة والابتكار الزراعي ودعمه لتوسيع الرقعة الخضراء بالإمارات، وأثبت المهرجان أن الفرح والاحتفال يمكن أن يتماشى مع الابتكار والاستدامة، ليكون العام الجديد بداية جديدة للطبيعة والإنسان في آن واحد، ما يعطي رسالة أمل وتجدد، دعماً لروح الابتكار المستدام نحو مستقبل أخضر، والوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة ودعم الغطاء النباتي الذي يعزز التنوع البيئي والثقافي كأحد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي ونقلها بفخر للأجيال.
وتزينت سماء الوثبة بألوان البالونات المبهجة التي تحمل في طياتها بذور أشجار وزهور متكيفة مع بيئة الإمارات.