تقرير إسرائيلي: الحرب تسببت في “شيخوخة” سلاح الجو الاسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
كشف تقرير عبري، اليوم الخميس، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه دولة #الاحتلال، بعد قرار وقف إطلاق النار الأخير، يتمثل بـ”استعادة قدرات #الجيش من خلال المشتريات المكثفة لأنظمة #الأسلحة و #الطائرات المقاتلة و #المروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ وأنواع مختلفة من الذخيرة”.
وأضاف تقرير لصحيفة /الجروزاليم بوست/ العبرية، أن “الوضع الأكثر خطورة في الجيش يتعلق بالمروحيات، وخاصة أسراب الأباتشي”.
وأشار التقرير إلى أنه “تراكمت لدى طائرات القوات الجوية الإسرائيلية، آلاف الساعات من الطيران لكل طائرة خلال الحرب، وهو ما يتجاوز كثيراً العمر الافتراضي المخطط له، الأمر الذي تسبب في #شيخوخة_الطائرات الحربية كافة، وهذا من شأنه أن يتطلب من تل أبيب التعجيل بشراء أسراب جديدة، وخاصة طائرات إف-15 وإف-35″، وفق الصحيفة العبرية.
مقالات ذات صلة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان 2024/11/28ونوهت الصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية، رفعت مؤخرا القيود على المساعدات لـ”إسرائيل”، وأخرت شراء قنابل (جو- أرض) الثقيلة، وصواريخ (جو- أرض) للمروحيات، كما منعت توريد مروحيات “أباتشي” مستعملة لمساعدة منظومة الدفاع الجوي مؤقتا.
وذكرت الصحيفة أن “العالم الآن في سباق تسلح، وأنه مع الحرب في أوكرانيا والتوترات بين الصين وتايوان، تسعى أوروبا كلها إلى الحصول على الأسلحة”.
وأمس الأربعاء، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن “العامل الثاني في اتخاذ القرار بوقف إطلاق النار هو الحاجة إلى تجديد الذخائر والمعدات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الخيارات التي تدرسها القوات الجوية الإسرائيلية حالياً، الاستعانة بعدة طائرات هليكوبتر نقل من طراز “بلاك هوك”، والتي تستخدم في النقل وإجلاء المصابين، وتركيب أنظمة أسلحة مثل الصواريخ جو-أرض والمدافع وأنظمة إضافية، لكي تعمل كمركبة جوية للدفاع عن الحدود، وتقلل إلى حد ما من الحاجة إلى طائرات هليكوبتر أباتشي.
وفجر أمس، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و”إسرائيل” حيز التنفيذ، لينهي أكثر من 13 شهراً من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.
ويأتي وقف إطلاق النار في لبنان، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 419 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الجيش الأسلحة الطائرات المروحيات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
8 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "التابعين" بغزة
غزة - متابعة صفا
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون صباح يوم الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "التابعين" في حي الدرج بمدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد 8 مواطنين وإصابة عدد كبير بقصف طائرات الاحتلال مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين، في حي الدرج.
وأشار مراسلنا إلى أنه عُرف من الشهداء: "منى محمد غازي حمدان قاسم، ماريا محسن عبدالعزيز قاسم، دانا محسن، عبد العزيز قاسم، منار سعيد أبوصلاح قاسم، سارة أحمد عبدالعزيز قاسم، زكريا محمد حسن الزعانين، أسيل محمد حسن الزعانين".
ولفت أيضًا إلى استشهاد الزميل الصحفي علاء فوزي برهوم وشقيقه بهاء، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال مدرسة التابعين.
وفي ذات السياق، أوضح مراسلنا أن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً في شارع بغداد، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.