3 أبطال من الإمارات يشاركون في "أبوظبي إكستريم العالمية"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي إكستريم (ADXC)، عن مشاركة 3 من نجوم الجوجيتسو الإماراتيين في النسخة الثامنة من البطولة التي تنطلق 6 ديسمبر (كانون الأول) في مدينة العين للمرة الأولى، حيث من المقرر أن ينضم كل من شما الكلباني، وعمر الفضلي، وخالد الشحي، إلى نخبة من الرياضيين العالميين في بطاقة نزالات حافلة بالنجوم.
يواصل أبطال الجوجيتسو الإماراتيون تألقهم في مختلف البطولات والمحافل المحلية والعالمية.
وتشكل بطولة أبوظبي إكستريم(ADXC)، التي تنظمها شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية (IVSM)، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حدثاً عالمياً بارزاً، ولد في الإمارات ثم انطلق إلى مختلف القارات، واستقطب نخبة من أبطال الجوجيتسو والغرابلينغ.
وشهدت النسخ السابقة من البطولة مشاركة لاعبين ولاعبات من الإمارات، بمن فيهم شما الكلباني، وبلقيس الهاشمي، وزايد الكثيري، والشقيقين عمر ومحمد السويدي.
وقالت شما الكلباني: "المشاركة في بطولة أبوظبي إكستريم كانت تجربة استثنائية في مسيرتي مع رياضة الجوجيتسو، وشاركت في النسخة الرابعة " ADXC 4" في باريس، وواجهت لينا غروسيه وحققت فوزاً مهما بقرار الحكام، كانت لحظة مميزة في مسيرتي الرياضية، أن أرفع علم دولة الإمارات في بطولة عالمية بالعاصمة الفرنسية، وهذه المواجهة عززت مهاراتي الفنية وقدراتي في السيطرة والإخضاع، وساهمت في إبراز التقدم الذي أحرزته اللاعبات الإماراتيات في الفنون القتالية، والجهود المبذولة من الدولة لتمكين المرأة ودعمها لاستخراج أقصى إمكاناتها، ولا سيما في مجال الرياضة.
وأكد عمر الفضلي بأنه متحمس للمشاركة في البطولة للمرة الأولى، مشيراً إلى أنه يمضي وقتاً طويلاً في الاستعداد والتدريب على طرق اللعب على القفص وإتقان التقنيات التي تعتمد عليه.
وأضاف: "متحمس لاستعراض مهارتي في الجوجيتسو أمام جمهور البطولة، وأعتقد بأنني على أتم الاستعداد لخوض النزال بكل ما أوتيت من قوة، الفوز بلقب في هذه البطولة العالمية يعني لي الكثير، حيث هذه المشاركة تشكل تجربة غير مسبوقة بالنسبة لي مع قواعد فريدة لم أختبرها سابقاً، إلا أنني واثق من قدرتي على الفوز".
ويستعد خالد الشحي الذي شارك في النسخة الرابعة من البطولة في العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في هذه النسخة التي تقام في مسقط رأسه مدينة العين، مبيناً أن المشاركة في النسخة الرابعة من أبوظبي إكستريم تجربة مهمة أتاحت له مواجهة لاعب قوي، هو البرازيلي ليناردو ماريو، حيث تمكنت من الفوز بعد خوض خمس جولات حافلة بالتحديات، وسعيد بهذه الفرصة للمشاركة مجدداً ، ولاسيما وأنها تقام في مدينة العين، وأعتزم تقديم عرض مميز لجمهوري في العين، وإهدائهم فوزاً يليق بهذه المدينة وتاريخها الرياضي الحافل وجمهورها العاشق للرياضة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبی إکستریم فی النسخة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
أبوظبي (وام)
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
أهل للثقة
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
النموذج الرائد
أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
32 فائزة
أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
مئة مبدعة ومبدعة
استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.